– ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ عنق ط§ظ„ط±طظ… ط§ظ„طط§ط¯ من المشاكل الطبية الشائعة التي قد تصيب النساء واغلب هذه الحالات تحدث لسببين أولهما الالتهاب النفاسي بعد الولادة أو الإسقاط والسبب الثاني مرض السيلان و بعض الأمراض المنتقلة جنسياً. و تحتاج هذه الحالات إلى الاهتمام والتشخيص الدقيق للحالة لأن إهمالها والتأخير في علاجها يؤدي إلى مضاعفات عديدة أهمها الالتهاب المزمن في عنق الرحم والتهابات الحوض المزمنة التي تؤثر في حياة المرأة بشكل عام نتيجة للألم المزمنة وحدوث حالة العقم. وتعاني المريضة من إفرازات مهبلية مع وجود صديد وألم في أسفل البطن ومنطقة الحوض وآلام حادة مع الجماع وحدوث نزف وقد يصاحب هذه المشكلة ارتفاع في درجة الحرارة. وتحتاج المريضة لفحص مهبلي وأخد مسحة من المهبل ومن عنق الرحم وتزريعها في المختبر. والمعروف ان علاج الحالات الحادة بكفاءة وهمة يؤدي الى نتائج حسنة جداً واختفاء المرض، أما إذا لم تعالج في حينه أو انها عولجت باهمال وتراخٍ فانها تحدث مضاعفات عديدة. في المجتمعات المحافظة يندر ان يكون السيلان سبباً لهذه الحالة و علية يمكن استبعاد هذا السبب من الناحية العملية والتركيز على السبب الأول وهو النفاس والعناية الطبية الفائقة بعد الولادة واستخدام المضادات الحيوية تساهم كثيرا في الوقاية من هذة المشكلة.
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
حسبنا الله سيؤتينا من فضلة وإنا إلى الله لراغبون