تخطى إلى المحتوى

ما هو الوقت المناسب لتناول الدواء للاطفال و للبكار و للمراهقات 2024.

ما هو ط§ظ„ظˆظ‚طھ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط³ط¨ ظ„طھظ†ط§ظˆظ„ ط§ظ„ط¯ظˆط§ط، ظ„ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و ظ„ظ„ط¨ظƒط§ط± و للمراهقات

بعض الأدوية تكون فعالة في الصباح، وبعضها الآخر يكون فعالاً في المساء. فكيف نعرف الوقت الأنسب لتناول عقاقير ضغط الدم أو أدوية الحساسية مثلاً؟ هذا ما يسعى علم العلاج بحسب التوقيت إلى كشفه، من أجل مساعدة الأطباء في الحصول على نتائج مضمونة أكثر، من خلال منح المرضى عقاقير في الوقت الأنسب لزيادة فعاليّتها وتخفيض آثارها الجانبيّة.

آخر الدراسات في هذا المجال واحدة أميركيّة نشرت في دورية المعهد الأميركي لأمراض القلب، ونقلتها صحيفة "لو فيغارو" الفرنسيّة. وتركّز الدراسة على مواد كيميائية معروفة بالـIEC، أبرزها تلك المستخدمة في علاجات ضغط الدم والقصور في عضلة القلب. وقام العلماء بإجراء اختبارات على فئران تجارب، وتبيّن من خلالها أنّ تناول هذه المواد قبل النوم يجعلها فعالة بنسبة كبيرة جداً. أما تناولها في الصباح فلا يعطي أي إفادة تذكر!

الدماغ ليس العضو الوحيد الذي يعمل وفق دورة النوم والإستيقاظ. فقد بيّنت الدراسة أنّ إيقاع الساعة البيولوجية يطال الأنسجة والخلايا، مما يؤثر بشكل جذري على وظائفنا الحيوية الأساسية كلّها. ويؤكد أصحاب الدراسة أنّ القلب والشرايين يمرّان بتحولات خلال الليل، ومن الضروري أخذ ذلك في الاعتبار عند تقرير أي علاج.

لكن هل هذا يعني أنّه يجدر على الأطباء منذ الآن وصف هذه الأدوية لتناولها في المساء؟ بحسب الصحيفة الفرنسيّة، فإنّ الدراسات في مجال العلاج بحسب التوقيت، لا تزال قليلة، ولا يزال الأطباء على غير دراية بها بشكل موثّق وجدّي.

بعض الدراسات مثلاً بيّنت أنّ الأدوية المضادة للكوليستيرول فعالة أكثر إن تمّ أخذها في الليل، لكنها لا تزال تحتاج إلى تأكيد.

تبقى التحديات الأكبر بالنسبة للعلاج بحسب التوقيت في مجال أدوية السرطان، لأنّها تؤثر على نوعية حياة المرضى. فقد بيّنت دراسة فرنسيّة، أنّ أحد العلاجات الكيميائية لسرطانات الجهاز الهضمي، تكون آثارها الجانبية أقلّ بخمس مرات، إن تمّ إعطاؤها للمريض عند الرابعة فجراً.

لا تزال العلاجات المعتمدة على دراسة تأثير التوقيت على فعالية الدواء في خطواتها الأولى، ومن أبرزها ما قام به العالم الفرنسي في مجال الألم مارك شوب. هذا الأخير ينصح مثلاً بتناول الأدوية المضادة للحساسية والأسبيرين في المساء. في حين ينصح بتناول المضادات اليحيوية، ومهدئات الأعصاب، وعلاجات القلق في الصباح. لكنّ كلّ شيء يبقى خاضعاً للتجربة، ويحتاج إلى اختبارات مخبرية وسريرية إضافيّة.
المرجع البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية

يعطيييييييك العافيه غلاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.