تخطى إلى المحتوى

و انهمر المطر 2024.

أبحث عنها ..

من بين وجوه البشر ..

أركض .. أُسرع ..

أقتفي الأثر ..

صديقتي ..

أنا التي تهتُ ..

و ها أنا أبحث عنكِ ..

رغم كبريائي المُضل ..

حتى وصلتُ لذلك المرسى ..

على شاطئ بحر ..

أتلفتُ يميناً ..

و شمالاً ..

لا أثر ..

.

.

وقفت .. سرحتُ .. بكيت ..

لأنه ..!

يصعب أن تفسر بعض اللحظات ..

حين يخالجك شعورٌ بالفقد ..

لإنسان كنت تصنفه ضمن كمالياتك ..

تتفوه .. تتشدق .. /بقسوة/ عليه ..

تضحك حيناً .. و أخرى تبكي ..

ولا تعلم هل كان سعيداً أم شقي ..

ابتسمت لحماقة تصرفي ..

و في نفس الوقت ..

أدمعي الحرى تشق طريقها ..

حسرةً على ما فات ..

صديقتي ..

عودي ..

فإني حملتُ ما لا أطيق ..

أما قلتُ يوماً .. أن الصديق عند ضيق ..!

ألست من علمني ..

أن الحب يكون أرقى بروح التسامح ..

و من يخطئ نعطيه الفرصة و نصافح ..

هذه فرصتي الأولى ..

و أعدكِ ..

أن أكون / أنا / ..

و أن أعطي أكثر ..

و للوصل أكافح ..

صديقتي .. !!

.
.

سكت البحث فيني ..

و سكتت كل مشاعري و حنيني ..

لا شيء يتكلم ..

سوى صوت الموج مداً و جزرا..

و فوقي السماء بيضاء .. كساحة أفكاري ..

.
.
.

البرونزية

قطره .. تسقط على خدي المبلول ..

هذه ليست أدمعي ..

إنه مطر .. !

رفعت عناني إلى السماء ..

نعم ..

ينهمر ط§ظ„ظ…ط·ط± ..

ليغسل أدمعي ..

ليروي روحي العطشى ..

لينبئني -تكراراً- بالخبر ..

بالأرض العطشى ..

بالعشب و الزهر .. !
.
.

.

عدتُ أدراجي ..

فوجدت هناك ..

على بُعد أمتارٍ ..

صديقتي ..

تقف مبتسمةً ..

ترفع يدها / تأشر للسماء ..

و تردد :: ط§ظ†ظ‡ظ…ط± المطر .. !
.
.
.منقووول

يسلموووووووووووو

يعطيك العافيه ..~

عساك عالقوه

يسلموووووو

الله يعطيكـِ العـــافية

يسلمووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.