المسرح Theatre ، هو أبو الفنون وأولها منذ أيام الإغريق والرومان حيث كانت المسارح هي الوسيلة الوحيدة للتعبير الفني بعد حلبات المصارعين والسباقات.
المسرح الإغريقي
المسرح عند الإغريق
كان "أسخيلوس" 525 – 456 ق م، أول كتاب المسرح العظام من المبرزين في معركتي "ماراثون Marathon و"سلاميس Salamis"، فلم يكن الرجل منشغلا بتوافه الأمور، ولا راغباً في توفير التسلية للجمهور بل كان لديه من الأفكار والتجارب ما يريد إشاعته وإشراك الناس فيه، فكانت مسرحياته بعيدة المدى، عظيمة التأثير. والظن أنه كتب تسعين مسرحية لم يبق لنا منها tghgغير سبع وهي: الضارعات، والفرس، وبروميثيوس،و سبعة ضد طيبة، ومصافدا، وأورستايا. والأورستايا هي في الواقع ثلاث مسرحيات: أجاممنون، وحاملات القرابين، وربات الإحسان المنعمات. أما "سوفوكليس" 496 – 406 ق م، فكانت حياته أقل إثارة من حياة "أسخيلوس"، إلا أنه كان أعظم منه كاتباً مسرحياً، وكاد يبلغ في حياته الخاصة وفي أعماله مرتبة الكمال، حيث ظلت مهارته الحرفية معياراً للكتاب المسرحيين ومثلاً أعلى لهم طوال خمسة وعشرين قرناً تقريباً، حيث اتسمت أعماله بالعمق في التفكير والثراء في التعبير والحنكة في صناعة التوتر المسرحي وإثارة التهكم الدرامي. وكذلك بقيت لنا من أعماله سبع مسرحيات وهي: أوديب ملكاً، وإلكترا، وأوديب في كولون، وأجاكس، وأنتيجون، والتراقيات، وفيلوكيتيس. ويرى الكثيرون أن أوديب ملكاً هي أكمل مسرحية كتبت على إطلاق المسرح منذ نشأته حتى الآن، وقد عدها أرسطو Aristotle نموذجاً لكثير مما تعرض له في كتابه النقدي "فن الشعر"، وقد امتدحها، خاصة حبكتها المشتبكة، وأحداثها المنسوجة بترابط، ووضوح الدوافع. أما آخر كُتّاب التراجيديا الكبار هو "يوربيدس 484 – 406 ق م"، ويكفي للإشارة إلى بعض الفروق الأساسية بينه وبين "أسخيلوس" و"سوفوكليس" بعض الأقوال الشائعة بشأنه مثل، "كتب أسخيلوس عن الآلهة، وكتب سوفوكليس عن الأبطال، أما يوربيدس فيكتب عن البشر". ولا أدل على العلاقة بين الكاتب المسرحي وبيئته من الإشارة إلى أسخيلوس ويوربيدس، فقد ولد الأول في أسرة غنية وثرية لها قدر ومكانة، وعاش أيام معركة ماراثون، وقتها كانت أثينا شابة مليئة بالأمل. أما يوربيدس فقد كانت حياته نقيضاً تماماً لما عاشه أسخيلوس، وعكست مسرحياته بوضوح الظروف التي أحاطت به. وقد وصلنا من مسرحه ثماني عشرة مسرحة أشهرها: "إلكترا"، "ميديا"، "النساء الطرواديات"، "هيبوليتس"، "أفيجينيا في أوليس". والسمات الرئيسة للتراجيديا اليونانية هي مجموعة من الخصائص الآتية: أ. ليس من اللازم أن تنتهي التراجيديا اليونانية دائماً بموت الشخصية الرئيسة أو الممثل الأول، أما الموضوع فهو، كما أشار أرسطو دائماً، موضوع جدي له قدر وحجم. ب. تستغرق الواحدة من التراجيديات اليونانية ما يزيد قليلاً على الساعة، فالأورستايا بمسرحياتها الثلاث تستغرق تقريباً الوقت نفسه الذي يستغرقه تمثيل مسرحيتي شكسبير: "هاملت" و"الملك لير". وقد تلقي هذه الحقيقة بعض الضوء على مشكلة الوحدات الكلاسيكية الثلاث التي طالما كانت موضوعا للمناقشة. فوحدة الزمن تستلزم أن تقع الأحداث في يوم واحد، ووحدة المكان تستلزم أن تنحصر الأحداث في مكان واحد، ووحدة الفعل تستلزم ألا يكون في المسرحية غير حبكة مسرحية واحدة. ج. يتضح مباشرة، لمن يقرأ التراجيديات اليونانية، أن الجوقة تؤدي فيها دوراً كبيراً، وهي تنفرد بالكثير من أجود الشعر في التراجيديات اليونانية، بل سمح لها بالاشتراك في الفعل الدرامي، وتحمل مسؤولية التعبير عن الكثير من الأفكار والآراء. د. قصد الأغريق بالتارجيديا أن تؤدي لهم دوراً خاصاً، هو تحقيق تطهير الروح عن طريق الشفقة والخوف، ولا يستطيع أحد أن يجزم بأنه يفهم معنى هذا الكلام تماماً.
المسرح الروماني
المسرح في عصر شكسبير
مميزات المسرح
على ممثل المسرح أن يتمتع بجاذبية خاصة ليستطيع جذب انتباه الجمهور على امتداد وقت المسرحية. فكثيراً ما حول المسرح مسار فنانين كبار بدأوا حياتهم على المسرح كممثلين فاكتشفوا قدرتهم على الاضحاك فتغير مسار حياتهم.
يوفر المسرح فرصة التواصل الكامل بين الممثل أو المؤدي وبين المشاهد الذي ينفع حسب ما يرسمه النص وما يؤديه الممثل فيضحك المشاهدون من قلوبهم عند الكوميديا ويبكون عند التراجيديا ولا سبيل لمغافلة الأخطاء وليس هناك فرصة للإعادة.
يتطلب المسرح مجهوداً خاصاً من الممثل خاصة إذا كان يؤدي دور البطولة أو على الأقل دور أساسي ، مما يجعله في حالة استنفار لكامل قواه لمدة 3 ساعات هي مدة العرض المسرحي ، يقوم الممثل خلالها بتغيير الملابس حسب المشاهد والمكياج..إلخ
ومن اهم مميزاته انه يثقف محبيه بشكل غير عادي حيث انك تضطر إلى قراءة العديد من الكتب والموضوعات في جميع المجالات لكي تدرس الدور الذي ستقوم به من جميع الاتجاهات وتعرف ملابساته خاصة ان كنت ستقوم بتمثيل دور تاريخي او ديني او دور لاحد الكتاب العمالقه.
كما انه يعتبر من أفضل المسارح
المسرح الحديث
ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر والتي ثارت على الشكل التقليدي للمسرحية ذات البداية والمنتصف والنهاية.
مسرح العبث
يتميز ظ…ط³ط±ط العبث بأنه نتاج ظروف سياسية وعالمية كبرى أدت بالفلاسفة المحدثين إلى التفكير في الثوابت
المسرح الغنائي
يتميز المسرح الغنائي، بأهمية عنصر الموسيقى، و الغناء حيث تشكل أساس هذا المسرح، الذي يعتبره العض شكل جديدا محورا عن الأوبرا.
عمالقة المسرح العربي
ابو خليل القبانى
جورج أبيض
عزيز عيد
نجيب الريحاني
زكي طليمات
محمود جبر
دريد لحام
عبداللطيف فتحى
الفريد فرج
نهاد قلعى
اسكندر فرح
همام حوت
محمد صبحي
محمد نجم
سعدالفرج
عبدالحسين عبدالرضا
طارق العلى
غانم الاسليطى
عادل امام
داوود حسين
غانم الصالح