تخطى إلى المحتوى

الحمل العنقودي بحث و معلومات و تقرير عن الحمل العنقودي 2024.

الحمل ط§ظ„ط¹ظ†ظ‚ظˆط¯ظٹ بحث و ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ و طھظ‚ط±ظٹط± عن ط§ظ„ط­ظ…ظ„ العنقودي ، الحمل العنقودي بحث و معلومات و تقرير عن الحمل العنقودي ، الحمل العنقودي بحث و معلومات و تقرير عن الحمل العنقودي

البرونزية
.

ما هو الحمل العنقودي؟

الحمل العنقودي هو أحد مضاعفات الحمل ويعد حالة نادرة الحدوث لكنها خطيرة، وهو عبارة عن خلل في تكوين المشيمة يحدث مباشرة بعد تلقيح البويضة بالحيوان المنوي.

أنواع الحمل العنقودي:

  1. حمل عنقودي كامل:

يحدث الحمل العنقودي الكامل عندما يلقح حيوانان منويان بويضة فارغة، فينتج عن ذلك بويضة ملقحة تحوي على 46 كروموسوماً من الأب فقط (تحتوي البويضة الملقحة الطبيعية على 46 كروموسوم نصفها من الأب و النصف الآخر من الأم في حالة الحمل الطبيعي)، وبسبب هذا الخلل تتكون المشيمة دون جنين، حيث تنتج المشيمة النامية هرموناً يسمى (HCG) وهو الهرمون الذي تفرزه المشيمة عادة في الحمل الطبيعي، ولذلك يكون تحليل الحمل ايجابياً، لكن لا يظهر عادة الجنين عند عمل أشعة صوتية للرحم.

  1. حمل عنقودي جزئي:

يحدث الحمل العنقودي الجزئي عندما تتلقح البويضة الطبيعية بحيوانين منويين، فينتج عن ذلك بويضة تحمل 69 كروموسوماً وعندها يتكون جنين ومشيمة مشوهتان. وبسبب التشوه الحاصل لا يتمكن الجنين من الحياة، ويموت في بداية الحمل، أما المشيمة فتستمر بالنمو والانقسام حيث تبدأ في إفراز كميات كبيرة من هرمون (HCG)، ولذلك تشكو الأم الحامل بالحمل العنقودي الجزئي من زيادة أعراض الوحم (الغثيان والقيء)، ويكون حجم الرحم أكبر من المتوقع لعمر الحمل.

ما هي أعراض الحمل العنقودي؟

تتمثل أعراض الحمل العنقودي فيما يلي:

  • تأخر الدورة الشهرية.

  • نزيف مهبلي، يكون أحيانا مصحوباً بنسيج يشبه عنقود العنب.

  • غثيان وقيء أكثر من الطبيعي في أغلب الحالات.

  • يكون حجم الرحم أكبر أو أصغر من المتوقع لعمر الجنين.

  • ظهور المشيمة على شكل مميز أثناء إجراء الأشعة الصوتية حيث تسمى (العاصفة الثلجية) في أغلب الأحيان.

  • عدم تمكن الطبيب من رؤية الجنين عند إجراء الأشعة الصوتية في حالة الحمل العنقودي الكامل، أما في حالة الحمل العنقودي الجزئي فقد يظهر الجنين ولكنه يكون في اغلب الأحوال غير طبيعي.

  • ارتفاع مستوى هرمون (BHCG) في الدم أكثر من المتوقع لعمر الجنين.

  • احتمال إصابة الأم الحامل بمقدمة الارتعاج النفاسي (Pre – eclampsia) أي قبل الأسبوع العشرين من الحمل.

  • إصابة بعض السيدات بأعراض فرط إفراز الغدة الدرقية.

ويتركز علاج الحمل العنقودي في:

  • التخلص من الحمل بعد توسيع عنق الرحم، ويكون ذلك بتفريغ الرحم بواسطة الشفط، ولا بد من الحذر أثناء التفريغ والتأكد من عدم بقاء مخلفات للحمل لأنها يمكن أن تنمو وتغزو الأنسجة الأخرى مثل الدم والعظم والرئتين.

  • استئصال الرحم وذلك عندما تكون الأم الحامل بالحمل العنقودي متقدمة بالعمر أو لا ترغب في إنجاب مزيد من الأطفال.

  • المتابعة المستمرة للعيادة لفحص البطن والرحم والتأكد من رجوعه لحجمه الطبيعي، وليكن كل أسبوعين على أن تكون المتابعة بعد ذلك كل ثلاثة أشهر بعد ذلك، ولا بد من متابعة مستوى هرمون (BHCG ) أسبوعيا حتى يصل إلى الصفر، ثم شهرياً لمدة سنة..

  • العلاج الكيميائي بواسطة عقار الميثوتريسكات الذي يعطى بواسطة إبر عضلية مرة واحدة أو عدة مرات حسب الحالة وحسب تقدير الطبيب المعالج وذلك يحدث حينما يرتفع مستوى الهرمون بعد انخفاضه وهذا يعني أن بقايا الحمل العنقودي التي تُركت في الرحم عادت للنمو وتكاثرت مسببة ارتفاع الهرمون.

معلومة: إن نسبة تكرر حدوث الحمل العنقودي في المستقبل للأم الحامل هي حوالي 1% ولذلك يطلب الطبيب المعالج إجراء فحص بالأشعة الصوتية للسيدة الحامل منذ البداية للتأكد من سلامة الحمل.

جزاك الله خيييييييييير

مشكورة حبيبتي ع المعلومآت المهمة ..

مآ تقصرين ..

بشوق لجديدك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.