هل ط§ظ„ظ…ط¹ط§ط´ط±ط© من ط§ظ„ط®ظ„ظپ مرض .. ط²ظˆط¬ظٹ شاذ!!
تزوجت زوجي بعد فترة بسيطة من التعارف لشعوري بان كل المواصفات التي كنت أتمناها يوما موجودة به ولأنني رومانسية جداً ولمست به القدرة علي التعامل مع هذا الجانب من شخصيتي فانجذبت له انجذاب تام وشرحا لشخصيته باختصار فهو كريم جداً وطيب القلب ولكنه للأسف لا يصلي وله فكر خاص في هذه الأمور وأنا نشأت في بيئة ملتزمة دينيا وأشعر بالحزن لعدم اكتمال الصورة التي أتمناها للرجل الذي أصبح زوجي حاولت كثيرا ولكن من العيوب التي اكتشفتها به بعد الزواج أنه من النوع الذي يعند ويتشبث بآرائه الخاطئة عندما أحاول أن أثنيه عنها .
وليست تلك هي المشكلة الوحيدة ولكن الطامة الكبرى أنه كان منذ بدء الزواج الذي عمره الآن 5 سنوات وأثمر عن طفلين يحاول في علاقتنا الخاصة أن يقوم بالشيء المحرم وهو الإتيان في الدبر وأنا طبعا أرفض وبشدة وتستمر الحياة بشكل بارد وعديم المعني ولا يوجد بيننا أي حوار أو أي فعاليات من المفترض أن تكون بين المرء وزوجته وما يحزنني رغبتي بأن ينشأ أطفالي في بيئة سليمة نفسيا ولكن ذلك صعب في ظل تعامل زوجي معي مما ينعكس سلبا علي الأطفال لا أريد أن أطيل لكن في الفترة الأخيرة أصبح هذا الموضوع هاجس مرضي لديه لدرجة أنه يوقف كل شيء في حياتنا ويرهن أي شيء بموافقتي علي ما يريد ونجح في أن يفعل ذلك رغما عني مرتين حتى الآن مما سبب لي الم نفسي فظيع مع الشعور بالذنب والخوف من الله وشرحت له حرمانية هذا الشيء كثيراً ولكن بلا فائدة لا أستطيع أن أخبر أحد من أفراد عائلتي بهذا الموضوع لحساسيته وللصورة الجميلة التي يرسمونها عن زوجي وللأمانة فهو إنسان غير سيء بالمطلق وهذا هو عيبه الوحيد مع العلم انه يقول لي اعتربيني مريض وساعديني علي العلاج ولا أعرف كيف أتصرف الرجاء إسداء النصح لي ولم جزيل الشكر.
أم أسامة – الدوحة
إذا اعتبرته مريض فلن يكون هذا هو العلاج ، بل العلاج يعني أن يذهب إلي الطبيب ، ولا يعني استمراره في فعل الشاذ والمحرم ، وأنت سيدتي بحكم نشأتك في بيئة ملتزمة كان يجب عليك أن ترفضي طلبه رفضاً قاطعاً وحاسماً فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وأنت وزوجك كانا يجب أن تعيا حرمة ما تفعلانه ، فالخوف من الله أحق ، وخشية الله أهم ، فلا تخشي زوجك والله أحق أن تخشينه ، ولا تخشي زوجك ولا تطيعينه في ما حرم الله ، حتى لو كان زوجك به من الصفات الجميلة الكثير لكن ما فائدة هذه الصفات إذا كان يرتكب ما حرم الله ويعتبر ملعوناً بنص الحديث وكافر بأنعم الله ، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضا أو أتى امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" .وقال صلى الله عليه وسلم "ملعون من أتى امرأة في دبرها" تابع أيضاً
لا تكوني زوجة ثانية للشهواني الانتهازي
د. يحيي الرخاوي يقدم روشتة رائعة لكل مشاكل الحياة
ماكياجك الدخاني بـ "استيكرز"
وقال تعالي "فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ تعني الفرج ، ولا تعدوه إلى غيره ، فمن فعل شيئا من ذلك ؛ فقد اعتدى .
ويؤكد بعض العلماء أن مثل هذا الفعل يوجب علي صاحبه عقوبة رادعة ، فإن استمر على فعل هذه الجريمة ؛ وجب على زوجته طلب مفارقته والابتعاد عنه لأنه لا يصلح لها البقاء معه على هذه الحال .لأن للمرأة حق على الزوج في الوطء ، ووطؤها في دبرها يفوّت حقها ، ولا يقضي وطرها ، ولا يُحصّل مقصودها .
ولأن الدبر لم يتهيأ لهذا العمل ، ولم يخلق له ، وإنما الذي هيئ له الفرج ، فالعادلون عنه إلى الدبر خارجون عن حكمة الله وشرعه جميعاً .
وأيضاً لوجود ضرر علي الرجل ، ولهذا ينهى عنه عُقلاء الأطباء ، لأن للفرج خاصية في اجتذاب الماء المحتقن وراحة الرجل منه ، والوطء في الدبر لا يعين على اجتذاب جميع الماء ، ولا يخرج كل المحتقن لمخالفته للأمر الطبيعي . كما إنه محل القذر ويضر بالمرأة جداً ، لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع ، منافر لها .
ويري بعض العلماء سيدتي الفاضلة أن هذا الفعل القذر من أكبر أسباب زوال النعم ، وحلول النقم ، ويوجب اللعنة والمقت من الله ، وإعراضه عن فاعله كما إنه يذهب بالحياء جملة ، والحياء هو حياة القلوب ، فإذا فقدها القلب ، استحسن القبيح ، واستقبح الحسن ، وحينئذ فقد استحكم فساده . ورد ذلك في موقع الإسلام سؤال وجواب لفضيلة الشيخ محمد المنجد
وقد أخرج الإمام أحمد عن جابر قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " استحيوا إن الله لا يستحيي من الحق لا يحل أن تأتوا النساء في حشوشهن ".وفي رواية : " استحيوا إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن "
وقول الله تعالي "نساؤكم حرث لكم" الحرث هنا كما فسره العلماء مقصود بها موضع الزرع؛ وموضع الزرع اي النسل هو القبل؛ فيكون معنى قوله تعالى: " فأتوهن من حيث أمركم الله " أي من قُبُلهن؛ وليس من الدبر. وذلك في المجلد الثالث للراحل الشيخ ابن عثيمين – تفسير سورة البقرة
كل ما تقدم يؤكد لك جرم زوجك وفظاعة فعلته ، وكونه لا يخشي الله ولا يتقيه ، كما إنه لم يحفظ نعمة الله عليه بوجود زوجة صالحة في حياته وبدلاً من أن يشكر به علي النعمة بات يبحث عن الشاذ والغريب والمحرم ، لذلك أرجو أن تتخذي منه موقفاً حاسماً ولا تسمحي له بإشراكك في مخالفة شريعة الله ، فإما أن تكون العلاقة بينكما بما أحل الله أو فراق بالمعروف ، لأنه ليس شرف لك ولا أولادك أن ينشأوا نشأة غير سوية مع أب شاذ ، وإذا أرادك حقاً فليتب إلي الله ويطلب العلاج ، فالعلاج ليس بمستحيل ، لكن المستحيل هو أن نستسلم لما حرم الله وكأننا بهائم أو حيوانات بلا عقل .