الولادة تحت ط§ظ„ظ…ط§ط،
أظهرت دراسة جديدة تقول أن ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© في الماء أسهل ولا تستغرق وقتا، ولا تحتاج إلى استخدام الأدوية المخدرة الموضعية، وتجنب المرأة الوجع والألم وعمليات التوسيع، وشملت الدراسة 1355 حالة ولادة في الماء وأثبتت أنها تتفوق على الولادة التقليدية إلا أنها تفتقد استخدام جهاز تتبع نبض قلب الوليد في حالة الولادة العادية. وقد قارن الأطباء الولادات في الماء مع نتائج الولادات الأخرى التي تمت في ظروف مشابهة وصل عددها 237 حالة على كرسي الولادة و515 حالة ولادة في أماكن طبيعية فوجد أن الولادة في الماء استغرقت وقتا أقصر بشكل واضح، فقد استغرقت ولادات لدى نساء في حملهن الأول ب380 دقيقة، بينما استغرقت الولادات على كرسي الولادة أو على السرير 467 دقيقة، وهذا يعني أن العملية في الماء اختصرت أكثر من ساعة أي حوالي ربع زمن الولادة.
ومن ناحية أخرى ثبت من خلال الولادة في الماء أن الأطباء استغنوا عند توليد النساء لأول مرة بنسبة 57 % من الحالات إلى عمليات التوسيع، كما لم تتعرض نسبة مماثلة من هؤلاء النساء إلى التمزق الذي يحدث في غالبية عمليات الولادة، وكانت هذه النسب في حالة ولادة السرير تمثل 36 % وفي حالة الولادة على الكرسي مثلت 48 %. كما ثبت أنه في جميع حالات الولادة في الماء تم الاستغناء عن المواد المسكنة والمخدرات الموضعية، ومن ناحية صحة الوليد فقد كان أطفال الولادة في الماء أقل تعرضا للالتهابات وخاصة التهاب الجهاز التنفسي وزرقة الأطراف، وارتفاع معدل تكسير كرات الدم الحمراء أو ما يعرف بالصفراء.