هل ط£ط³طھط·ظٹط¹ ط¥ط¶ط§ظپط© ط§ظ„ظ…ظ„ط إلى ط·ط¹ط§ظ… ط·ظپظ„ظٹ الصغير؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات سارة شنكر
لا يجب أن تضيفي أي ملح إلى طعام طفلك في السنة الأولى من عمره خشية أن تؤذي الكليتين. في خلال الأشهر الستة الأولى من العمر، يحتاج طفلك أقل من غرام واحد من الملح يومياً، والذي يحصل عليه عادة عبر الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي. وما بين الشهرين السابع والثاني عشر، تزداد هذه النسبة بشكل طفيف لتصبح غراماً واحداً. بينما يحتاج الأطفال بين عمر السنة والثلاث سنوات إلى أقل من غرامين (ما يعادل 0.8غ من الصوديوم في اليوم).
كي تبقي ضمن حدود هذه النصائح، عليك إتباع التالي:
• خففي كثيراً من الأطعمة المالحة في نظام طفلك الغذائي
• لا تضيفي الملح وأنت تطهين الطعام
• قلّلي كثيراً من الأطعمة المعالجة مثل اللحوم الجاهزة والفطائر والبسكويت الهشّ والحساء (الشوربة) وصلصة مرق اللحم والصلصات والبيتزا والخضار المعلّبة والجبن والمقرمشات، لأنها تحتوي جميعها على نسبة عالية من الملح ولا توفر الكثير من بدائل الملح.
تحتوي الأطعمة المخصصة للأطفال الصغار، مثل تلك المتوفرة في جرّة (مرطبان) صغيرة أو حبوب الإفطار المهروسة للصغار، على كمية قليلة من الملح لأنه لم يضف خلال عملية المعالجة. لكن لا يجب أن تخلطي بين هذه الأطعمة والأنواع الأخرى المخصصة للأطفال الأكبر سنّاً، إذ أن هذه الأخيرة قد تكون معالجة مع كمية كبيرة من الملح وهي بالتالي لا تناسب صغيرك.
في حال اخترت تقديم الأطعمة المالحة جداً لصغيرك أو طفلك الأكبر سنّاً، ينصح بأن تكتفي بكميات قليلة في المناسبات.
تتمّ الإشارة إلى الملح عادة في لوائح الأطعمة بكلمة صوديوم: يعادل غرام واحد من الصوديوم 2.55غ من الملح. اقرئي ما كتب على ملصق الطعام بحذر واختاري ما يحتوي على أقل من 0.1 غ من الصوديوم لكل 100 غ.
أما الأطعمة قليلة الملح التي تناسب طفلك فهي: الفاكهة والخضار والسلطات واللحم الهبر أو الخالي من الدهون والدجاج والسمك والبيض والبقوليات (البازلا أو البسلة والفاصولياء) والحليب (اللبن). ولا يهمّ سواء أكانت هذه الأطعمة طازجة أم معلبة أم مجمّدة طالما لم يضف إليها الملح (لكن انتبهي إلى أن الخضار المعلّب عادة ما يحتوي على الملح، لذلك عليك التأكد منه جيداً). كما أن الأرز والمعكرونة المجففة أو اليابسة قليلة الملح ما لم تضيفي هذه المادة أثناء الطبخ. اعتادي على قراءة ملصقات الأطعمة بما يساعد على معرفة أيّ منها يناسب طفلك أكثر لشرائه.
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط±ط© ط±ظ†ط¯ط© ط¨ط´ظ†ط§ظ‚
