موضوع طھط¹ط¨ظٹط± عن ط§ظ„ط§طµظ„ط§ط و عن ط§ظ„طھط؛ظٹظٹط± ، ظ…ظˆط¶ظˆط¹ تعبير عن الاصلاح و عن التغيير
السلام عليكم ورحمة الله وبركابسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين , وبعد ..
….
أولا : ماالذي نعنيه بكلمة الإصلاح ؟
كلمة الإصلاح هي ضد الإفساد , وهما ضدان لايجتمعان ,
قال تعالى : { إِنّ اللهَ لا يُصْلِحُ المُفْسِدِينَ }
والإصلاح يكون بإبدال السئ بالحسن , والخطأ بالصحيح ,
والإصلاح من أسباب رفع الهلاك عن الأمم , ومن الإصلاح تغيير
مافسد إلى وجه صالح , وتغيير الصالح إلى ماهو أصلح حتى
تستقيم الأمور .
….
ثانيا : هل الإصلاح معني بفئة محددة ومحصور فيهم ؟
الإصلاح ليس محصوراً في فئة معينة بل المجتمع بكافة فئاته
محتاج للإصلاح , سواء أكان الإصلاح ظاهرياً, في السواق والمسجد وغيرها ,
أو فيما وراء الجدار , وهذا هو إصلاح
البيوت , ولو صلحت البيوت لصلح المجتمع ظاهراً أو باطناً.
كما أن مهمة الإصلاح يلزم الجميع القيام بها كما قال عليه الصلاة والسلام :
" كُلُكُمْ رَاعٍ وَكُلُكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيّتِهْ" فإصلاح الرعيّة مهمة كل راعٍ .
فالبنت في بيت أهلها مصلحة , والأخت في بيت أهلها مصلحة , والزوجة في بيت زوجها مصلحة,
والمعلمة في مدرستها مصلحة , والموظفة في وظيفتها مصلحة ,
ولو أن كل فرد قام بالإصلاح الذي يعيش فيه لتغيّرت الأحوال ولصلُح حال الأمة .
….
ثالثا : نماذج من طرق الإصلاح التي اتبعها الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
في تصحيح الأخطاء التي تقع من الأفراد .
لقد ضرب لنا الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) نماذج لتصحيح الأخطاء نذكر منها على سبيل المثال :
1/ أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه ) أن أعرابياً دخل المسجد ,
ثم جعل يبول , فأخذت الصحابة الغيرة , فنهَوهُ وصاحوا به , ولكن النبي ( صلى الله عليه وسلم )
الذي أوتي الحكمة في الدعوة قال : " لاتزرموه " أي لاتقطعوا عليه بوله ", فلما قضى الأعرابي قال له :
" إن هذا المسجد لايصلح لشئ من الأذى أو القذر , وإنما هي للصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عزوجل "
وقد روى الإمام أحمد أن هذا الأعرابي قال : ( اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحداً ) .
2/ وهذا معاوية بن الحكم حينما دخل مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يصلي فعطس رجل من القوم
فقال : الحمدلله , فقال له معاوية : يرحمك الله , فرماه الناس بأبصارهم , استنكارا لقوله ,
فقال : ثكلتني أمي , فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه فسكت ,
فلما انصرف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من الصلاة دعاه فقال له :
" إن هذه الصلاة لايصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هي للتكبير وقراءة القرآن "
فقال معاوية : ( بأبي وأمي مارأيت معلما أحسن تعليما منه , ماكهرني ولا نهرني )
3/ مارواه مسلم عن عمر بن أبي سلمة ( رضي الله عنهما ) أنه قال :
كنت غلاما في حجر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)وكانت يدي تطيش في الصُحفة ,
فقال لي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " يا غلام , سم الله , وكل بيمينك , وكل مما يليك " ته
شكرِآ لكِ غلآتيِ
* شكــــــــرا *