ادّعاء ضروري 2024.

ادّعاء الحياء ببداية الحياة الزوجية

كتم الضحكة و خنق الحزن و بلع القهر و اخفاء خيبات الأمل

عدم المطالبة بالحقوق من أبسطها لأكبرها

على أساس إنها بداية الحياة الزوجية و لازم نتحمل و ما له داعي نكبر الموضوع على سالفة ما تسوى

و ليش نهدم حياتنا بالبداية على سالفة بسيطة يمكن تنحل عقب

الأمر اللي يغفلون عنه المتزوجين هو إن بداية الزواج هي مرحلة تعارف

كيف يصير التعارف إذا خبينا عن بعض مشاعرنا و رغباتنا و ما فهمنا بعض مطالبنا

يجبرون عمارهم على الضحك على النكت السخيفة أو يجبرونها على بلع الكلمة اللي تحز بخاطرهم

ينسون الاتفاق على عدد معين من الزيارات لبيوت الأهل ( أهل الطرفين ) حتى يضمنون إنهم يستمرون بصلة أرحامهم في ظل انشغالاتهم اللي بتكون عقب و حتى ما ترجح كفة أهل حد منهم على أهل الثاني

بعد الولادة آمنا الحرمة مكانها ببيت أهلها لين ما تخلص الأربعين

بس ما لها حق بعد الأربعين تحرم أهل زوجها من الطفل

اللي أشوفه بالواقع

يا حرام أهل الزوج عمامه و عماته بموتون على شوفة الطفل حتى يملون عيونهم منه و يشبعون من شوفته

لكن زياراتهم تكون بالحسرة

يصير الطفل مثل الغريب بالنسبة لهم على الرغم من إنهم يعزون أخوهم وايد

لابد من الحرمة إنها تقوي علاقة عيالها بأعمامهم شرات ما تسوي مع أهلها

لازم تفكر بعقب و بالمستقبل

ممكن طرف يستخدم كلمة معينة تحز بخاطر الطرف الثاني لكن يبلعها حتى ما يسبب المشاكل

طيب كيف نلوم الطرف الأول باستمراره لاستخدام الكلمة و هو ما شاف أي أمارة تدل على إنه غلط بحق شريكه

نفس الشي بالنسبة للمصروف

الرجل ما يعرف و يعتقد إنه قاعد يصرف على البيت و هاي مسؤولياته و كل ما بغت تروح السوق عطاها اللي تباه و ما بخل عليها

ما يدري إن المصروف الثابت ينفع بأيام الأزمات و بالحالات المحرجة لما تحتاج الحرمة لأشياء صغيرة أو لما يصادف تكون ببيت أهلها و طلعوا السوق فجأة

و المرا من الحيا ما تفهم الزوج من البداية إنها بحاجة لمصروف ثابت

لأن بصراحة مش حلوة كل ما بغت شوية بيزات تطلب منه و يمكن يكون بنهاية الشهر و ما يكون عنده

فهموا بعض من البداية اللي تحبونه و اللي تكرهونه في تصرفات بعض

حطوا النقاط على الحروف

و لابد من العدل في التعامل