هل ط£ظƒظˆظ† ط£ظƒط«ط± ط¹ط±ط¶ط© ظ„ط®ط·ط± ط§ظ„ط¥طµط§ط¨ط© ط¨ط³ظƒط±ظٹ ط§ظ„طظ…ظ„ إذا كنت من ط°ظˆط§طھ ط§ظ„ظˆط²ظ† الزائد؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات الدكتورة داجني راجاسينجام
يعتبر سكري الحمل من الحالات الصحية التي تتطور عادة أثناء الحمل حيث تظهر لدى الأم معدلات كبيرة غير طبيعية من السكر في دمها. وغالباً ما يتمّ تشخيص هذه الحالة في النصف الثاني من فترة الحمل.
وعلى عكس أنواع أمراض السكري الأخرى، يختفي سكري الحمل عادة عندما يولد الطفل. مع ذلك، يزداد خطر إصابتك بحالة مماثلة في حملك التالي، أو قد تصابين فيما بعد بالسكري من النوع 2.
إذا وُجد سكر في البول لديك، من المحتمل أن تقترح عليك طبيبتك إجراء اختبار (فحص) سكري الدم للحصول على تقدير أكثر دقة لمعدلات السكر في دمك. لو جاءت نتيجة الاختبار مرتفعة، سوف تخضعين لاختبار ردة الفعل المناعية على السكر.
تصاب حوالي 3 بالمئة من النساء الحوامل بسكري الحمل. وترتبط فرص الإصابة بهذه الحالة بحجم جسمك، وتاريخ عائلتك الطبي، ومؤشر كتلة الجسم لديكBMI. كلما كان مؤشر كتلة الجسم عالياً، تزداد احتمالات تعرّض المرأة لسكري الحمل. لو كان هذا المؤشر لديك 30، فستكونين أكثر عرضة لخطرالإصابة بسكري الحمل ثلاث مرات أكثر من الحوامل اللاتي يتمتعن بمؤشر كتلة جسم طبيعي.
يمكن أن تشكل معدلات السكر في الدم خطراً على طفلك وقد تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات المحتملة بما فيها ولادة طفل ضخم (ماكروزوميا) والهايبوغلايسيميا (نقص غير طبيعي في سكر الدم) لدى طفلك بعد الولادة لا سمح الله. كما أن هناك نسبة خطر ضئيلة في ولادة الطفل ميتاً لا سمح الله. لذا، من الهام بالنسبة لك ولطفلك الذي تحملين أن تُبقي معدلات سكر الدم تحت السيطرة وطبيعية قدر المستطاع. لو تمّ التعرّف على معدلات السكر في الدم وضبطها بإحكام، فسوف تنخفض المخاطر الصحية إلى الحدّ الأدنى.
في العادة، يمكن التحكّم بمعدلات سكر الدم من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية. إذا تمّ تشخيص إصابتك بسكري الحمل، سوف تعطين نظاماً غذائياً تتبعينه يكون فقيراً في الكربوهيدرات البسيطة. لكن توصف حقن الأنسولين لقلّة قليلة من النساء اللاتي يعانين من سكري حمل حاد لا ينفع معه النظام الغذائي والرياضة.
سيكون بإمكانك التمتع بحمل صحيّ حتى لو كنت مصابة بسكري الحمل إذا اتبعت تعليمات ونصائح الطبيبة والتزمت بجدول مواعيد فحوصات ما قبل الولادة.
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة نفيسة الصيرفي