مشغل و ظ…ط´ط§ط؛ظ„ و طµط§ظ„ظˆظ†ط§طھ ظ„ظ„ظپطھظٹط§طھ ط§ظ„طµط؛ظٹط±ط§طھ ظ„ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ المراهقات
عندما قرأتُ هذا الخبر صعقتُ فعلاً وتساءلت : هل مرحلة الطفولة اليوم هي نفسها التي عشتها وبنات جيلي ؟ وهل هي تمتد منذ صغرنا وحتى سن المراهقة ؟
"معهد تجميل يفتح أبوابه للفتيات الصغيرات الباريسيات ما بين سن السادسة وحتى الخامسة عشر". هذه الصرعة الجديدة التي وصلت اليوم إلى فرنسا، هي مستوردة من الولايات المتحدة الأميركية من قبل إحدى خبيرات التجميل.
ما يقترحه هذا المعهد على زبوناته الصغيرات: جلسات تدليك، مانيكير، نصائح تجميلية، ونزع الشعر الزائد! والمفارقة العجيبة هي أنّ كل هذه الخدمات التجميلية ترافقها سكاكر خاصة تحبها الصغيرات في هذا العمر. وهذا بديهي فهن ما زلن يلعبن بالدمى.
أما الأسعار فهي أيضاً خيالية كهذا الخبر، حيث تتراوح ما بين 30 إلى 120 يورو. هذا وتستطيع الفتاة الصغيرة أن تأتي بمفردها أو بصحبة صديقاتها أو والدتها.
ما عرفته بعد طرحي لبعض الأسئلة في مجال التجميل في باريس هو أن الفتيات غالباً ما يطلبن جلسات عناية بالشعر أو باليدين أو الوجه. كما أنهن يرغبن بالتخلص من الشعر الزائد تحت الإبطين وعلى الساقين تجنباً لسخرية الزملاء في المدرسة.
هذه الصرعة الجديدة Click Here تخيف المجتمع الفرنسي والمجتمع الطبي النفسي لأنها تدل على تغيّر كبير في المجتمع ، حيث تتأثر الفتيات الصغيرات بمجلات الموضة التي تقرأها والداتهن وبصور عارضات الأزياء التي تملأ شوارع العاصمة ووسائل الإعلام والإعلان.
ولقد أطلق على الفتاة الصغيرة التي تود التشبّه بالأكبر منها سناً ب : Lolita. وهذا يذكرني بأنني كنتُ في كل مرة أقرأ فيها مقالاً عن إبنة الممثل توم كروز وكيت هولمز، سوري، كنت أشعر بقلقٍ كبير وعدم فهم لهذه الظاهرة، حيث أن الأهل كانوا يسمحون لطفلة صغيرة بوضع الكعب العالي وبارتداء أزياء مصممة خصيصاً لها.
هذه الظاهرة انتقلت اليوم من طفلات نجوم هوليوود إلى طفلات باريسيات ينتمين إلى عائلات من الطبقة المتوسطة. ولم أكن أظن يوماً بأن المجتمع الفرنسي سيتبنّاها.
إذا كان هذا الخبر قد أثار ضجة كبيرة في مجتمعٍ متطور وعصري، فكيف قد يتلقاه عالمنا العربي إذا ما وصلتنا هذه الظاهرة في يوم من الأيام من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
يالله روووووووووووووووووعة