انا لا انام في ط§ظ„ظٹظˆظ… ظˆط§ظ„ظ„ظٹظ„ط© إلا ط³ط§ط¹طھظٹظ† فقط مع العلم بأنه لا يوجد لدي مشاكل ولا تفكير.. جسمي 24ساعة ساخن، وصداع راجعت اكثر مستشفيات الدولة ولكن لا جدوى وكل مرة يعطونني مهدئات.. ارجو الافادة..
– الأرق مشكلة شائعة جداً فقد أظهر أكثر من استبيان أن حوالي 30% من الناس قد يعانون من صعوبات في النوم. وهذه المشكلة تصيب السيدات أكثر من الرجال وكبار السن أكثر من الشباب. ويشكو المصابون بالأرق عادة من الخمول خلال النهار ونقص التركيز وضعف الإنتاجية وقد يشكون من النعاس. والمصابون بالأرق أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
هناك اعتقادات خاطئة حول ط§ظ„ظ†ظˆظ… يجب توضيحها. يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. وعلى كل الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر ومقياس ذلك نشاط الشخص خلال النهار. فعلى سبيل المثال إذا نام الشخص ساعات قليلة بالليل وكان يشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنه لا يعاني من مشاكل في النوم. وللأرق أسباب كثيرة جداً ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية.
يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق. فإذا كان السبب عضوياً أو نفسياً فيجب أن يشخص أولاً ويتم علاجه بعد ذلك وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضوياً ويحتاج عندئذ أن يراجع أخصائي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظوا أن المصاب مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسياً ويحتاج المريض أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي. إذا كان السبب عضوياً أو نفسياً فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق.
ويجب أن يبقى استخدام الحبوب المنومة لفترة محدودة وتحت إشراف طبي مباشر. ويجب على القارئ أن يدرك أن الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن وأن استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فعاليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر.