ما هو ط§ط³ط±ط¹ و ط§طط¯ط« ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ظ„ط§ط³ظ‡ط§ظ„ عند ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و لدى ط§ظ„ط·ظپظ„ الرضع
تصف أم سيلين حالة طفلتها بالمزرية. إذ تشكو ابنة الثمانية أشهر من وهن شديد، وعينين غائرتين، ووجه أصفر، وبشرة جافة. كل ذلك بسبب إصابتها بالإسهال الحاد مع فقدان كبير للسوائل من الجسم. طبعاً، ليست سيلين الطفلة الوحيدة في العالم التي تعاني من الإسهال. هناك حوالي 5 ملايين طفل في العالم يعانون من هذه المشكلة التي تتمثّل في زيادة التبرز لأكثر من أربع مرات في اليوم.
أسبابه
أسباب الإسهال عديدة مثل شرب الحليب غير المناسب أو إدخال نوع جديد من الطعام إلى غذاء الطفل. كما يمكن لبعض الأدوية كمضادات الحيوية أن تسبّب الإسهال. من جهة أخرى، يمكن أن يعاني طفلك من الإسهال بسبب إصابته بأحد الأمراض كالتهاب اللوزتين أو التهاب المجاري البولية. هناك أيضاً الجراثيم التي تصيب الجهاز الهضمي وتمثّل أحد أكثر أسباب الإسهال شيوعاً كالروتافيروس.
العلاج
علاج الإسهال البسيط يكون سهلاً نوعاً ما، فإعطاء الطفل الغذاء الصحيح يساعده كثيراً. خلال هذه المرحلة، يجب إعطاء الطفل الكثير من الماء وحساء الدجاج وعصير التفاح من أجل تعويض السوائل التي خسرها. كما يمكن إطعامه مهروس الجزر المسلوق، والأرز المسلوق، والبطاطا بوريه، والموز ومهروس التفاح. أما في حالة الإسهال الشديد، فينصح بإعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف المتوافر في الصيدليات. لكن إذا تطورت حالة الإسهال، يجب عرضه مباشرة على الطبيب.
وتجدر الإشارة الى أنّه لا يجب على الأم التوقف نهائياً عن إرضاع طفلها، فالحليب الطبيعي يبقى طعامه الأفضل.
الوقاية خير من العلاج
تبقى الوقاية ضرورية لحماية الطفل من الإسهال. لذا، يجب أن تتأكّدي بأنّه حصل على جرعات التطعيم ضد الجراثيم، وتعقّمي طعامه جيداً مع الإهتمام بنظافته الشخصية باستمرار.
يعطيك الف عاافية يالغلا
مشكوره ع الموضوع المفيد