تخطى إلى المحتوى

صـــفــحــاآآت من مـــذكـــــراآآت خــــــــــاآآدمـــه . 2024.

صباحكم/مسائكم فل ويآسمينالبرونزية

هذه مذكرات لخادمه ان اعجبتكم البدايه نزلت البقيه..البرونزية
(1)
هذا هو اليوم الاول لي في هذا البيت الكبير….وجوه غريبه…نظرات متفحصه….
وفي داخلي لازالت رائحة بلدي تفوح……أمي ….صغيري ……زوجي ….أبي
عالمي البسيط الذي يسكن كل زاوية من زواياه ذكرى من الالم ..والامل.. فقرنا الامتناهي…بعدي عن كل هذا جمع غصة في حلقي …ودموع ترفض أن تغادرني..
أحتظنت حقيبتي الصغيره بيدي…شعرت انها هي كل ما يربطني بعالمي البسيط…
تذكرت زوجة جارناوهي تمدني بها …كم كانت فرحتي بها كبيره اصبحت الان هي كل مايذكرني بالأمس….
كنت فرحه لأنني هنا في السعوديه بلد الاسلام والمسلمين أن هذه الارض الطاهره
تعني الكثير لكل مسلم أينما كان..فحمدآ لله انني هنا
وبرغم كل ما سمعت من اراء العائدات من هنا …..الاأني اشعر بالطمأنينيه ..
بعد دخولي للمنزل الكبير… أستقبلتني أمرأه…في العقد الخامس من عمرها…
عرفت بعد ذالك انه ربة المنزل …
قالت :أيش أسم انتي؟نيم …نيم ؟
رددت عليها : سيتا…………
قالت:تعالي …وش ذا اللي في يدك؟
وعلمت من نظراتها انها تسأل عن حقيبتي…….
وبسرعه مدت يديها وأخذت الحقيبه..وفتحتها ….وأخذت تحصي ما بداخلها..
ومن بين الاشياء وجدت صندوق خشبي صغيركان عبارة عن ذكرى من زوجي..
كنت أحتفظ فيه بصورته هو وأبني….ورقه كتبها زوجي بخط يده كتب فيها اهداء لي ….ورددت المرأه : والله ماأدري وشوله ذا الصندوق وذا الورقه…الله يكفيناكم!…..
تركت الاشياء على الارض وانحنيت أنا اجمعها بقلب مكسور..وعين دامعه..
قالت معلقة على بكائي : بعد بتصيحين من الحين …الله يرحم حالك
اخذت تطوف بي أرجاء المنزل وهي تحاول ان تفهمني دوري في كل مكان
شعرت ان رأسي يدور الى ان وصلنا الى سطح المنزل ..وهناك كان يوجد غرفة مهمله طلبت مني ان أنظفها وفهمت انهاستكون لي……ثم غابت قليلا وعادت تحمل في يدها كيس ملا بس….طلبت مني أن ارتديها…بعد أن أستحم…وكان هناك حمام صغير ملحق بالغرفه وعندما انتهيت مما طلب مني جلست انتظر في الغرفه وبلا شعورمني دخلت في نوم عميق رأيت فيه أنني هناك في بيتي ومع صغيري…..وكم كان الحلم جميلا…لولا اني استيقظت منه فزعه….على صوت صراخ قوي……….سيتا ……سيتا …..وجع….ما تسمعين؟
لملمت اطرافي وحاولت أن اكون طبيعيه…ونزلت حيث مصدر
الصوت

يتبع…

(2)

وصلت الى حيث مصدر الصوت وجدت نفس السيده التي كانت بأستقبالي….
أخذت تهمهم بكلمات لم أفهمها….ثم قادتني الى المطبخ ..و.من هناك بدأت العمل….
كان المطبخ عبارة عن غرفه واسعه …مليئه بالادراج الكبيره وقد نسق بشكل جميل
وفي الوسط كان هناك طاوله متوسطه وكرسيان..
.وكنت أثناء عملي اتأمل كل شيئ بلا وعي …. الى ان فوجئت بالسيده تقول :
بسم الله كل شي تبقق عيونها فيه ناضري شغلك…
وفهمت منها أنني يجب ان اعمل وانا أنظر أمامي فقط…فحاولت ان أكون كما تريد
حاولت أن انتهي بسرعه من اعمال المطبخ التي أشارت الي بالقيام بها…
وعندما انتهيت اخذتني في جوله تنظيف على حمامات المنزل و تعجبت لكثرتها…
ثم غرف المنزل في الطابق العلوي الغرفه الاولى كانت على ما بدى لي للسيده…
كان فيها أثاث جميل بألوان داكنه…وأثاث متكامل من سرير الى طاولات جانبيه
الى مرايا… واريكه لطيفه في الزاويه…وستر متناسقه…
في أثناء ذالك همست لنفسي: انهم يمتلكون كل شيئ كم هم سعداء!
انتهينا من تنظيف الغرفة الاولى ذهبنا لغرفة كانت ابعد قليلا من سابقتها…
دخلت خلف السيده كانت الغرفه مختلفه تمامآ…كانت الفوضى تنتشر فيها….
وكانت ألوانها زاهيه يسودعليها اللون البرتقالي الفاتح….كانت الملابس على الارض….والكتب مبعثره على الطاوله….والمشجب مليئى بالملابس..
كان هناك جهازتلفاز ومسجل وفيديو …والكثير من الاشرطه المتنوعه.والمجلات…
وفي ركن الغرفه جهاز أخر علمت أخيرآ انه ما يسمى بالكمبيوتر …وكان واضحآ ان الغرفه لشاب….وبعد جهد جهيد انتهينا….وكنت أظن أنني سأرتاح قليلا ولكن
أخذتني السيده الى غرفة أخرى كانت اوسع واقل فوضويه وتبدوا انها لشخصين …
كانت تزين جدرانها لوحات جميله وفي الزوايه ورد احمر بدا ملفت للنظر…
كانت ادوات الزينه مبعثره على الطاوله وكثير من ما سكات الشعر…ومن خلال كل هذه الاشياء توقعت أن هذه الغرفه لفتاتين….انتهينا من هذه الغرفه بسرعه
أسرعت مهرولة نحو الدرج الرخامي حاملة معي كميه كبيره من الملابس المتسخه..
اوقفني صوت السيده : طلعي الهدوم وعودي ….باقي ذا الغرفه ….
هناك غرفة أخرى …..ياللهي…..

:
: يتبع بعد الردود:

لا تنسوا التقيم والردود حبيبابي

القصه من جد حلوووه والله دخلت جووو فيهاااا
مشكوووره غلاااااااااتووووو

تكفين كمليها …

اووكـ انا زعلت منكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيافي القحطاني البرونزية
القصه من جد حلوووه والله دخلت جووو فيهاااا
مشكوووره غلاااااااااتووووو

تكفين كمليها …

اووك غلالاتي مشكوره جد عالعلا المرور الرئع والملحوظ ..

البرونزيةتابعي أختي قصة رائعت تااااااااااااااااااااابعيييييييييييييي

اكملي بسرعة

يلا كملي روووووووووعه

اوووكـ هذه تكمله غلالاتي لاتزعلوا مني ههه

(3)

أصابني الغيظ ولكن التزمت الصمت وأومأت للسيده علامة الايجاب وذهبت بسلة الغسيل الى الحمام وعدت بسرعه الى السيده التى وجدتها قد سبقتني الى داخل الغرفه التي أشارت اليهاكانت الغرفه متكاملة الاثاث ككل غرف المنزل كان فيها تلفازصغير …وألعاب كثيره…. وفي احد الاركان يوجد دب صناعي كبير….كم يبدو جميلا !
عرفت من هذه الغرفه ان هناك طفل في العائله…..كم احب الاطفال…
أيقظني صوت السيده :خلصي بسرعه ورانا شغل….
استعجلت في العمل….وانتهينا اخيرآ من الغرف ومررنا على صالة الجلوس في الطابق العلوي التى كانت عباره عن مقاعد مخمليه غامقة اللون احتلت نصف مساحة المكان وترك الباقي كممر موصل للغرف..

القت السيده نظره اخيره على المكان ثم ذهبت الى غرفتها واعتبرت ذلك اذن لي بالراحه…صعدت الى غرفتي الصغيره….شعرت بالجوع فأن منذ وصولي لم أكل شيئ….. تشاغلت عن هذا الشعوربكتابة هذه السطور…
كان وصولي الى هذا المنزل في الصباح الباكر …. والان ها هو صوت المؤذن يرتفع مناديآ لصلاة الظهر…كم شدني صوت الاذان…وتذكرت بلدي اندنويسيا الحبيبه……
بعد ان اديت الصلاة نزلت الى المطبخ وكان هناك ضجيج كسر حدة الصمت في هذا المنزل الكبير كان الصغير قد أتى من المدرسه كانت حقيبته ملقاة في المدخل
وعندما رأني قال: اكيد انتي الشغاله الجديده…واخذ يضحك بدون سبب ابتسمت له
يالله سوي شي اكله……انا جوعان…
لم افهم ماذا يريد….وتدخلت السيده في الوقت المناسب…
امرتني ان اذهب بالحقيبه الى غرفته ففعلت…
وعندما عدت كانت السيده وأبنها الصغير في المطبخ…فرحت هناك رائحة طعام
اعدت للصغير كأس من العصير وطبق من البيض…وغلبني الجوع فـ حاولت ان أفهمها اني جائعه…..قالت السيده وهي ترمي لي بقطعة من الخبز والجبن…
بسم الله على وليدي خذي ….لم أهتم بكلامها فقد شغلت بتناول الطعام …
وبعد ان انتهيت أمرتني السيده ان أبدأ بغسيل الملابس و اعطتني ارشادات كثيره
ففعلت ما امرت به….
وبعد ان انتهيت جلست على طاولة المطبخ انتظر اي أوامر جديده…. أخذني التفكير الى البعيد وبينما انا غارقه في التفكيراذا بشاب يقف أمامي كان يرتدي قميص ابيض وبنطال أسود وفي يده مجموعة من الكتب والدفاتر كان يتفحصني بعينيه…
وهويقول يا هلا وغلا…..شغاله جديده…اخيرآ بتنظف غرفتي ….وتترتب ملابسي
لم افهم كثيرآ مما قال الا انني شعرت بالضيق منه …كان والحق يقال شاب جميل
ممتلئى بعنفوان الشباب….ابتعدت عنه وتظاهرت بالعمل…الى ان خرج…

وبعده اتت اولى الفتيات استقبلتها امها وهي تقول :ابشرك الشغاله جت
صرخت الفتاة: صدق يمه……اخيرآ يعني مافيه قومي سوي قومي جيبي….وينها
دخلت المطبخ واخذت تنظر الى ..قالت:يمه ما كنها حلوه اكثر من الازم ..
قالت الام …لاحلوه ولا شيئ …..بعدين انا ابيها مقبوله عشان اخوك الصغير..والضيوف..
قالت الفتاة: على قولتك…..وضعت في يدي غطائها الذي كانت تضعه على جسدها
وحقيبتها ..وقالت:..تعالي وراي….

:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.