الكثير من الناس يخجلون من الابتسام لأنهم لا يريدون الكشف عن حالة أسنانهم مع أن طب تجميل ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† تطور كثيرا وأصبح بالإمكان تلافي معظم عيوب الأسنان، إن لم يكن جميعها، سواء كانت عيوبا في اللون أو التركيب.
حتى وقت قريب، اعتبر تبييض الأسنان من الأمور الكمالية بالمقارنة مع تقويم الأسنان ووضع الحشوات والجسور. لكن مع ذلك نجد ان هذا العلاج الكمالي أخذ يتقدم نحو الصدارة حتى وصل إلى مرحلة التبييض بالليزر.
وفي حديث مع الدكتــور سايمون غاليير، مدير عيادة SMG Laser Clinic في لندن، التي تعتبر أول من استقدم التبييض بالليزر من الولايات المتحدة إلى بريطانيا، أوضح ان تبييض الأسنان بالليزر يعتبر حلاً مثالياً لذوي الأسنان الحساسة الذين يعانون من الألم في ما لو تم تبييض أسنانهم بالوسائل التقليدية السابقة.
مراحل
كان تبييض الأسنان في بداياته يستدعي وضع قالب التبييض على الأسنان أثناء الليل ولعدة أسابيع، ثم تطور إلى مرحلة التبييض داخل العيادة وفي زيارة واحدة باستخدام ضوء يقوم بتحفيز المستحضر الكيمياوي (الجل)، الذي يوضع على الأسنان، والذي يحتوي على مادة «بايروكسيد الهايدروجين» Hydrogen Peroxide.
أما المرحلة الحالية ـ مرحلة الليزر ـ فتتميز بمزيد من التحكم في التبييض وبصورة تتناسب مع حالة السن، وبحيث لا يتعرض المريض في ما بعد للألم الناشئ عن التحسس.
ويقول الدكتور سايمون غاليير ، بهذا الصدد: ان أشعة الليزر تتميز بكونها لا تؤدي إلى تسخين السن، وبالتالي لا يشعر المريض بالحساسية. أما نوع الليزر المستخدم للتبييض، فهو Diode Laser.
وحول المقارنة بين التبييض بالليزر والتبييض بالضوء الأزرق، الذي كان يستخدم سابقاً ولا يزال أحياناً، يقول: ان مستوى التبييض في الحالتين واحد، لكن الليزر لا يسبب الحساسية في السن من جهة، كما انه يساعد على التحكم في درجة التبييض، ذلك لأن كل سن يحتاج درجة معينة من التبييض.
ويضيف: ما زلنا نستخدم الجل المحتوي على مادة «بايروكسيد الهايدروجين»، لكن طريقة تحفيز هذه المادة بالليزر مختلفة عن تحفيزها بالضوء الأزرق.
وأكد الدكتور غاليير ان الليزر يتميز بأنه علاج غير اختراقي، أي انه لا يؤثر في البناء الداخلي للسن، وبالتالي فهو سليم وليست له مضاعفات على المدى الطويل.
اما نوعية البقع التي يزيلها الليزر فتشمل البقع التي تظهر بالتقادم نتيجة تناول الشاي والقهوة والتوابل والأطعمة الملونة، وهذه البقع تصبح أحياناً جزءاً من بناء السن بحيث تصعب إزالتها.
أما البقع التي تتكون نتيجة تناول بعض الأدوية وتكون جزءاً من تركيب السن الداخلي، فقد لا يعالجها الليزر، وربما تحتاج إلى التغطية من الخارج بطبقة بيضاء رقيقة Veneer.
ان تبييض الأسنان بالليزر، يستغرق حوالي ساعة ونصف الساعة، وقبل البدء بالعلاج، يتم قياس لون الأسنان كهربائياً وذلك لغرض المقارنة مع النتيجة النهائية للتبييض. ويعطى المريض عدة صيانة يستخدمها في المنزل للمحافظة على اللون الجديد لأطول فترة ممكنة، والتي قد تستمر لعدة سنوات.
ويشير الدكتور غاليير، الى ان بعض الأمراض التي تصيب الجسم تظهر اعراضها الأولية على الأسنان، ومن هذه الامراض اضطرابات الدم وبعض السرطانات. ومن هنا وجبت العناية الدورية بالاسنان.
كيف تطور تبييض الأسنان؟
يعتبر «بايروكسيد الهايدروجين» العنصر الفعال المستخدم في معظم عمليات تبييض الأسنان، وهو مركب لطيف لا يؤذي الأسنان.
ويتألف كيمياوياً من الماء مع ذرة اضافية، فالتركيب الكيمياوي للماء هو H2O، أما التركيب الكيمياوي لـ «بايروكسيد الهايدروجين» فهو H2O2. وهذا التركيب يتفاعل بسرعة مع المواد الملونة، مثل بقع الأسنان.
وهناك ايضا مركب Carbamide Peroxide، وهو مثل «بايروكسيد الهايدروجين»، لكنه أضعف.
كيف تعمل المادة المبيضة على الأسنان؟
1 ـ يوضع محلول البايروكسيد على الأسنان.
2 ـ خلال 15 دقيقة يمتص السن البايروكسيد فيدخل إلى طبقتي المينا Enamel، والعاجين أو عاج الأسنان Dentin.
3 ـ عندما يصل البايروكسيد إلى الطبقات المذكورة، فإنه يتحول إلى ذرات غير مستقرة تقوم بتحطيم ذرات المواد الصبغية التي تلطخ الأسنان، مما يساعد على تفتيح لون السن.
طرق تبييض الأسنان قبل وبعد الليزر
* طريقة الأشرطة البلاستيكية المحتوية على الجل: وهي عبارة عن أشرطة لاصقة رقيقة تلتصق بالسن، وتبقى لمدة 30 دقيقة، مرتين في اليوم، ولمدة اسبوعين، ويستخدم فيها بايروكسيد الهايدروجين، وتساعد على تفتيح لون السن ست درجات، ومفعولها يستمر 6 أشهر.
* القالب أو الصينية المحتوية على الجل: تركب على الأسنان لمدة 3 ساعات في اليوم على مدى أسبوعين، ويستمر مفعولها 6 اشهر، وتساعد على تفتيح لون الأسنان 2 إلى 4 درجات، ويستخدم فيها بايروكسيد الكارباميد.
* العلاج داخل العيادة: ويستغرق حوالي ساعة ونصف الساعة، حيث يوضع القاصر (بايروكسيد الهايدروجين) على الأسنان، ويتم تحفيزه أحياناً بالضوء (أو بالليزر) كما هو موضح في المقال.. وتساعد هذه الطريقة على تفتيح لون الأسنان ثماني درجات أو أكثر.
ولهذا نجد ان جمعية طب الأسنان البريطانية خصصت أسبوعاً للابتسامة الجميلة الناصعة National Smile Week وسيحتفى به في شهر مايو (أيار) المقبل. ويعتبر التبييض ط¨ط§ظ„ظ„ظٹط²ط± هو المرحلة الجديدة في طھط¨ظٹظٹط¶ الأسنان.
حتى وقت قريب، اعتبر تبييض الأسنان من الأمور الكمالية بالمقارنة مع تقويم الأسنان ووضع الحشوات والجسور. لكن مع ذلك نجد ان هذا العلاج الكمالي أخذ يتقدم نحو الصدارة حتى وصل إلى مرحلة التبييض بالليزر.
وفي حديث مع الدكتــور سايمون غاليير، مدير عيادة SMG Laser Clinic في لندن، التي تعتبر أول من استقدم التبييض بالليزر من الولايات المتحدة إلى بريطانيا، أوضح ان تبييض الأسنان بالليزر يعتبر حلاً مثالياً لذوي الأسنان الحساسة الذين يعانون من الألم في ما لو تم تبييض أسنانهم بالوسائل التقليدية السابقة.
مراحل
كان تبييض الأسنان في بداياته يستدعي وضع قالب التبييض على الأسنان أثناء الليل ولعدة أسابيع، ثم تطور إلى مرحلة التبييض داخل العيادة وفي زيارة واحدة باستخدام ضوء يقوم بتحفيز المستحضر الكيمياوي (الجل)، الذي يوضع على الأسنان، والذي يحتوي على مادة «بايروكسيد الهايدروجين» Hydrogen Peroxide.
أما المرحلة الحالية ـ مرحلة الليزر ـ فتتميز بمزيد من التحكم في التبييض وبصورة تتناسب مع حالة السن، وبحيث لا يتعرض المريض في ما بعد للألم الناشئ عن التحسس.
ويقول الدكتور سايمون غاليير ، بهذا الصدد: ان أشعة الليزر تتميز بكونها لا تؤدي إلى تسخين السن، وبالتالي لا يشعر المريض بالحساسية. أما نوع الليزر المستخدم للتبييض، فهو Diode Laser.
وحول المقارنة بين التبييض بالليزر والتبييض بالضوء الأزرق، الذي كان يستخدم سابقاً ولا يزال أحياناً، يقول: ان مستوى التبييض في الحالتين واحد، لكن الليزر لا يسبب الحساسية في السن من جهة، كما انه يساعد على التحكم في درجة التبييض، ذلك لأن كل سن يحتاج درجة معينة من التبييض.
ويضيف: ما زلنا نستخدم الجل المحتوي على مادة «بايروكسيد الهايدروجين»، لكن طريقة تحفيز هذه المادة بالليزر مختلفة عن تحفيزها بالضوء الأزرق.
وأكد الدكتور غاليير ان الليزر يتميز بأنه علاج غير اختراقي، أي انه لا يؤثر في البناء الداخلي للسن، وبالتالي فهو سليم وليست له مضاعفات على المدى الطويل.
اما نوعية البقع التي يزيلها الليزر فتشمل البقع التي تظهر بالتقادم نتيجة تناول الشاي والقهوة والتوابل والأطعمة الملونة، وهذه البقع تصبح أحياناً جزءاً من بناء السن بحيث تصعب إزالتها.
أما البقع التي تتكون نتيجة تناول بعض الأدوية وتكون جزءاً من تركيب السن الداخلي، فقد لا يعالجها الليزر، وربما تحتاج إلى التغطية من الخارج بطبقة بيضاء رقيقة Veneer.
ان تبييض الأسنان بالليزر، يستغرق حوالي ساعة ونصف الساعة، وقبل البدء بالعلاج، يتم قياس لون الأسنان كهربائياً وذلك لغرض المقارنة مع النتيجة النهائية للتبييض. ويعطى المريض عدة صيانة يستخدمها في المنزل للمحافظة على اللون الجديد لأطول فترة ممكنة، والتي قد تستمر لعدة سنوات.
ويشير الدكتور غاليير، الى ان بعض الأمراض التي تصيب الجسم تظهر اعراضها الأولية على الأسنان، ومن هذه الامراض اضطرابات الدم وبعض السرطانات. ومن هنا وجبت العناية الدورية بالاسنان.
كيف تطور تبييض الأسنان؟
يعتبر «بايروكسيد الهايدروجين» العنصر الفعال المستخدم في معظم عمليات تبييض الأسنان، وهو مركب لطيف لا يؤذي الأسنان.
ويتألف كيمياوياً من الماء مع ذرة اضافية، فالتركيب الكيمياوي للماء هو H2O، أما التركيب الكيمياوي لـ «بايروكسيد الهايدروجين» فهو H2O2. وهذا التركيب يتفاعل بسرعة مع المواد الملونة، مثل بقع الأسنان.
وهناك ايضا مركب Carbamide Peroxide، وهو مثل «بايروكسيد الهايدروجين»، لكنه أضعف.
كيف تعمل المادة المبيضة على الأسنان؟
1 ـ يوضع محلول البايروكسيد على الأسنان.
2 ـ خلال 15 دقيقة يمتص السن البايروكسيد فيدخل إلى طبقتي المينا Enamel، والعاجين أو عاج الأسنان Dentin.
3 ـ عندما يصل البايروكسيد إلى الطبقات المذكورة، فإنه يتحول إلى ذرات غير مستقرة تقوم بتحطيم ذرات المواد الصبغية التي تلطخ الأسنان، مما يساعد على تفتيح لون السن.
طرق تبييض الأسنان قبل وبعد الليزر
* طريقة الأشرطة البلاستيكية المحتوية على الجل: وهي عبارة عن أشرطة لاصقة رقيقة تلتصق بالسن، وتبقى لمدة 30 دقيقة، مرتين في اليوم، ولمدة اسبوعين، ويستخدم فيها بايروكسيد الهايدروجين، وتساعد على تفتيح لون السن ست درجات، ومفعولها يستمر 6 أشهر.
* القالب أو الصينية المحتوية على الجل: تركب على الأسنان لمدة 3 ساعات في اليوم على مدى أسبوعين، ويستمر مفعولها 6 اشهر، وتساعد على تفتيح لون الأسنان 2 إلى 4 درجات، ويستخدم فيها بايروكسيد الكارباميد.
* العلاج داخل العيادة: ويستغرق حوالي ساعة ونصف الساعة، حيث يوضع القاصر (بايروكسيد الهايدروجين) على الأسنان، ويتم تحفيزه أحياناً بالضوء (أو بالليزر) كما هو موضح في المقال.. وتساعد هذه الطريقة على تفتيح لون الأسنان ثماني درجات أو أكثر.
منقول
مشكوره اختي رعش قلبي على نقلك للموضوع