تخطى إلى المحتوى

هل يؤثر الاجهاد و الضغط النفسي على طفلي 2024.

أنا حامل منذ ستة أسابيع، وفي الأيام القليلة الماضية شعرت بالتوتر وبعصبية شديدة، فهل سيؤثر هذا على الجنين؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا":

عليك مناقشة الأمر مع الطبيبة المختصة، والتي ستتمكّن من استبعاد احتمال أن يكون المرض سبباً فيما تعانين من توتر وعصبية. كما تستطيع أن ترتب لك موعداً لمقابلة استشارية إذا كنت بحاجة إلى الحديث عن همومك، غير أنك، في كثير من الأحيان، ستكتفين بجلسة واحدة مع طبيبتك تبعث في قلبك الطمأنينة وتساعدك على مواجهة الأمر.

من الأمور التي قد تهون عليك المسألة، معرفة أن هذا الشعور بالتوتر والقلق أمر عادي في المرحلة الأولى من الحمل، وأن هذه المشاعر ستخف حدتها في غضون بضعة أسابيع. لا تنسي أنه رغم التقلبات الهرمونية التي ستشهدينها، فإن حياتك الآن ستتغير بشكل جذري. تشعر العديد من النساء الحوامل في البداية بالتوتر بخصوص أثر الحمل والمولود الجديد على حياتهن المهنية وغيرها من الالتزامات. وما أن تقطعي شوطاً كبيراً في الحمل وتخبري الأهل والأصدقاء حتى تشعري بالراحة.

من المؤكد أن الفترات المتقطعة من الإجهاد والتوتر الني نمرّ بها جميعاً من وقت لآخر لن يكون لها تأثير ضار عليك أو على طفلك. وبالنسبة لموضوع التوتر والقلق على المدى الطويل وأضراره على طفلك، فتقول بعض الدراسات إن التعرض لفترات طويلة من ط§ظ„ط¶ط؛ط· ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ الشديد في مرحلة مبكرة من الحمل قد يزيد من فرص حدوث مضاعفات، مثل تسمّم الحمل، والولادة المبكرة (المبتسرة)، وولادة الطفل بوزن منخفض، ورغم ذلك فإن الخبراء يشككون في صحة هذه الدراسات.

لقد أظهرت بعض الأبحاث وجود صلة بين حالات النشاط المفرط لدى الأطفال قبل سنّ المدرسة ومعاناة أمهاتهم من القلق والإجهاد على فترات طويلة أثناء فترة الحمل، لذلك من الهام جداً أن تسعي للحصول على المساعدة والدعم إذا كنت تعانين من الإجهاد والتوتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.