هل سوف ظٹط¹ظ„ظ… ط²ظˆط¬ظٹ ظ…ظ…ط§ط±ط³طھظٹ ظ„ظ„ط¹ط§ط¯ط© السرية
الجواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي في الله أعزك الله وهداك وأصلح حالك.. اللهم آمين..
فإن ما قرأتيه أن الرجل يعرف إذا كانت عروسه تمارس العادة السرية أم لا.. فهو ليس صحيحًا دائماً والله أعلم، ولكن شكل الجهاز التناسلي للفتاه يظهر عليه تغير شكلي نتيجة لممارسة هذه العادة، وبخاصة إذا كانت منذ فترة (فأنتِ لاحظت ذلك بنفسك) وأيضا إذا كانت تمارس بكثرة عدة مرات باليوم أو بشدة فقد تكوني أسأتِ إلى غشاء البكارة، فإن عفة البنت في شرفها.
واعلمي أن أضرار هذه العادة كثيرة منها:
• ضرر جسدي:
1. حدوث التهابات تناسلية – مهبلية – حوضية – رحمية.
2. حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي.
3. حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل مما قد يؤدي إلى انسداد قناة فالوب فيحدث عقم.
• ضرر نفسي:
1. الشعور بالألم والتدني النفسي، حيث تأنيب الضمير التي تشعر به بعد ممارستها العادة.
2. قد تفقد الفتاة عذريتها.
3. الإحساس بالنقص، وانعدام الثقة بالنفس، والانطواء والخجل و الخوف من الزواج بسبب فقدان العذرية..
4. قد تفقد الإحساس بالمتعة الجنسية مع زوجها؛ لأنها تعودت عليها بطريقة الملامسة التي تقوم بها لذاتها.
5. قد يزداد الأمر سوءًا وتزداد شهوتها فتنساق في طريق الملذات والشهوات وتمارس الزنا… اللهم احفظنا من كل سوء.
ولكن أختي العزيزة كوني واثقة في الله تمام الثقة أنك إذا تركت معصية لوجه الله أكرمك الله بأفضل ما كنت تتمنين، فإذا فعلا تبتِ إلى الله توبة نصوحة لا رجعه فيها فاعلمي أن الله لن يخذلك أبدا، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له "إن شاء الله" فكوني صادقة مع الله في توبتك، وكوني صادقة مع نفسك، فالنفس أمارة بالسوء، وشيطانك يجعلك تشعرين باليأس والإحباط في أن يغفر الله لك ويستر عليك.
فإن الذين يمارسون هذه العادة فترة طويلة يكون من الصعب عليهم التخلي عنها حتى بعد الزواج؛ لأنهم قد لا يجدون في الجماع مع الزوج الإشباع الجنسي والمتعة الكاملة كما كانوا يستشعروها من قبل أثناء العادة السرية.. وإذا استطعت أن تمنعي نفسك عن هذه العادة فترة طويلة فعلا اعرفي أنك تستطيعين الاستغناء عنها، وسوف يتحسن حالك للأصلح… فلا تضري نفسك بدنيًّا ونفسيًّا فيكفى الإحساس بالقلق مع زوجك يوم زفافك…. فالجئي إلى الله وتوبي..
أنت تمارسين هذه العادة منذ فترة طويلة، وأنت تعرفين أنها خطأ، فكوني حازمة مع نفسك في أن تتركي هذه العادة بشكل فعلي دون رجعة، فاجتهدي بشكل فعلي على تركها.
فمساعدة نفسك في العلاج من هذه العادة سهل ما دمتِ صدقتِ النية مع الله،،،
و هذه طرق لمساعدتك على الابتعاد عن هذه العادة:
1. صدق النية والصبر.
2. التقرب إلى الله بالصلاة والصوم التطوعي بشكل مستمر خلال الأسبوع بصيام يومين بالأسبوع.
3. توكلي على الله وتزوجي لكي تحصني فرجك.
4. اشغلي وقتك بشيء مفيد تصنعينه بيدك، أو أن تحاولي أن تقرئي القرآن أو تحفظية فهذا يجعل ضميرك متيقظاً، ولن تتكرر أبدا، وسيقربك أيضا من الله.
5. البعد عن قراءه القصص الغرامية التي تزيد الخيال الجنسي.
6. احرصي على مقاومة نفسك وتربيتها.
7. ابتعدي عن الأشياء التي تثيرك.
8. زيدي من مجهودك المبذول خلال اليوم لكي تقضي على وقت فراغك، وحينما تلجأين إلى النوم تنامين بسرعة لا تظلين متيقظة يأخذك خيالك إلى بعض الخيالات المثيرة.
إذا وجدتِ أنك لا تستطيعين الامتناع عن ذلك الجئي إلى طبيبة نفسية للمتابعة معها.
ونسأل الله العلي العظيم أن يخلصك من هذه العادة السيئة، وكل من يعانون منها وأن يقينا شر أنفسنا.
شكرِآ لكِ غلآتيِ