تخطى إلى المحتوى

هل يشترط قراءة القران والاذكار تحريك الشفتي؟ 2024.

  • بواسطة

فتوى هامة جداً
بسم الله الرحمن الرحيم
——-
الســــــــــــؤال
هل عندما نريد أن نقول واحداً من الأذكار يجب أن نحرك الفم ؟ مثلا : عندما نريد دخول الحمام ونذكر الأذكار ، هل نحرك الفم أم نكتفي بالقول في العقل ؟ وكذلك عند النوم وأذكار الصباح ؟
الجــــــــــــــــواب
الحمد لله ..ذِكر الله تعالى من أشرف أعمال المسلم ، ولا يقتصر الذِّكر على اللسان ، بل يكون الذِّكر بالقلب واللسان والجوارح
وقال الشيخ ابن عثيمين
الأذكار التي تقال باللسان كقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل ، وأذكار الصباح والمساء والنوم ودخول الخلاء.. وغيرها لا بد فيها من طھط­ط±ظٹظƒ اللسان ، ولا يعد الإنسان قد قالها إلا إذا حرك بها لسانه
نقل عن الإمام مالك رحمه الله أنه سئل عن الذي يقرأ في الصلاة ، لا يُسْمِعُ أحداً ولا نفسَه ، ولا يحرك به لساناً . فقال
" ليست هذه ظ‚ط±ط§ط،ط© ، وإنما القراءة ما حرك له اللسان " انتهى
" القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف ، ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه بالحروف لا تجوز صلاته . .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجب تحريك اللسان بالقرآن في الصلاة ؟ أو يكفي بالقلب ؟
"القراءة لابد أن تكون باللسان ، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه ، وكذلك أيضاً سائر الأذكار ، لا تجزئ بالقلب ، بل لابد أن يحرك الإنسان بها لسانه وشفتيه
لأنها أقوال ، ولا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين " انتهى.

الله يجزاك خير

جزاكي الله كل الخير

بارك الله فيك

مشكورين عن المرورع الرائع
وإنتوا الأروع

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.