أختي المسلمة.. يا فتاة الإسلام..
* اعلمى أن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الزواج. ولذلك قال: "فمن رغب عن سنتى فليس مني".
* ولذلك إياك ثم إياك من العزوف عن الزواج بحجة الدراسة أو الشهادة أو العمل.
* واحرصي على من يتقدم لك من أهل الدين والخلق الحسن. وكما قيل: فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يهنها.
* والنكاح المبارك هو الذي لا كلفة فيه فوق طاقة الزوج. " اكثر النساء بركة أقلهن مؤنة ".
* يا مكنونة الاحسان: قال صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع، لجمالها ولحسبها، ولمالها ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
فهل أنت ملتزمة بالدين؟!
* أيتها الفتاة الصالحة.. قال صلى الله عليه وسلم " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ".
* احذري من دبلة الخطوبة فإنها من عادة النصارى.
* كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات مثل:
– النصة (الكوشة) وهى صعود العريس مع ط§ظ„ط¹ط±ظˆط³ أمام النساء.
– التعاقد مع المغنيات والمطربات أو المطربين بالنسبة للرجال.. لأن ذلك حرام وضياع للأموال.
– وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت ولربما الرقص معها من قبل الفتيات.
– التصوير الفوتوغرافي أو بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة.
– الذهاب إلى الكوافيرات لما في ذلك من المنكرات والمحذورات الشرعية.
– التغالي بملابس ليلة الزفاف والاسراف فيها.
– السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى.
واسمعي إلى هذه الوصية:
قالت أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس بنت عوف ليلة زفافها:
" أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت.
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه.. ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال!
أي بنية! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا..
أما الأولى والثانية، فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة، فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، لا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح وأما الخامسة و السادسة، فالتفقد لوقت نومه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة!
وأما السابعة والثامنة، فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة، فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحا!… أهـ [تحفة العروس: 91].
وأخيرا: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير.. والسلام…
فتوى رقم 1938- في 24/5/1398هـ:
س: ما حكم حضور المرأة حفلات الزواج وأعياد الميلاد مع أنها بدعة، وكل بدعة ضلالة، كما يوجد بالحفلات المذكورة بعض المطربات لقضاء السهرة، وهل حضور المرأة فيها حرام لمشاهدة العروس وتقديرا لأهل العروسة لا لسماع المطربة؟
ج: إذا كانت حفلات الزواج خالية من المنكرات، كاختلاط الرجال بالنساء والغناء الماجن أو كانت إذا حضرت غيرت ما فيها من منكرات جاز لها أن تحضر للمشاركة في السرور، بل الحضور واجب إن كان هناك منكر تقوى على إزالته، أما إن كان في الحفلات منكرات لا تقوى على إنكارها فيحرم عليها أن تحضر لعموم فوله تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ } (70) سورة الأنعام وقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان.
والأحاديث الواردة في ذم الغناء والمعازف كثيرة جدا. وأما الموالد فلا يجوز لمسلم ولا مسلمة حضورها لكونها بدعة إلا إذا كان حضوره إليها لانكارها وبيان حكم الله فيها..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
عضو عضو
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان
نائب الرئيس الرئيس
عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن باز
جزاج اڷڷــﮧ خير حبے ..~
الله يعطيكم العافيه,,
جزاكِ الله خير
شكررررررررررررررررررررررررررا
جزاك الله خيراا