اضرار و ظ…ط®ط§ط·ط± ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ظ‡ط§طھظپظٹط© ط®ط§ط±ط¬ ط§ظˆظ‚ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ الرمسية
لا يُسدي الموظف لنفسه معروفاً، إذا ظلت إمكانية اتصال مديره وزملائه في العمل به متاحة بعد انتهاء الدوام. إذ تقول الطبيبة الألمانية أولريكه روت أن هذا الأمر قد يأتي على حساب صحة الموظف. وأشارت روت إلى أن تشغيل الهاتف الخليوي المخصص للعمل في أوقات الفراغ، يعكس فهماً خاطئاً للإحساس بالواجب. وبناءً على ذلك، ينبغي لمَن لا يتقلد منصباً قيادياً إغلاق هاتفه، خصوصاً في أيام العطلة.
وأضافت روت أن الموظفين الذين يشغلون مناصب قيادية لا يكون أمامهم أحياناً أي خيار آخر سوى أن يظلوا متاحين عبر الهاتف بعد انتهاء مواعيد العمل أو في العطلات، غير أنه ينبغي لهم ألا يبالغوا في ذلك. وتحذر: "في وقت من الأوقات يصيبهم إرهاق نفسي لا يتعافون منه ببساطة مرة أخرى. وفي نهاية المطاف قد تؤدي هذه الحالة بهم إلى الوقوع فريسة للاحتراق النفسي Burn-out".
وتلفت روت إلى أن إمكان الاتصال الدائم بالموظف تمثل مشكلة حتى أثناء مواعيد العمل. عندما تومض رسائل البريد الإلكتروني الواردة حديثاً على شاشة الكمبيوتر باستمرار، ويرن الهاتف ويطرق شخص ما على الباب، تزداد فرص ارتكاب الأخطاء من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية