تخطى إلى المحتوى

ابني يعاني من مرض الفصام 2024.

ابني ظٹط¹ط§ظ†ظٹ من مرض الفصام

ط§ط¨ظ†ظٹ يُعاني من مرض ط§ظ„ظپطµط§ظ… منذ عدة سنوات ويتناول أدوية مضادة لمرض الفُصام لفترةٍ طويلة، وليس هناك تحسّن في حالته، لكن لم نلحظ أي تغيّر إيجابي حيث أصبح لا يحب الاجتماعات ويرفض مثلاً الذهاب إلى المطاعم معنا، ولا يقبل الاختلاط بالآخرين ودائماً يجلس وحده، فهل هناك أدوية أخرى تساعده على الانفكاك من هذه العزلة وتساعده على التخفيف من عزلته التي يعيشها.

م. ب

* هذا السلوك الذي يصدر من مرضى الفُصام هو سلوك معروف، حيث أن مرضى الفُصام يُعانون من هلاوس سمعية وهذه الهلاوس تؤثر على سلوك المريض وتجعله يحب العزلة عن الآخرين وينسجم مع هذه الأصوات أو أحياناً بعض الهلاوس البصرية التي تجعل المريض يعيش معها ويفضل عدم الاختلاط مع الآخرين، ويعيش حياته الخيالية نتيجة المرض. عادةً إذا تحسّن مرض الفُصام فإن الأعراض التي تبعده عن الناس تقل، ولكن كما يتضح من حالة ابنك التي لم تتحسّن من ناحية الفُصام، وهذا ربما يجعل الأمر يُصبح أسوأ من ناحية الاختلاط. أما تساؤلك إن كان هناك أدوية تساعد المريض الفُصامي على التحسّن من هذه الناحية، فإذا كان ابنك يُعاني من اكتئاب فالمعروف أن مرض الاكتئاب ينتشر بين مرضى الفُصام، حيث أن حوالي 50% من مرضى الفُصام يُعانون من مرض الاكتئاب ويحتاجون إلى أدوية مضادة للاكتئاب، فإذا كان ابنك يُعاني من اكتئاب فمن الأفضل أن يُعطى أدوية مضادة للاكتئاب وهذا ربما يساعد في تخفيف العزلة عنه إلى حدٍ ما، و كذلك يجب على الأهل الالتصاق بالمريض وحثّه على الجلوس معهم في الجلسات العائلية وكذلك مشاركته لهم في الاحتفالات العائلية وتشجيعه على أن يبقى معهم ولا يتركونه وحيداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.