بسم الله الرحمن الرحيم
كم يحز في نفسي وأنا امام ظاهرة لا يقبلها أي مسلم غيور على دينه الاسلامي في ارض اكرمها الله بالتوحيد الخالص البعيد عن الشوائب والبدع والخزعبلات
الا وهي ظاهرة ظ†ط¯ط§ط، ط§ظ„ط´ط®طµ ط§ظ„ط°ظٹ لا تعرفه ، أي النكرة ، ظٹط§ظ…طظ…ط¯ جيب دخان .. يا محمد بطاقة سوا ..
يا محمد جيب مويه .. يا محمد تعال ، وغيرها من الاومر والاستخفاف ، وهنا يكمن مربط الفرس .
فلماذا نختار اسم محمد وبعدها طرح السؤال أو الأمر ؟
وهل يوجد من هو أشرف وافضل وأتقى وأعز من محمد ؟
ولماذا نختار أسم محمد ؟
فالاولى ان تنادي من لا تعرفه باسم عبدالله . هكذا علمنا ديننا الحنيف اننا عبيد لله
فكيف ترضون لخير البشرية ومن يسمى باسمه أن يؤمر ؟
احتراما لسيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وتقديرا ونصرة وتعزيزا وتوقيرا وهذا في صلب ديننا اذا يجب أن نبتعد عن هذا الخطأ الفادح ، سواء كان بقصد أم بغير قصد ونسأل الله السداد
سئل الشيخ حفظه الله:
هل يجوز مناداة العامل الأجنبي الغير مسلم باسم (( محمد)) حيث الدارج الآن عندما نذهب لمركز تجاري أو لمحطة بنـزين أو غيرها ينادون بمحمد
الجواب:
لا يجوز امتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر .
وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة ، يُقدّمون ذكر المحاميد ( من تبدأ أسماؤهم بـ " محمد " كما صنع الإمام البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ الكبير ، فإنه قال : هذه الأسامي وُضِعت على ( أ ب ت ث ) وإنما بُدىء بـ ( محمد ) من بين حروف ( أ ب ت ث ) لحال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم . اهـ .
أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم ، فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء الأعاجم ؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد ، فيجعلونه قبل أسمائهم ! والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
منقوووول >>>>>>دعواتكم لي بالشفااااء+ التقييم<<<<<