هل ط§ظ„ظ…ط´ظٹ ظٹط³ط¨ط¨ ط¶ط±ط±ط§ظ‹ ظ„ظ„ط±ظƒط¨طھظٹظ† و ما هو ط§طط¯ط« ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ط®ط´ظˆظ†ط© الركبة
الأخ القارئ يسأل عن ما إذا كان المشي يسبب ضرراً للركبتين إذا ما كان تشخيص الركبتين بأن فيهما خشونة أو احتكاكاً؟
– في الواقع ان الهدف من علاج أي مرض من أمراض العظام هو أن يعود المريض أو المريضة للحركة والمشي. والمشي مفيد جداً للصحة وأيضاً لمرضى خشونة الركبتين حيث انه يساعد على المحافظة على الوزن المثالي ويساعد على المحافظة على قوة العضلات وقوة العظام وعلى سهولة حركة المفصل. إلا أنه يجب التنبيه بأن المشي يختلف في فترته من مريض إلى آخر. وبصفة عامة فإننا لانمنع مريض أو مريضة خشونة ط§ظ„ط±ظƒط¨ط© من المشي ولكن نطلب منه تقنين المشي ومحاولة تجنب الإجهاد ومحاولة تجنب ظهور الألم. فإذا كان المشي لمدة نصف ساعة يسبب ألماً فيجب على المريض تقليص الفترة لمدة ربع ساعة وبعد ذلك أخذ قسط من الراحة ومن ثم يمكنه المشي لفترة أخرى. أما في الحالات المتقدمة التي تكون الخشونة فيها شديدة فإن المشي لأي مسافة قد يسبب ألماً للمريض أو المريضة ولكن هذا لا يمنع من أننا أيضاً نشجعه على المشي وعلى الحركة بعد أخذ الأدوية والمسكنات اللازمة. لأن تجنب المشي بشكل كامل له آثار جانبية كبيرة مثل ظهور هشاشة العظام وترقق العظام وتقلص وضعف العضلات وازدياد الخشونة وزيادة الوزن مما يؤثر سلباً على مرض خشونة الركبتين. ولهذا السبب فإننا عادةً ماننصح بالتحكم في الأعراض عن طريق الأدوية والمسكنات أو الإبر الموضعية وجلسات العلاج الطبيعي ومحاولة المشي قدر الإمكان حتى في مرضى الخشونة المتقدمة.
مشكورة ياقلبي