أنا حامل منذ ستة أسابيع وبدأت أشعر بالتوتر والعصبية. فهل سيؤثر هذا على طفلي؟ وماذا أفعل؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا"
من الطبيعي أن تشعري بالتوتر في بعض الأحيان أثناء فترة الحمل، خاصة في الأيام الأولى من الحمل في الوقت الذي تتكيفين فيه مع الخبر الهام بأنك ستنجبين طفلاً. لن يضر هذا النوع من القلق بطفلك. حاولي مشاركة همومك مع طبيبتك. في الغالب، كل ما تحتاجين إليه هو جلسة محادثة واحدة تبعث في قلبك الطمأنينة وتساعدك على التعامل مع الأمر.
من الطبيعي أيضاً أن تشعري بالتوتر في المراحل الأولى من الحمل. لا تنسي أنه رغم التقلبات الهرمونية التي تشهدينها، فإن حياتك الآن تتغير بشكل جذري. قد تكونين قلقة بشأن أثر الحمل والمولود الجديد على حياتك المهنية وعلاقاتك مع الأشخاص المقربين منك.
ما أن تقطعي شوطاً كبيراً في الحمل وتخبري الأهل والصديقات حتى تشعري بالراحة، وقد تستمتعين بكونك حاملاً.
قد تكون الصورة مختلفة قليلاً إذا كنت تمرين بفترة طويلة من التوتر، أو قد مررت بحدث غير عادي يدعو للتوتر والضغط النفسي. ربما تؤدي هذه الظروف إلى زيادة احتمالات حدوث بعض المضاعفات، مثل الولادة المبكرة (المبتسرة) وولادة طفل بوزن منخفض. مع ذلك، تتساوى احتمالات حدوث هذه المضاعفات بسبب أمور أخرى تجري في حياتك مثل الدخل المادي المنخفض، على سبيل المثال، والذي يمكن أن يكون في حدّ ذاته سبباً للضغط النفسي، والتدخين الذي يمكن أن يؤثر على سلامة حملك.
إذا كنت تشعرين بتوتر شديد، قد تستطيع طبيبتك أن ترتب لك موعداً لمقابلة طبيبة استشارية تساعدك على التعامل مع همومك ومعالجتها.
كما يمكن أن تساعدك تقنيّات الاسترخاء التي تستخدم في اليوجا على التعامل مع المواقف العصيبة. وعندما تكونين في المرحلة الثانية من الحمل، يمكنك أن تبدئي بممارسة وضعيات اليوجا. لمَ لا تسجلين الآن في دروس يوجا ما قبل الولادة فتعطي نفسك هدفاً تتطلعين إلى القيام به؟ إنها طريقة رائعة للقاء غيرك من النساء الحوامل.
تذكري أنك ما زلت في الأيام الأولى من الحمل وستقابلين الكثير من الناس الذين يهنئونك عندما يسمعون هذه الأخبار. من المحتمل أنك ستشعرين بأحاسيس إيجابية مع مرور الأسابيع.