نجاح ظƒط¨ظٹط± فى ط¹ظ„ط§ط¬ ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ظƒظ„ظ‰ ط¯ظƒطھظˆط± ط§ط³ط§ظ…ط© طة ط§ط³طھط§ط° علاج ط§ظ„ط§ظˆط±ط§ظ… بكلية الطب جامعة القاهرة ظٹطھطط¯ط« عن الجديد
السرطان اصبح قابل للشفاء بنسب كبيرة جداً، خصوصاً في ظل التقدم المستمر في علاجات المرض، وآخرها «العلاج الموجّه» Targeted Therapy … وقد نال سرطان الكلى نصيبا كبيرا من التطور فى السنوات الماضية. فعلى رغم ندرته بالمقارنة بالأورام الأخرى، فإنه يُكتشف متأخراً جداً في منطقتنا العربية، ما يجعله مرضاً سىء السمعة
في هذا الصدد، قال أستاذ علاج الأورام في كلية طب قصر العيني الدكتور اسامة طة: : «من المُهم بالنسبة لمرضى سرطان الكلى حصولهم على التشخيص الدقيق، مع إجراء تقويم لعوامل الخطورة قبل البدء بالعلاج. كما يتوجب وصف الأدوية التي تتناسب مع الإرشادات الدولية، التي يجرى تطويرها بأسلوب منظم لمساعدة الأطباء في تزويد مرضاهم بأفضل عناية ممكنة. يجب التنبيه إلى أن الاكتشاف المبكّر للمرض السرطاني، خصوصاً التعرّف إليه قبل مرحلة انتشاره في الجسم، يساعد بشكل كبير في السيطرة عليه. وللأسف، في 60 في المئة من الحالات التي تصل إلى المستشفيات أو اختصاصيي الأورام، يكون السرطان منتشراً».
وعلّل الدكتور اسامة طة صعوبة التعامل جراحياً مع الورم الخبيث في الكلى، بوفرة الأوعية الدموية المُغذيّة للورم، بشكل تصعب معه الجراحة. وفي حال اللجوء إلى الحل الجراحي، تصل معظم العمليات إلى الفشل، نتيجة حدوث نزيف شديد قد يودي بحياة المريض. وقال: «قد ينتج من الجراحة انتشاراً أكبر لهذا السرطان في الجسم، مع ملاحظة أن أورام الكلى غير حسّاسة للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي. ولكن مع بداية تسعينات القرن الماضي ومع الحديث عن الخريطة الجينية للإنسان («الجينوم» Genome) بدأنا نفهم أسباب نشوء الأورام الخبيثة، والطُرُق التي تنقل الخلية من الوضع الطبيعي إلى الحال السرطاني، خصوصاً العوامل التي تؤدي بهذه الخلية إلى التكاثر بشكل غير محسوب لتكوّن الورم السرطاني. ومع الوقت، جرى التعرّف إلى بعض العوامل التي بإمكانها منع تحول الخلية الطبيعية إلى حال سرطانية».
وقد بدأ منذ سنوات استخدام عقارات حديثة موجة لسرطان الكلى ، ترتكز إلى منع تكوّن الأوعية الدموية المغذية للخلية السرطانية (وهي التي تساعدها على الانقسام والانتشار)، ما يؤدي للسيطرة عليها ومنع نموها. ومن هذة الادوية عقارى النكسافار nexavar وعقار السوتنت sutent
وهذة الادوية يطلق عليها اسم «العلاجات الموجه» لأنها تصيب الخلية السرطانية في نقطة معينة من تطورها.
و قد فتح هذا الأمر باباً جديداً في علاج الأورام الخبيثة في الكلى والكبد، بل معظم السرطانات التي تتميز بكثرة الأوعية الدموية فيها، وتكتشف في مراحل متأخرة. وأوردت أوراق علمية هامة تشرت مؤخرا أن استخدام العلاجات الموجهة لمدة خمس سنوات، أدّت إلى شفاء بنسبة تصل إلى 80 في المئة، قد تزيد إلى 90 في المئة مع استخدام العلاج في الحالات المبكرة من المرض.
ج.
، وقد أكّد الدكتور اسامة طة أستاذ علاج الأورام في كلية طب قصر العيني، أن العلاج الموجه يهاجم الخلية السرطانية ولا يضر الخلايا السليمة، ما يزيد في أهميته.
وأوضح أن العلاج الكيماوي أو المناعي يؤدي إلى استكانة المرض بضعة شهور، مع أمل باستمرار المريض على قيد الحياة قرابة سنة، فيما تضمن العلاجات الموجهة أن يظل المريض خالياً من المرض أكثر من 11 شهراً، مع معدل للاستمرار في الحياة يصل إلى 26 شهراً.
وأوضح ايضا أن سرطان الكلى يعتبر من الأورام الخبيثة القليلة الانتشار بوجه عام، لكنه ينتشر سريعاً عند وصول بعض خلاياه إلى الدم. وأضاف: «حالات سرطان الكلي التي يجري اكتشافها مبكراً، ينجح فيها العلاج الجراحي التحفظي باستئصال الورم أو الجراحات التقليدية باستئصال الكلى بحسب ظروف كل حال… هذا الأمر هو أنجح وسائل العلاج المتوافرة حاضراً، ولكنها وسائل يصعب استخدامها في حال الاكتشاف المتأخر لسرطان الكلى، وربما تستطيع العقاقير الجديدة أن تفيد في علاج هذه الحالات
واخيرا علينا ان نتمسك بالامل فتطور العلاج لاورام الكلى حتى المنتشرة منها اصبح كبيرا والنتائج اصبحت مبشرة بكل خير .. شفى اللة جميع مرضى السرطان ومتعهم بالصحة والعافية
الجزء الاولhttps://www.youtube.com/watch?v=95fJwyQ695E
الجزء الثانىhttps://www.youtube.com/watch?v=8N1pNim2_Sg
يســـــــــــــــلمؤ غلاتي
يعطيك العافيه