تخطى إلى المحتوى

شوفوا بنت المطر 2024.

  • بواسطة

البرونزية
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية ( بنت ط§ظ„ظ…ط·ط± ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في
مجملها حول الجنس الناعم ، ولكننا لن نخذلك أيها القارئ الكريم ، فنحن بصدد الحديث عن إحدى
أعضاء جمعية الجنس الناعم !!
بنت المطر ، حشرة شهيرة ، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة
نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة
فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها
المخملي الناعم .
وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ،
وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية
الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون
المطر موسمي
يقوم الناس في الماضي عند الذهاب للصحراء بتقليب الرمال بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر
الفرحة وجدان الجميع ويبدءون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص
بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون
يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال .
كانت النساء في الماضي يسحقنها على خدودهن لاكتساب الحمرة وهناك من تضعها على شفتاها
(( اذكر كنت وصويحباتي نضع العسكريم( الأيس كريم ) الأحمر على شفايفنا عشان تحمر ))

بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة ، وبم لم يعد أحد يبحث
عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها إلا نادرا
………………………………
طاح المطر في وسط جوفً وخضر
…….. روض ٍ سكن بين الحنايا وطالك
لجلك ( بنية للمطر ) يومه أمطر
……. وأنا اللي شافك وأنحنى لك وشالك
والغيمه اللي في قلوب تكدر
…….. تبصر ليا شافت حلاك ودلالك
حتى الشجر من جيتك فز وأثمر
…….. بفنونه اللي جت تلاعب في جالك

للشاعر سالم الجهني

مما قيل عن بنت المطر :
تحكي أمي عن أمطار زمان وربيع زمان وخير زمان
تتكلم أمي عن بنت المطر كثير
توصفها
حتى أنك مع وصفها تكاد تشعر بنعومة ملمسها المخملي
بنت المطر حقيقة عايشها من سبقونا
لكن أختبئت عنا!!
ناعمة ومخملية الملمس , كحبة القهوة
لونها أحمر تتغير درجته حسب مكان وجودها
تبدأ حياتها القصيرة بهطول المطر وتنتهي بنهايته
تقول أمي( كانوا البنات يمسكون بنت المطر ويسحقونها بيدينهم ويحمرون فيها خدودهم

وأيضا يحكي أحدهم :
كنا نجدها قديماً بكثرة وخاصاً في وقت الأمطار الكثيرة والمطر المصحوب بزخات من البرد ، أما الآن فلا نكاد نجدها إلا نادراً كما هي الحالة الموجودة وأعزو ذلك لبيوت الطين وهو احتمال كبير فهذه الحشرة تعيش في بيوت الطين بين اللبن والطين وتفرخ فيه وإذا جاء المطر وازدادت الرطوبة طلعت .
ومن صفاتها أنها قليله الحركة حمراء اللون كأنها قطعة قماش ((قطيفه)) مخملية وأعتقد أنها من فصيلة العناكب صغيرة الحجم بحجم النحلة تقريباً غير ضارة .
وكان من يجدها يحرص على أعطائها لأحد خواته حتى تصير أجمل من في الحي
والآن أترككم مع صور بنت المطر
7
777
البرونزية
البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

نقف ونقول مااعظم خلق ربي سبحانه

ودي لكم …

سبحان الله..لونها مررره حلوووو
يسلموو هديل

سبحان الله
يعطيك العافيه

والنعم فيه الجهني
تخوووف

تسلمين هدووووووووول

سبحااان الله

يسلمو حبيبتي بس هذا مو خرفه( من يجدها يحرص على أعطائها لأحد خواته حتى تصير أجمل من في الحي)

سبحان الله ..
مشكورة حبيبتي

سبحان الله العلي العظيم
مشكورة .

منورين الموضوع بالردود المعطره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.