ابني ظٹط¹ط§ظ†ظٹ من مرض الفصام
م. ب
* هذا السلوك الذي يصدر من مرضى الفُصام هو سلوك معروف، حيث أن مرضى الفُصام يُعانون من هلاوس سمعية وهذه الهلاوس تؤثر على سلوك المريض وتجعله يحب العزلة عن الآخرين وينسجم مع هذه الأصوات أو أحياناً بعض الهلاوس البصرية التي تجعل المريض يعيش معها ويفضل عدم الاختلاط مع الآخرين، ويعيش حياته الخيالية نتيجة المرض. عادةً إذا تحسّن مرض الفُصام فإن الأعراض التي تبعده عن الناس تقل، ولكن كما يتضح من حالة ابنك التي لم تتحسّن من ناحية الفُصام، وهذا ربما يجعل الأمر يُصبح أسوأ من ناحية الاختلاط. أما تساؤلك إن كان هناك أدوية تساعد المريض الفُصامي على التحسّن من هذه الناحية، فإذا كان ابنك يُعاني من اكتئاب فالمعروف أن مرض الاكتئاب ينتشر بين مرضى الفُصام، حيث أن حوالي 50% من مرضى الفُصام يُعانون من مرض الاكتئاب ويحتاجون إلى أدوية مضادة للاكتئاب، فإذا كان ابنك يُعاني من اكتئاب فمن الأفضل أن يُعطى أدوية مضادة للاكتئاب وهذا ربما يساعد في تخفيف العزلة عنه إلى حدٍ ما، و كذلك يجب على الأهل الالتصاق بالمريض وحثّه على الجلوس معهم في الجلسات العائلية وكذلك مشاركته لهم في الاحتفالات العائلية وتشجيعه على أن يبقى معهم ولا يتركونه وحيداً.