هرمون ط·ط¨ظٹط¹ظٹ ظٹط³ط§ط¹ط¯ في ط¹ظ„ط§ط¬ السمنة
بمبادرة من صندوق ويلكوم لاكشاف الادوية يعكف الباحثون الان على تطوير دواء جديد مصنوع من ظ‡ط±ظ…ظˆظ† طبيعي موجود في امعاء الانسان للقضاء على السمنة.
ويخضع الدواء الجديد لاشراف واحد من اشهر خبراء ابحاث السمنة وزيادة الوزن في المملكة المتحدة، الدكتور ستيف بلوم، والذي يجري ابحاثه وتجاربه في مستفي هامرسميث التابع لكلية لندن الملكية.
يقول الدكتور تيد بيانكو وهو رئيس قسم نقل التكنولوجيا في صندوق ويلكوم: "يموت قرابة 300,000 شخص سنوياً في المملكة المتحدة فقط لذا فمن الواضح ضرورة التوصل الى حل يعالج هذه المشكلة".
"الا ان الواقع هو عدم وجود حل شافي لهذه المشكلة في العلاجات المتبعة حالياً ولذا فقد يقود بحث الدكتور بلوم الى فوائد ملموسة بدعم منا".
وقد توصلت ابحاث البروفيسور بلوم وفريقه الى الدور الذي تلعبه الهرمونات في الامعاء للتحكم في مستوى الشهية. وتفرز هذه الهررمونات عندما يبدأ الشخص طعامه لتعمل كناقل عصبي لكي تخبر المخ بمجرد الشبع.
وقد اهتم بلوم بشكل خاص بهرمون يسمى البولي بيبتايد ويتواجد في البنكرياس والذي يعتقد بانه قد يوفر حلاً لتقليل الشهية ولذلك فهو الهرمون المرشح للتحول الى علاج.
يقول بلوم: "مسألة تطوير علاج بحيث يكون مبني على تثبيط الشهية لتقليد رد فعل الجسم عند الشبع مسألة من المحتمل ان تكون اكثر اماناً وفعالية من البدائل الاخرى. لدينا احساس بكون الحل في هذا الهرمون".
ويشير بلوم الى ان الاشخاص الذين يعانون من الاورام الحميدة المفرزة للهرمون يسجلون ارتفاع كبير في الهرمون دون ان تظهر عليهم اي اعراض جانبية.
"قد يعاني مثل هؤلاء من ارتفاع في الهرمون لمدد قد تتراوح ما بين 10 و 15 سنة دون اظهار اية اعراض جانبية. وبهذا الشكل يكون هؤلاء امثلة حية تؤكد ان ارتفاع نسب هذا الهرمون بالذات لن يكون له اي اعراض جانبية. لا ارتفاع في ضغط الدم او تغيير في النبض او اي تأثير آخر".
ويعمل بلوم الان بمساعدة من زميلته الدكتورة كارولين سمول على تطوير تركيبة من الهرمون بحيث يمكن اعطائها للمرضى.
الى ذلك تقول سمول: "المشكلة في البولي بيبتايد (الهرمون) انها لا يمكن اخذها في شكل اقراص مما يضطر الشخص الى الحقن بها بشكل يومي. وسيكون ذلك بطبيعة الحال امراً غير ملائم لذا فنحن الان بصدد تطوير شكل جديد طويل الامد يمكن ان يحقن مرة في الاسبوع ليكون اكثر ملائمة".
وفي حالة نجاح هذه التجارب فمن الوارد ان تتراوح مدة العلاج ما بين 5 و 8 سنوات.
وتشير سمول الى ان "في حالة الانتهاء من صنع الدواء بنجاح فسيكون علينا سرعة العلاج لمقابلة الطلب المتزايد على حل ناجح لمشاكل السمنة. يواجه المرضى الان مشكلة عدم وجود علاج فعال وكون هذه طريقة طبيعية للتحكم المصدفي شهية الجسم يجعلها اكثر جاذبية بالنسبة للمريض".
منقول للفائدة من المصدر: ——–ممنوع——-
يـُمنع إحالة العضوات لروابط خارجية ~ الرجاء التقيد بالقوانين