تخطى إلى المحتوى

ثورة التائبين الصادقين 2024.

[h6]:السلام عليكم:[/h6]

قال تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْالتغيير يكون من قاعدة الهرم لا من رأسهجاء في الجواب الكافي لإبن قيّم الجوزية

[h6][/h6]

( ذكر الإمام أحمد وغيره عن قتادة قال يونس " يارب، أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك ؟ قال : إذا استعملت عليكم خياركم فهو من علامة رضائي عليكم، وإذا استعملت عليكم شراركم فهم من علامة سخطي عليكمالبرونزية

[CENTER]

وفي مراسيل الحسن
" إذا أراد الله بقوم خيراً جعل أمرهم إلى حلمائهم، وفيئهم إلى سمحائهم، وإذا أراد بقوم شراً جعل أمرهم إلى سفهائهم، وفيئهم عند بخلائهم " ) إنتهى

البرونزية
واليوم سأعلنها
يا رب
ثوره على نفسى وظلمى لها


سأعلنها يا ربالبرونزية


ثوره تائب

وسأضع أياتك نصب عينى
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)

(وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً)

التوبة بداية حياة ونهاية حياة .. بداية مع الهداية ونهاية مع الغواية ..
التوبة منة وفضل من الله يمن بها على من يشاء من عباده فهو التواب الرحيم .
التوبة امتحان للتائبين ليُعرف الصادقون والكاذبون

التوبة ميلاد جديد وانطلاقة إلى عهد مديد ..

إنها حياة شعارها الحياة مع الله ..

إنها حياة شعارها الحياة مع الله ..
المطلوب هو الصدق مع الله

لذا أسميتُ السلسلة : ثوره ط§ظ„طھط§ط¦ط¨ظٹظ† الصادقين

أحبتي كثير هم الذين يتوبون لكن قليل هم الذين يصدقون في توبتهم ويثبتون .
أردت من طرح الموضوع تثبيت التائبين وتذكير الغافلين .
أردت أن أذكر الجميع أنه ما نزل ذنب إلا ببلاء وما رفع إلا بتوبة .
جعلت الحديث موجهاً للجميع ذكراناً وإناثا..ً نساءً ورجالاً.

فالتوبة وظيفة الجميع ..
فهيا معاً ..
فهيا معاً نركب قطار المستغفرين إلى ديار التائبين ،
وننضم إلى قوافل العائدات والعائدين، ونبدل الحال من حال إلى حال قبل نزول مفرق الجماعات وهادم اللذات ،
فلا ندري أين غداً تكون الدار إلى روضة من رياض الجنة أم إلى حفرة من حفر النار ،
ومن أشرقت بدايته أشرقت نهايته ..من أشرقت بدايته أشرقت نهايته
..ومن كان مع الله كان الله معه ..
إن من صدق مع الله في توبته صدق الله معه ووفقه لحسن خاتمته .
إن التوبة والنجاة بالاستغفار لا بالتمادي والاستهتار . أنه من بذل الأسباب وصل إلى الأبواب .البرونزية

فالتعلو همتنا للنهوض بأمتنا البرونزية
ولنجعل حسن الخلق من سماتناالبرونزية

لنرفع شعار أبدأ بنفسك

تصلح الأمهالبرونزيةوانتظرونا
حلقتنا القادمه

توبتى كانت كاذبه

منقول بتصرف

البرونزية

توبتى كانت كاذبه
***************

قال منصور بن عمار : كان لي صديق مسرف على نفسه ثم تاب ، وكنت أراه كثيراً ..
كنت أراه كثيراً من العباد والقوام والصوّام .. أراه كثير العبادة والتهجد ففقدته أياماً
فقيل لي : هو مريض . فأتيت إلى داره فخرجت إليّ ابنته .

ف قالت : من تريد .

قلت : قولي لأبيك فلان .. فاستأذنت لي ثم دخلت فوجدته في وسط الدار وهو مضطجع على فراشه وقد اسودّ وجهه

، وأذرفت عيناه ، وغلظت شفتاه .

فقلت له وأنا خائف منه : يا أخي أكثر من قول لا إله إلا الله .. ففتح عينيه فنظر إلي بشدة ثم غشي عليه .

فقلت له ثانياً : يا أخي أكثر من قول لا إله إلا الله.. ثم كررتها عليه ثالثاً ,

ففتح عينيه فقال : يا أخي منصور هذه كلمة قد حيل بيني وبينها .. هذه كلمة قد حيل بيني وبينها ..
البرونزية
فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

ثم قلت له : يا أخي أين تلك الصلاة والصيام والتهجد والقيام ..

فقال : كان ذلك لغير الله .. كان ذلك لغير الله .

.وكانت توبتي كاذبة ، إنما كنت أفعل ذلك ليقال عني وأُذكر به ، وكنت أفعل ذلك رياء للناس ،

فإذا خلوت إلى نفسي أغلقت الأبواب وأرخيت الستور وشربت الخمور وبارزت ربي بالمعاصي

.. ودمت على ذلك مدة فأصابني المرض وأشرفت على الهلاك ،

فقلت لابنتي هذه : ناوليني المصحف ، فقلت بعد أن أخذت المصحف
البرونزية
: اللهم بحق كلامك في هذا المصحف العظيم إلا ما شفيتني وفعت عني البلاء ،

وأنا أعاهدك أن لا أعود إلى ذنب أبداً .. ففرج الله عني .. ففرج الله عني ..

فلما شفيت عدت إلى ما كنت عليه من اللهو واللذات وأنساني الشيطان العهد الذي بيني وبين ربي

، فبقيت على ذلك مدة من الزمن فمرضت مرة ثانية أشرفت حينها على الهلاك والموت

فأمرت أهلي فأخرجوني إلى وسط الدار كعادتي ثم دعوت بالمصحف وقرأت فيه ثم رفعته

وقلت : اللهم بحرمة ما في هذا المصحف الكريم من كلامك إلاّ ما فرجت عني ورفعت عني البلاء ،

فاستجاب الله مني ورفع عني ..
البرونزية
ثم عدت إلى ما كنت عليه من اللهو والضياع ما كأني عاهدت الله أن لا أعود

..فوقعت في هذا المرض الذي تراني فيه الآن فأمرت أهلي فأخرجوني إلى وسط الدار كما تراني ثم دعوت بالمصحف

لأقرأ فيه فلم يتبين لي حرف واحد منه ..

دعوت بالمصحف لأقرأ فيه فلم يتبين لي حرف واحد منه

..فعلمت ان الله سبحانه قد غضب علي فرفعت رأسي إلى السماء وقلت

: اللهم فرج عني يا جبّار السماء والأرض .. اللهم فرج عني يا جبّار السماء والأرض

..فسمعت كأن هاتفاً يقول :

تتوب عن الذنوب إذا مرضت
فكم من كربة نجّاك منها
أما تخشى بأن تأتي المنايا
وترجع للذنوب إذا برأت
وكم كشف البلاء إذا بليت
وأنت على الخطايا قد لهوت

قال منصور بن عمار : فوالله ما خرجت من عنده إلا وعيني تسكب العبرات ،

فما وصلت الباب إلا وقيل لي إنه قد مات ..

حيل بينهم وبين ما يشتهون ..
البرونزية
نعم أحبتي .. نعم أحبتي.. التوبة ليست نطق باللسان ، إنما هي ندم بالقلب وعزم على عدم العودة إلى الماضي المرير .

""من عاين الموت وباشر العذاب فقد فاته موسم القبول ""..

تابع معنا أخي /أختي في الله الحلقة القادمة لنتعلم سويا

كيف يمكننا تجنب ما حدث لصاحب منصور بن عمار …

اللهم تب علينا إنك التواب الرحيم

منقول بتصرف

يسلموو الله يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.