درس الفروق في القياسات بعد المعالجة التقويمية للأسنان والفكين
طب ط§ظ„ط£ط³ظ†ط§ظ† ط¨ط¬ط§ظ…ط¹ط© ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ط³ط¹ظˆط¯ طھط³ط¬ظ„ ط¨ط±ط§ط،ط© ط§ط®طھط±ط§ط¹ ط¬ظ‡ط§ط² ظٹظ‚ظٹط³ ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط§طھ العظمية
سبق – الرياض: سجلت كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود براءة اختراع في مكتب البراءات الأمريكي بتاريخ 3/10/2016م عن جهاز يستخدم لقياس العلاقات ط§ظ„ط¹ط¸ظ…ظٹط© السنية لرأس الإنسان مباشرة من الأشعة السفالومترية أو من الرسم المستوحى من الأشعة؛ مما يسهل دراسة حالة المريض، وسرعة التشخيص والمساعدة في وضع خطط العلاج، كما يسهم الجهاز في دراسة الفروق في القياسات العظمية السنية للرأس بعد المعالجة التقويمية للأسنان والفكين ومعرفة نتائج المعالجة.
كما يقوم الجهاز الذي عكف عليه الدكتور محمد طاهر بن ملا بخاري استشاري تقويم الأسنان ورئيس مركز البحوث بكلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود، بدراسة مجتمعية بين الأفراد في المجتمع الواحد وبين الشعوب؛ حيث إن هناك حاجة ماسة إلى دراسة مثل هذه الفروق بين أفراد المجتمع السعودي وتكوين نموذج للقراءات في المجتمع السعودي ودراسة الفروقات بين المجتمع السعودي بشكل خاص والخليجية والأوروبية والآسيوية والإفريقية بشكل عام.
وأكد الدكتور محمد طاهر بخاري أن الجميع في حاجة قوية إلى هذا الجهاز، معتبراً أنه مفيد للباحثين وطلبة الجامعات والدراسات العليا والمختصين في تقويم الأسنان والأطباء الممارسين وكل من له ارتباط بطب الأسنان، مشيراً إلى القيمة الاقتصادية العالية التي يوفرها هذا الاختراع كونه خفيف الوزن، وعمليًّا، ويمكن حمله في يد الطبيب داخل العيادة أو المعمل أو في أي مكان، كما أنه لا يحتاج إلى تعقيم خاص به، كما لا يحتاج على أجهزة ملحقة به؛ مثل الكمبيوترات أو أجهزة الشحن أو غير ذلك من الأجهزة المعقدة.
وأوضح الدكتور أن الجهاز عبارة عن أداة قياس اعتمدت على فكرة نظرية الصفر، وهي النظرية التي تعتبر نقطة الصفر هي البداية لكل قياس وأن جميع القياسات تأتي انطلاقاً من الصفر قبل وبعد، مبيناً أن الجهاز على شكل متوازٍ بطول 275ملم وعرض 160ملم وارتفاع 3ملم حيث وضعت نقطة الصفر على مسافة 40 ملم من الجزء الأيمن، و30 ملم من الجزء الأعلى للجهاز، لافتاً إلى أنه تنطلق من نقطة الصفر خطوط تمثل منقلة ذات قراءتين من صفر إلى 130 درجة، كما أن خط الصفر في القراءة الأولى هو خط 90 في القراءة الثانية.
وأبان أن الجهاز يحتوي على مسطرة بطول 15سم لقياس الأطوال للعلاقات العظمية والسنية، كما توجد مسطرتان متعامدتان في الركن الأعلى الأيمن لقياس العلاقة السهمية والرأسية للأسنان الأمامية، إضافة إلى احتوائه على مجسم لقياس التشابه في القوس السني للأسنان.
وختم الدكتور محمد بخاري حديثه بقوله "ما كان لهذا الاختراع أن يرى النور لولا التوجه الرائد للقيادة العليا في هذا البلد المعطاء، وجامعة الملك سعود ممثلة بسعادة مدير الجامعة والسادة الوكلاء، وهذا التوجه أثرى الجانب البحثي كثيراً، وشجع على الإبداع والابتكار في شتى المجالات، ومنها الاخترعات العلمية وغيرها، وهذا لا شك ساهم في الرقي بالجامعة إلى أعلى المراتب العالمية، والجامعة في طريقها لتحقيق المزيد في ظل القيادة الرشيدة لهذا البلد".
الجدير ذكره أن الدكتور محمد طاهر بخاري كان قد شغل عدة مناصب طبية في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود حيث عمل رئيسًا لقسم وقاية الأسنان بالنيابة، فرئيسًا لقسم وقاية الأسنان، ورئيسًا لمركز البحوث في كلية طب الأسنان حتى تاريخه.
مشكورة