تخطى إلى المحتوى

ما هو افضل علاج لمرض الفصام طريقة لعلاج الفصام 2024.

ما هو ط§ظپط¶ظ„ ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ظپطµط§ظ… ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الفصام

أريد السؤال عن حالة أخي الذي يبلغ من العمر 48 عاماً وقد تم تشخيص حالته على أنه يُعاني من مرض الفُصام منذ أكثر من عشرين عاماً. دخل خلال فترة مرضه المستشفيات النفسية والأقسام النفسية بمستشفيات عامة ، ولكن لم تتحسّن حالته ، ولم تتغيّر أفكاره برغم استخدامه لمعظم الأدوية النفسية المضادة للفُصام ، وسألنا الأطباء عن هذه المشكلة فقالوا إن بعض مرضى الفُصام لا يستجيبون للعلاج بصورةٍ جيدة. المشكلة أننا نعيش في معاناة كبيرة بسبب مرضه هذا ؛ فهو يعتقد بأنه شخص مُرسل لتبليغ رسالة من الله للناس ، وهذا يوقعنا في حرج شديد. الأمر الأكثر خطورةً هو ما قام به مرةً من إشعال النار في المنزل الذي يقيم فيه مع والدتنا ، حيث انه يعيش مع والدتنا في منزل لوحدهما. نُدخله مستشفى أو قسما نفسيا فيبقى لمدة ثم يخرج مرةً آخرى ، حيث ان المستشفيات النفسية والأقسام النفسية في المستشفيات العامة تقول بأنها غير مؤهلة لبقاء المرضى لفترات طويلة ، ولذلك نحن في حيرةٍ من أمرنا ؛ فلا هو بالمريض الذي يستجيب للعلاج ولا يوجد مكان نضعه فيه لفترة طويلة ، فلا نعرف ماذا نفعل؟ هل توجد أمان متطوّرة لعلاج مرض الفُصام في الخارج وكذلك هل توجد أماكن في الدول العربية أو الغربية لوضعه فيها وهل هذه الأماكن غالية الثمن؟. ص. ح

مرض الفُصام مرض أحياناً يكون مرضا مزمنا ، وللأسف كما أوضح لك بعض الأطباء بأن هناك بعض مرضى الفُصام يُصبحون مرضى مزمنين ، وكذلك لا يستجيبون للعلاج ، أياً كان هذا العلاج. المشكلة كما ذكرت هي التأثير الذي يُحدثه هذا المريض على عائلته ، كما حدث مع عائلتك ، حيث قام كما ذكرت بإشعال النار في المنزل الذي يقيم فيه مع والدته لوحدهما. أعتقد بأن سكنه مع الوالدة لوحدهما أمرٌ ربما فيه بعض الخطورة ، إذ ان الوالدة لا تستطيع التحّكم في سلوكيات مريض فُصامي مزمن ، لذا حبذا لو أن أحدا من أشقائه شاركهما السكن لكي يستطيع أن يُساعد في التحّكم ببعض التصرفات التي قد تكون خطيرة.
سؤالك حول فيما إذا كان هناك متطّور لعلاج مرض الفُصام ، أعتقد بأن معظم الأدوية الموجودة في الخارج ؛ سواء أكان ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية ، موجودة في المملكة ، ولكن عدم استجابة بعض المرضى للأدوية أمرٌ موجود حتى في هذه الدول ونفس المعاناة موجودة لديهم ، غير أنه في بعض الدول هناك مستشفيات نفسية كبيرة لإيواء مرضى الفُصام المزمن بصورة تقريباً دائمة.
سؤالك حول وجود أماكن لبقاء شقيقك لفترة طويلة أو ربما مدى الحياة ، قد تكون موجودة في بعض الدول العربية وكذلك الغربية ولكنها باهضة الثمن ، وأعتقد أن المبالغ التي يتكّلفها هذا الأمر كبيرة ، ولا تستطيع أسرة عادية أن تقوم بدفع هذه المبالغ ، لذلك أرى أن يبقى شقيقك معكم وأن تحاولوا أن تحرصوا على أن يتناول الأدوية الخاصة بعلاج مرض الفُصام ، حتى و إن لم يكن هناك شفاء كامل أو تحسّن كبير فإن بعض التحسًن قد يحدث. لا تتركوا العلاج أبداً لأن ذلك قد يزيد من تدهور المريض ويُصبح في حالة عقلية أصعب مما لو كان على أدوية مضادة للفُصام.

يعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.