أحيانآ. . .
أحيانآ ينطق الصمت ليعلن عن موت الكلام
(ومات الكلام)
أسمع صرخات الصمت بـ/داخلي
يقول لي:
أطلقي سراحي مللت أسركِ لي
قلت له:
بل أنت من أطلق سراحي،أنا سيرتكـ ،
أنا من قيدني الصمت بقيوده..
لأنني خنته وغدرته بالكلام
لكنني عندما خنته ..خنته لأجله . . . لأنقذ حياته
فإذا كان الصمت هو الصمت عن النطق
فإني عندما نطقت…نطقت بالصوم عن النطق …نطقت به
لأنه رفيق دربي
…و….
ملاذي – بعد الله –
عندما كان ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… على قيد الحياه ، كان هو من يشقيني
وكان الصمت حينها هو دواء ماكان لي داء..
ولكن!!
عندما رحل الداء ، بقي الدواء ذكرى أليمه لـ/ماضي الكلام الراحل
ترى ؟!
إذا لم يكن أمامنا سوى خياران لانرغب بهما . .
فماذا نفـ ع ـل؟
فالكلام مازال أليماً
والصمت أصبح مؤلماً
فهل / ياهل
نستسلم ونقول الآهـ؟؟
إذا كان ما كان..
ومانريده لم يكن ..
فمتى يكون مانريده أن يكون؟؟؟
همسهـ:
ليس على المرء أن يقول كل ما يـ ع ـرف..
لكن عليه أن يعرف مايقوول.
يسلمووووو
يعطيك العافيه
يسلم ذوقك
عواااااااااااااافي
تسلمون