قد يأتي إليك طفلك الصغير ويروي لك قصة كاملة لم تحدث في أرض الواقع ..
بل هي من خياله البحت .. ولكنه في أحيان أخرى أيضاً يروي لك أحداثاً قد تعتبرها كذباً ،، كأن يشي بإخوته أو أقرانه في المدرسة كذباً ..
فكيف يمكن لك أن تفرقين بين الخيال والكذب في حديث ابنك؟
ما الأسباب التي تجعل الطفل ظٹظƒط°ط¨ وما صفات الطفل مستقيم السلوك؟
1- الطفل الحسي ( الواقعي) :
وهذا الطفل دائماً نجد أنه ذو فكر نظري للغاية .. فإذا لاحظته مع ألعابه فستلاحظ أنه يلعب بألعابه بنفس الطريقة المخصصة للعببها ولا يوجد لديه أي نوع من أنواع الإبداع والتغيير وهو يفضل الحقيقة عن الخيال ..
فنجده يتقبل منك الحقائق والأشياء
الواقعية ..
فإذا أعطيته كتاباً تجده يقرأ كلمة كلمة وببطء ولكنه يحفظها..
فيمكن أن تلاحظ الأم عندما تقوم بتدريس ابنها أنه يقرأ خطوة خطوة ..
فهذاالطفل يحب الإرشادات المنظمة .. والأشياء الفوضوية لا يستطيع هضمها لأن مخه مرتب ..
وهذاالطفل يبدأ من نقطة محددة ثم يركب عليها شيئاً فشيئاً إلى أن يصل إلى التصور كوحدة كاملة .
والطفل الحسي يكون خياله واقعياً
أي يتخيل الأشياء الموجودة فعلاً ولا يتخيل الأشياء الغريبة ،، حتى الوالدين يلاحظون على طفلهم هذا أنه لا يتخيل ويعتقدون أن هناك مشكلة .. ولكن هذا يعد طبيعياً لنوعية الطفل الحسي ..
2- الطفل الحدسي ( الخيالي ):
يغلب على هذا الطفل الكلام ،، وهو صاحب خيال
إبداعي إلى أبعد الحدود ،، وتجده مع ألعابه يعاملهم كأنهم أشخاص ،، ونراه يتكلم على الهاتف مكالمة طويلة وكأن شخصاً ما
يحدثه ..
وهو يستطيع أن يؤلف لك قصة من الألف إلى الياء وتكون قصة خيالية
بنسبة 100% لا أساس لها في الواقع ..
ميزة كبيرة :
وإذا كان هناك نوعان من الأطفال .. الطفل الحسي الواقعي والطفل الحدسي الخيالي ..
فالمشكلة تكون في الطفل الخيالي حيث إنه كما قلنا يستطيع ان يؤلف قصة من الألف إلى الياء لا أساس لها من الواقع ..
وهذا لا يعني أن الخيال عيب يزعج الوالدين بل على العكس هو ميزة كبيرة أيضاً ..
فالخيال يدفع الطفل للإبداع والتميز..
وكثير من العظماء من العلماء كانوا يملكون خيالاً خصباً ..
ولكن المشكلة عندما لا يتجه هذا الخيال إلى الإبداع والتميز ويتوجه للكذب..
الخيال والكذب :
كيف أستطيع أن أفرق بين الخيال والكذب عند ابني ؟
فهو يأتي لي بقصة كاملة فكيف أعرف أن ما يقوله حقيقة أم كذب !
دورالبيئة :
لا يوجد مقياس نستطيع أن نتعامل به مع الأطفال فالطفل يتصرف من البيئة التي حوله ..
فالطفل الواقعي الذي إذا ما تعلم من المجتمع المحيط به السلوك الجيد
فإنه سوف يتابع وتصبح عادة جيدة لديه والعكس صحيح
إذا تعلم السلوك السيئ فسيصبح هو الآخر عادة لديه..
وإذا سرد الطفل الواقعي قصة فيها خيال نوعاً مافيجب أن أعرف أن ط·ظپظ„ظٹ يكذب أما إذا كان طفلي أصلاً خيالياً ويستطيع أن يؤلف قصةخيالية 100 % فعندما يقول لي قصة
فالانطباع الأول سيكون أنها خيال ولكن يجب أن ننتبه ولا نغلق تفكيرنا
يجب أن أتكلم معه وأتناقش معه لأعلم هل هو فعلاً يتكلم عن خيال أم يعكس واقعاً ..
أثر وسائل الإعلام :
في رأيك هل وسائل الإعلام الآن تشجع الأطفال على الكذب؟
ودعوني أبرهن لكم .. برجوعنا للأجيال
السابقة
كان الأطفال يولدون ويكبرون تحت ظل شخص واحد كبير سواء الجد الكبير أو الأب الكبير..
ويترعرع الأطفال في ظل مركز الثبات هذا وهو يغرس فيهم كل القيم والعادات السليمة دون تدخل المؤثرات الخارجية الموجودة اليوم من وسائل الإعلام في الفضائيات والصحافة ولم يعد الوالدان هما المؤثر الأساسي ..
فالأطفال يجلسون بالساعات أمام شاشات التلفزيون الأرضية والفضائية يكتسبون قيمهم وعاداتهم منها ..
لا للعقاب:
على الآباء الهدوء والحلم والفهم أولاً قبل إصدار أي قرار وأفضل الحلول هو الحوار الهادئ البناء ..لأن الضرب والعنف لا يجدي نفعاً فيجب أن نفهم سبباً لكذب الطفل ..
والأمر الثاني : أن أردتم تشجيعه على الصدق و ألا يعاقب على الكذب ،،
أي التعامل بطريقة إيجابية كأن يكافئ على الصدق لنشجعه على قوله باستمرار أما إذا عاقبناه على الكذب فلن يصدق ثانية ..
التربيـــة :
كيف يمكن أن نوازن بين تنمية الخيال عند الطفل وبين تربيته على الصدق ؟
مجـال الإبـداع :
وأعوده إذا تكلم معي في قضية أن يصدق وأشجعه عليه وإذا أخطأ أبيّن له الصواب وأوجهه إليه وأقول له أنا أحبك ولكنني أكره منك سلوك الكذب ..
خمسة مواقف يتعلم منها الطفل الكذب:
1- الأب الذي يعد أبناءه بتقديم هدية معينة لأحدهم أو لهم جميعاً أو يعدهم باصطحابهم في نزهة خلال عطلة
الأسبوع .. ثم
لا يفي بوعده لعذر معين ..إذا تكرر منه ذلك عرف الأبناء أن الإنسان يمكن أن يقول كلاماً وهو لا يعني ما يقول ( كذب) ..
2- الأم التي تعتذر لجارتها أمام ابنتها عن إعارتها شيئاً من الأشياء التي تطلبها بعذر أن هذا الشيء غير موجود لديها ..
في حين أنه موجود بالفعل .. إنها أم تعلم ابنتها الكذب ولم تدرك ذلك ..
3- الأب الذي يطلب من ابنه أن يرد على الهاتف ،، ويخبر المتكلم أن الأب غير موجود الآن بالمنزل هو أب يعلم ابنه
الكذب .. فيشب على ذلك السلوك المقيت ..
4- عندما يقوم أحد الوالدين بأداء الواجب المنزلي عن الطفل ويسمح له بأن يدعي أمام المعلم أنه قام بعمله بنفسه ..
5- وأيضاً أن يصحب الأب الطفل إلى طبيب ويطلب إليه كتابة شهادة طبية تفيد أن الطفل كان مريضاً في فترة معينة ،، على حين أنه كان في صحبة الأسرة في سفر طويل ..
. عامل ابنك برفق وعطف واكسب ثقته وشجعه على أن يتحدث معك بكل مايدور في نفسك ..
• دعه يستمتع بطفولته وعالمه الخيالي .. ومع ذلك تدرج به برفق إلى التفرقة بين الخيال والواقع ..
• وفر للطفل حاجاته الأساسية بدرجة معقولة واجعله يعيش جواً من التفاهم المتبادل بين جميع أفراد الأسرة وابتعد عن الانفعال الذي يخيف الطفل ..
عمدا .. وإنما حاول أن تشركه في تذليل الصعوبات التي تعترض أداءه لذلك العمل واهتم بملاحظة سلوك طفلك ولكن لا تشعره أنه مراقب ..
• تفاهم الآباء والأمهات والمعلمين على المعاملة المتزنة الثابتة للطفل في المواقف المتشابهة واتخاذ الموقف الموحد إزاء السلوك غير المرغوب فيه يعطي القيم الأخلاقية معنى وييسر امتصاص الطفل لتلك القيم ..
7
7
7
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب |
مشكووووووورة حبيبتى و الله انتى اللى مروووورك دائما مميز
الف شكر يا قمر
موضوووووووووع رائـــع وجهد راااائـــــع
من أُخت ارووع ..
سلمتي لنا غلاتي ..
موضوع رااااااائع للغاية جزاك الله الفردوس
من جد تشكري ع هذا الاهتماااااااام
والتميزززز … دائماا تفآآجئيني بابداااااعك الراااائع
وتم التقييييم
طرح جميل ياملوكه الله لايحرمنا من هالأنامل اللي كتبت
موضوع رائع….عوااافي ملكه