نحتاج دائماً إلى من يضفي علينا السعادة، وينثر علينا السرور، هناك من وهبهم الله بلسما ليكونوا علاجاw لآلامنا، وذهاباً لهمومنا؛ لقد أنعم الله علينا نعماً كثيرة، منها نعمة الإنجاب، ليخلق من روحنا أرواحا تنعم علينا حياتنا لتزيدنا إيمانا بالله وتمسكا بالحياة.
تسعى أغلب السيدات في الوصول إلى مرحلة ما تسمي بمرحلة الأمومة، فقد جلبن على هذه الفطرة؛ فقد فطرنا الله عليها لتكون سببا في تواجد السلالات البشرية، كما حثنا رسولنا الكريم _ صلى الله عليه وسلم _ على التكاثر وزيادة النسل، لتصبح أمهات ترعى بكل قوة أطفالها رعاية جيدة منذ الحمل لتصل مرحلة الولادة، حتى يكبر الطفل ليصبح شاباً يستعين بنفسه لتلبية مطالبه.
وكثيراً من النساء ما يواجهن مشاكل وعقبات وصعوبات أثناء فترة الحمل والإنجاب، وغالبا ما يكون إما تدهورا في صحة الأم الحامل، أو تدهوراً في صحة ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ومراحل تكونه؛ فجميع النساء يشعرن بحركة أطفالهن داخل بطونهن من ركلات أرجل أطفالهن، ولمسات أيدهيم الصغيرة لجدار البطن، حيث أن هذا يضاهي شعور ممتع وجميل لدى أغلب النساء، فيستمتعن في الإحساس بحركة الجنين لديهن، وأكثر ما يواجه النساء في هذا الجانب مما يسبب لديهن هاجساً مخيفاً على أطفالهن بأنهن يفقدن في بعض الأحيان إحساسهن بحركة الجنين لديهن، وهذا قد يكون مكون من عدة أسباب منها:-
– قلة طط±ظƒط© الجنين قد يعود لسبب سوء التغذية ونقص الأكسجين المتدفق إليه عبر الحبل السري؛ حيث يعزى هذا لعدة أسباب تهم المشيمة التي قد تعاني من ضعف في الأداء أو من تواجد تكلسات تقلص مجال ومساحة التبادل بين الجنين وأمه، أو بسبب انعقاد الحبل السري أو ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، أو بسبب معاناة مزمنة للجنين جراء أمراض وراثية أو فيروسية بلغت منتهى تأثيرها بتسببها في نقصان الحركة لديه أو اختفائها تماما، وهذا قد يعرض حياة الجنين إلى الخطر ما دامت هذه الأسباب متوافرة لتسبب في التقليل من حركة الجنين، وقد تمتد إلى فقدان الجنين بصورة كبيرة.
إن حركة الجنين ليست سوى دليل على صحة الجنين وحيويته وعافيته، ويكون إشعارا للأم على تواجده بصحة جيدة،؛ ربما تضعف حركة الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل، وهذا قد يعود إلى كبر حجم الجنين، وضيق المكان به مما يجعله قليل الحركة خاصة لو أخذ وضعية الاستعداد للخروج من جوف الأم، وذلك بالانقلاب برأسه نحو عنق الرحم للخروج بعملية الولادة، هذا قد يكون سببا في تقليل كمية حركة الجنين في بطن الأم، وفي هذه الحالة لا يسجل أي خطر على الجنين أو على الأم الحامل له.
وأخيراً من المهم جداً مراقبة حركة الجنين من قبل الأم، فهي مؤشر جيد على نشاط الجنين داخل الرحم, وتبدأ الأم عادة بالإحساس بحركة الجنين عند ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ من الحمل، وربما في أواخر الشهر ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ لدى بعض الأمهات.