ولم يعد وساعٌ لأي زهرة حتى يعلم الأطفال أن ط§ظ„ط±ط¨ظٹط¹ قد آن .. !
وَيحك أيها الاحتلال ..
ألم تعلم بأن الطفل أرقُ من أن تصرخ بوجهه..
فما بالك ان تحرمه الأمان
أو أن يذل او يهان
صواريخك و طائراتك ملئت المكان
فتكت ببشاعة كل الامال
التي كانت يوما ابسط الاحلام
فما هذا الذي فعلته بـأولائك الأطفال..
والله إنهم ليسو كأي أطفال ؟
!بل اسود هي في زي انسان
خزنت الرعب والخوف في قلوبهم..
صورٌ لا نستطيع أن نراها.. وقد أريتهم !
ما ذنبهم .. ألا ينعموا بحس الربيع ؟!
ما ذنبهم.. ألا يلعبوا بين أحضان الزهور؟
ما ذنبهم …أن لا يستحلوا الجو البديع؟ !
حقاً.. ما ذنبك يا طفلي أن تعيش بين بلاهة الحكام
أناس رخصوا تمنك بل ابخسوه
و انشغالهم بالاهم انساهم أياك
فمنهم من نفطه يحتاج تكرير او حتى من يشتريه خام
و الاخر يتطاول في البنيان ظنا منه قروب بلوغ السحاب
أما عن وزرائنا الكرام فقد اتفقوا…
نعم قد كان
توحدوا في قمع الشعوب و الاقلام
فاشرعوا تكميم الافواه و تسكيرها بإحكام
كي يبقى الحـال على ما هو عليه و يلجأ المتضرر للقضاء منقول