تخطى إلى المحتوى

6 أكاذيب فى أذهان الشباب عن الزواج: 2024.

  • بواسطة

1 – بالحب نحيا .. الحب يصنع المعجزات وغيرها من الشعارات العاطفية : هذا المنطق غير سليم نهائياً ، لأن منظمة الزواج لا يقام على الحب وحده بالرغم من أهمية وجود المشاعر بين الطرفين ، ولكن هناك بعض العوامل أهم بكثير لاستمرار الزواج السعيد كالتقارب فى القيم، والمستوى الاجتماعي، والعمر، والشخصية، والتوقعات.

2 – الشريك المثالي هو فتاة أو فتى الأحلام : هذه الصورة غالباً ما تكون خيالية ، وليس من الطبيعي أن تكون مطابقة للواقع بحجة انتظار الشريك المثالي ، نحن فى عصر لا يوجد أشخاص مثاليون ، ولا حتى أنت ، فلماذا دائماً نبحث عن الصعب أو المستحيل ، الأنسب هو البحث عن الشريك الملائم لشخصيتك وميولك.

3 – لست مستعد أو مؤهل للزواج في الوقت الحالي : هذه الجملة ليست غريبة ، متداولة بين ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ وخاصة الرجال حتى فى حالة توافر الإمكانيات المادية ، هذه الفكرة التى تغزو أفكارهم ما هى إلا نتيجة للخوف من المسئولية ، ويؤكد الخبراء أن التوتر والقلق أمر طبيعي يمر به كل المقبلين على حياة جديدة ، وقرار مصيري كالزواج لا يحتاج إلا إلى التعاون من قبل الشريكين، والتفكير الايجابي للمضي قدماً.

4 – الزواج قرار القلب : اعتقاد خاطئ إذا لم يشارك العقل مع القلب فى هذا القرار يجب أن يعاد النظر من جديد فى فكرة الزواج ، هذا لا يمنع وجود الحب والتفاهم بين الطرفين ، ولكن يجب أن يوافق العقل على هذا الاختيار أيضاً ، وإلا سيتعب قلبك وعقلك من هذا الاختيار، وخاصة أن الدراسات الحديثة تجمع على أن الزيجات المبنية على الحب فقط يفشل معظمها.

وهذا الأمر أشار إليه الدكتور "سول جور دون" أستاذ علم الاجتماع بفرنسا خلال دراسة ميدانية له ، موضحا أن 85% من زيجات الحب والغرام تنتهي بالطلاق، أو بالمشكلات التي تنغص حياة الزوجين وتذهب ما كان بينهما من حب، بينما نجد في المقابل أن الزيجات القائمة على العقل والاختيار التقليدي نجحت واستمرت.

ويفسر "سول" ذلك بأن النوع الأول من الزيجات تظهر العيوب بجلاء بعد الزواج بعد أن تكون اللحظات الجميلة ذابت والعواطف تبخرت والمشاعر الرقيقة ذهبت أدراج الرياح، وهو زواج يؤخر إلى الوراء لأن المتحابين يهملان عملهما أو دراستهما وعلاقاتهما الاجتماعية، ويقضيان معظم الوقت في مطارحة الغرام وتبادل عبارات الهيام، فتكون النتيجة أن 85% من زيجات الحب تنتهي بالطلاق والفشل، بينما لا تتجاوز تلك النسبة 5% في الزيجات التقليدية التي تعتمد على العقل والتريث، ولا تستند إلى الاندفاع العاطفي فتنهار عند أول منعطف.

5 – التوافق فى الاختلاف وسر الإعجاب بالطرف الآخر : خطأ كبير يؤكده علماء علم النفس لأن الارتباط بشريك مختلف في الأفكار والميول يجلب الخلاف والنزاع ، حتى وإن كانت هذه الصفات جاذبة فى البداية كالجرأة والتمرد .. وغيرها لأنها تحول حياتك إلى جحيم بعد الزواج ، أما الانسجام يأتي من التشابه فى الطباع لأنه هذا الأمر يجلب الانسجام بين الطرفين.

أما فى حالة الاختلاف الفعلي فغالبا ما يواجه الزواج معارك كلامية حادة الأمر الذي يتطلب من كل طرف أن يحاول أن يجاري الآخر لفهم الحياة ، لأن الحياة عبارة عن خط بياني صاعد وهابط، وأن عليهما تقبل اليوم المر مثل اليوم الحلو.

6 – المصارحة في كل شئ مطلوبة حتى بمغامرات قبل الزواج للرجل وهمسات ولفتات المرأة منذ الولادة : هذا الأمر يجب أن يكون خط أحمر ، لأن الإنسان شكاك بطبعه ، وهذا الأمر يفتح نيران على الحياة الزوجية ويهدد استقرار الأسرة بشكل كبير .

والملاحظ أن روح التسامح غابت عنا ولا تغفر المرأة ارتباط زوجها بامرأة أخرى والعكس صحيح ، وخاصة فى حالة وجود خطبة سابقة قبل الارتباط ، فى هذه الحالة يجب استعراض الخبر دون الدخول فى أي تفاصيل ، أما الرجل فلا داعي لذكر أى علاقة عابرة أو إعجاب بامرأة أخرى .

ويشير الخبراء إلى أنه من الضروري عند بداية الارتباط بفترة الخطوبة أن يسأل كل طرف نفسه بعض الأسألة :
* هل شخصيتي تتفق مع من أرتبط به؟
* هل يمكننا أن نؤسس بيت ناجح؟
* هل دبلة الخطبة التي أضعها في يدي، رمز للحب والاحترام أم قيد سأندم عليه فيما بعد؟

على أن تستمر الخطوبة لوقت كاف لأنها تحمل جوانب نفسية كبيرة تؤهل الطرفين لتحمل المسئولية والانفصال عن العائلة ، وتعتبر فترة انتقالية تحقق النضوج النفسي ويتم فيها الاستعداد الذهني و الشخصي للدخول في المرحلة المقبلة من الحياة، وفيها يتحمل كل طرف مسئولية اختياره.

مششششششششكوٍرٍة علىٍ مجهوٍدك خيتوٍوٍ

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.