٭ ما هي ط£ظپط¶ظ„ طرق ط§ظ„طھط´ط®ظٹطµ ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† الثدي؟
أم ساجد
– يعتبر سرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ مرض العصر المخيف، حيث انه أكثر الأمراض هلعاً ومأساوية ولا تنعكس آثاره السلبية على الوضع الصحي للمرأة المصابة به فقط، وانما يؤثر في أنوثتها ونفسها مما يجعلها كئيبة ومحبطة وفي حال لم يكتشف ويعالج مبكراً وفي الوقت المناسب قبل انتشاره وتفشيه في الجسم فإنه يهدد حياة المرأة بالخطر الأكيد. والفحص الذاتي للثدي من أهم خطوات الكشف المبكر عن أورام الثدي. ويتم تشخيص سرطان الثدي بالطرق التالية: 1- التصوير الشعاعي الخاص بالثدي (الماموغرام)، حيث تعتبر هذه الطريقة من أهم وسائل تشخيص سرطان الثدي واكتشافه في مراحل تطوره الأولى وأصبحت هذه الطريقة روتينية لمعظم السيدات اللواتي لديهن عوامل خطورة عالية وكذلك للسيدات بعد سن الخامسة والثلاثين وينصح باستخدامها مرة كل سنة إلى ثلاث سنوات، 2- التصوير الصوتي للثدي كفحص مساعد ومكمل قبل أو بعد اجراء التصوير الشعاعي أو عندما يكون التصوير الشعاعي متصدراً من الناحية الفنية ولكنه أقل دقة في التحديد والتقدير إنما يساعد على اكتشاف أكياس الثدي التي تحوي سائلاً وأورام الثدي الكبيرة الحجم، 3 – خزعة الثدي حيث تسحب كمية من السائل أو بعض خلايا الورم بواسطة ابرة وترسل إلى المختبر للتأكد من عدم وجود خلايا خبيثة، 4- تشريح الورم السرطاني حيث تجري هذه المداخلة الجراحية في المستشفى تحت تأثير تخدير موضعي، وذلك بإحداث شق صغير بموازاة حدود الحلمة للوصول إلى الورم الموجود داخل جسم الثدي واستئصاله وارساله إلى المختبر.
الله يعطيكِ آلعآفية