السلام عليكم و رحمة الله
احبتي في الله
اود ان اعرض عليكم شجر اليهود (الغرقد) وهم الان يكثرون زراعته في المناطق المحتله من الاراضي المغتصبه الفلسطينيه وماذالك الا لعلمهم اليقين بما اخبرنا به حبيينا وسيدنا محمد بن عبد الله رسول هذه الامه و جميعنا نعرف ان اليهود سيختبئون في النهاية خلف الحجر والشجر وبأن الحجر والشجر سينطق ويقول "يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله الا ط§ظ„ط؛ط±ظ‚ط¯ فانه من شجر اليهود "
ولكن القليل منا يعرف شكل هذه الشجرة
..
************ ********* ********* ****
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود))
…………………………….
هذا الحديث متفق على صحته، بل هو في أعلى مراتب الصحة، وقد ورد بألفاظ متقاربة منها ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله # قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغَرْقَد، فإنه من شجر اليهود". وفي رواية للبخاري: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله". وفي رواية لهما: "لتقاتِلُنَّ اليهود فلتقتلنَّهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي فتعال فاقتله". وفي رواية: "تقتتلون أنتم ويهود حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله". وفي أخرى: "تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله". هذه هي روايات الحديث في الصحيحين وكتب السنن الأربعة. والحديث من أشراط الساعة، حيث بين النبي # أن ذلك كائن قبل قيام الساعة لا محالة، لأن أشراط الساعة التي أخبر بها النبي # مما يجب اعتقادها تصديقاً له عليه الصلاة والسلام، وهي من دلائل نبوته ومعجزاته، وقد ظهر كثير من أشراطها الصغار، والأشراط الكبار آتية ولا ريب. وهذا المعنى قد أشار إليه القرآن الكريم بقوله: وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين… إلى قوله سبحانه: وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا وقد وقعت منهم الإفسادة الأولى فدمرهم الله تعالى تدميراً على يد بختنصر والعماليق، ولما عادوا إلى الله تعالى بالتوبة، عاد الله تعالى عليهم بالقبول والرحمة، ولكنهم قد عاودوا الإفساد، وهو ما يعيشونه اليوم في الأراضي المقدسة بل والعالم الغربي والشرقي، وسيحيق بهم مكر الله تعالى الذي لا يرد عن القوم الظالمين، كما أخبر سبحانه..ومن أصدقُ من الله حديثاوما تجمُّعهم اليومَ إلا ليحيق بهم ما وعدوا به عندما يحين الأجل الذي أراده الله تعالى، وعندما يتحقق وصف الإسلام في المسلمين وذلك حينما يكون اعتزازهم به، ورغبتهم فيه كبيرة، وتطبيقهم له كاملاً. والله تعالى أعلم
العفو حبيبتي ….. ومشكورة على مداخلتك المفيدة ….. الله يسعدك
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يسلمووووووووووووووووو
مشكووووووووووووووووووورة