كيف ط§ط²ط¹ط¬ ط²ظ…ظٹظ„ظٹ او ط²ظ…ظٹظ„طھظٹ في العمل
ينبغي أن يُفرق الموظفون بين فترات الراحة وأوقات ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ عند التعامل مع زملائهم؛ لذا تنصح أغنس ياروش من المجلس الألماني لخبراء الإتيكيت بمدينة بون، الموظفين الراغبين في مقابلة أحد زملائهم خلال فترة الراحة المخصصة لتناول الغداء مثلا للاستفادة منها في مناقشة مشاكل العمل، بضرورة إطلاع هذا الزميل أولاً على رغبتهم هذه؛ إذ أنه من غير اللائق على الإطلاق أن يثقل الموظف كاهل زميله خلال فترة الراحة بالتحدث في مشاكل العمل.
وتؤكد الخبيرة الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" على هذا المعني بقولها :"فترات الراحة لم تُخصص إلا للاسترخاء فحسب"؛ لذا ينبغي على الموظف احترام رغبة زميله، إذا ما أراد الاستمتاع بقدر من الهدوء خلال فترة راحته، وتحديد موعد لاحق معه لمناقشته فيما يُريد.
وأشارت ياروش إلى ضرورة التزام الموظف بذلك أيضًا؛ إذا ما صادف أحد زملائه من قسم أنظمة تكنولوجيا المعلومات (it) أثناء فترة الراحة في المطعم مثلاً؛ إذ أنه من غير اللائق تمامًا أن يقول لزميله :"لقد كنت أبحث عنك لتوي؛ حيث أواجه مشكلة تقنية مع جهاز الحاسب الآلي الخاص بي"، ثم يبدأ في شرح المشكلة ومطالبة زميله بحلها.
بينما تنصح الخبيرة الألمانية الموظف حينئذٍ بضرورة الاستئذان أولاً، فيما إذا كان مسموحًا له أن يقتطع من فترة راحة زميله ويتحدث معه بشأن مشاكل العمل أثناء تناول الطعام أم لا، بحيث يقول له مثلاً :"هل تسمح لي بإزعاجك قليلاً بمشاكل العمل؟".
أما إذا رأي الموظف أن مشاكل العمل المعروضة عليه يُمكن أن تنتظر حتى انتهاء فترة راحته، فتؤكد الخبيرة الألمانية على أنه يجوز له الاعتذار لزميله عن مناقشتها خلال فترة الراحة ومطالبته بهدوء بإرجاء الأمر إلى وقت آخر، بأن يقول له مثلاً :"بالطبع سأُعير هذا الأمر اهتمامًا بالغًا وسوف أهاتفك بعد انتهاء فترة الراحة مباشرةً، كي نحدد موعدًا لمناقشة المشكلة".
نقل رائع ومميز سلمت الانامل