تخطى إلى المحتوى

جرفٌ نائي 2024.

  • بواسطة

كنــــــتُ أهرول بفزع
وكانت تلك الأيدي تلاحقني
كل ما في الأمر
أنني عاملتهم بالحسنى
وهاهم يجعلونني أعضُ يدي من الندم
لم أشأ إيذاء قلوبهم
فأنا لستُ مثلهم
تملكني ذلك الشعورُ المقيت
الذي قتلَ كل ذرةَ إحساسٍ بقلبي البريء
يـــــــاه
كـــــنتُ أظنهم أشباهي
وإكتشفتُ أنهم عكس ذلك تمــــــاماً
يـــــــا أنتم
ليس من حقكم اللعبُ بنبضاتِ من حولكم
فقد يحصلُ بذلك الأذى المرير
ذهولٌ قد إنتابني في تلك اللحظات
فقد قتلوني وأنا حية
دمروا بي تلك الأنثى القوية
التي وثقت بهم وبقلوبهم النقية
سحقاً لنرجسيتي
فقد أذيتُ بسببها كثيراً
واقعٌ مرير
العالمُ يسودهُ الضبابُ واللئم
ولن تنفعنا نرجسيتنا بذلك
أووه
أهذا هو المكان الذي كان يملؤهُ البشر ويضجون فيه
هاهو قد تداعى عليهِ الزمان
وأصبح كجرفٍ ظ†ط§ط¦ظٹ لا يسمعُ فيهِ همسٌ في أي مكان
بل أصواتُ أشباحِ الماضي هي فقط من تتحدث
وعلى الرغمِ من كآبته
إلا أنني أجدني هناك
تأخذني قدماي بدون أن أشعر
فهو مهربي الوحيد من هذه الحياةِ السئيمة
التي لم أعد أفقهُ بها شيئاً من صدماتي
آآآآآآآآآآآه
أهذهِ حقاً أنا أم مجردُ شبحٍ يتحدث ؟؟
كنتُ في يوم
تلك الأنثى النقية
أما الآن فأصبح نقائي سذاجةً وترهات
نعم هو الزمن
من يغير كل شيءٍ بنا حتى أبسطَ الأشياء
كل ما أملكهُ الآن
هو هذا المكان
فهو أنا وأنـــا هو

كلماااات في غااااااية الروعة

سلمت انااااملك ع الابداااااااع

يسلموووووو رووووووووووووووعهـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.