تخطى إلى المحتوى

موضوع تعبير عن الخير و الشر مميز 2024.

موضوع طھط¹ط¨ظٹط± عن ط§ظ„ط®ظٹط± و ط§ظ„ط´ط± مميز

  • شارك
  • شارك
  • تويتر 0
  • طباعة
  • أرسل

بسم الله الرحمن الرحيم

من المفاهيم النسبية مفهوم (الخير ) ومفهوم (الشر ) , فكل ما يتلاءم مع عقل الإنسان وأحاسيسه وطباعه فهو خير بالنسبة إليه , وكل ما لا يتلاءم معه فهو شر بالنسبة إليه .
وبما أن الادراكات العقلية والأحاسيس والطباع مختلفة بين الناس فلذلك نجد الاختلاف بينهم في كثير من مصاديق الخير والشر , بل نجد مثل ذلك بين أفراد العائلة الواحدة فما هو خير عند الأب مثلا قد يكون شرا عند الابن .
فكيف يمكن للناس أن يتعايشوا فيما بينهم مع الحفاظ على الانسجام ؟

فكان لابد من وضع قانون يحكم المتعايشين معا , ولا بد من حصول التوافق بينهم على أن الذي يطبّق القانون هو إنسان خيّر صالح له جميع الحقوق الاجتماعية , ومن يخالف القانون هو إنسان شرير يجب معاقبته للمحافظة على القانون الذي يحفظ الانسجام والتعايش السلمي .

ولكن من الذي لديه صلاحيّة وضع القانون ؟

لا شك بأن خالق كل شئ والعالم بكل شئ بما في ذلك الخير والشر هو القادر على تشريع ذلك القانون , ولكن المشكلة الأساسية هي في عدم انقياد أغلب الناس إلا لمنطق القوة وليس لمنطق العقل والحكمة الذي يدعوا إليه الأنبياء .
ومن هنا اتجهت أنظار الناس الى الأقوياء فكان الأقوياء هم السادّة الذين يسنّون القوانين وكان الضعفاء هم العبيد الذين يطبقون قوانين السادّة .
وكانت القوانين تتلاءم مع مدركات وأحاسيس وطبائع السادّة الأقوياء , فالخير هو ما يرضي السيد القوي , والشر هو ما يسخطه .
ولم يكن ذلك بالسهل اليسير على الغالبية العظمى من الناس وهم الضعفاء , ولكن مع ذلك فإنهم قد تربوا ونشئوا على احترام وتطبيق قوانين الأقوياء .
ولذلك كان على مرّ العصور أول من يعود الى رشده ويستجيب للقانون الإلهي ويتّبع الأنبياء هم الضعفاء فإنهم يجدون في قانون الله ما يتلاءم مع مدركاتهم وأحاسيسهم وهو القوي العزيز.
ولكن نجد أنه بمجرّد أن يرحل الأنبياء يبدأ الأقوياء بالتخطيط لاستعادة نفوذهم فيبدءوا بتحريف القانون الإلهي أو تفسيره مع ما يوافق ويلاءم أحاسيسهم وطباعهم ومدركاتهم .

ولذلك نجد كثير من الأمم بعد فترة من رحيل أنبياءهم يبدءوا بالتذمّر من القانون الموجود لديهم ويبتعدوا عن تطبيقه ظنا منهم أنه هو القانون الإلهي , بل طالبت بعض الأمم علنا وبقوة السلاح بفصل القانون الإلهي (الدين ) عن الشؤون الإدارية للحياة (السياسة ).
ومن أكبر نعم الله سبحانه على الناس أن شّرع لهم قانونا , قد تكفّل هو سبحانه بحفظه(إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهو قانون يتلاءم مع مدركات وأحاسيس وطبائع كل إنسان غير واقع تحت تأثير املاءات وأكاذيب أعداء الله .
فالشر هو ما حرمه الله , والخير هو ما أمر الله به ,و ليس شئ بشر من الشر إلا عقابه ، وليس شئ بخير من الخير إلا ثوابه .البرونزيةالبرونزية

البرونزية

.البرونزية . يــــع ــطيـﮒ آلـــع ــآفــيـﮧ . البرونزية.

. البرونزية. تسلم يدينـﮒ عليـﮯ آلموضع آلآكثر من رآئـــع . البرونزية.

. البرونزية. بنتظآر جديدﮒ آلـــمميز.البرونزية.

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.