رسالتى لاختى فى الله
حبيبتى فى الله واقرب الناس الى قلبى ولا اقول لكى ذلك مجاملة وانما هى حقيقة يشعر بها قلبى اريد ان اخذ من وقتك دقائق ان لم يكن ثوانى وارجو منكى ان تستحملى ثقلى عليكى
فالله يعلم انى والله لاحبك فى الله
نظرتى الى وجهك فى المراءة يا اخيتى بالطبع نعم من منا لم تنظر الى وجهها فى المراءة
وماذا وجدتى فى
بالطبع وجدتى انه ليس افضل من خلق رب العالمين
اذن لماذا تغيرين فى خلق الكريم الجميل الذى يحب الجمال
لمن ولماذا ؟؟
اعتقد ان الاجابة ستكون احدى تلك الاجابات بدون اى هروب
اما لكى اعجب زوجى
اما لفت انظار الشباب فى الطرقات
اما لانكى حقا لا تعلمين قدر هذا الذنب وتلك المصيبة التى توقعين فيها نفسك وانتى لاتدرى
اختى تلك الاسباب اقسم بالله العلى العظيم انها لا تستحق ان تعرضى نفسك للعنة
اتعلمين ما هى اللعنة
لابد انكى لا تعلمين لانكى حقا لو تعلمين لما فعلتى ذلك
اللعنة هى الطرد من رحمة الله
نعم اختى فى الله الطرد من رحمة الله واللعنة من الرسول والملائكة وكل الدواب التى على وجه الارض
اما سمعتى بقول لعن الله ط§ظ„ظ†ط§ظ…طµط© والمتنمصة
اختى راجعى نفسكى وارضى ربك وان كان فى ذلك سخط الناس
فكيف تقفين بين يديه وانتى مطرودة من رحمته
اتعلمين ان بجانب هذا الذنب واللعنة ذنب اكبر
بالطبع انتى تعلمين ما هى الكبائر ولكن اتعلمين انه من الممكن تحويل الصغائر الى كبائر
طبقى تلك القاعدة على فعلتك وفى حينها ستعلمين ان النمص تحول الى كبيرة
نبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار.. والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدّة أشياء وهي ستة:
1- بالإصرار والمواظبة:
فها انتى كل مدة من الوقت تذهبين وتقومين بعملية النمص
2- استصغار الذنب:
فلا تلتفت إلى قدر المعصية .. و لكن إلى قدر من عصيت…فلا تنتهك حرمة من حرمات الله أبدا..
3- السرور بالذنب:
فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب..
فها انتى تعاودين بيتك تنظرين الى المراءة فرحة مسرورة بجمالك وقيامك بتغير خلق الله
انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب.
4- أن يتهاون بستر الله عليه:
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال- وأنت على الذنب- أعظم من الذنب.. وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.. وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك- وأنت على الذنب- ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.
5- المجاهرة:
أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيحدث بالذنب.. فيهتك ستر الله عليه.. يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرون.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه »
فهانتى تجاهرين بالذنب بدون حتى كلام فانه شكلك وجمالك لا يحتاج حتى الى كلام فهى مجاهرة ليس كمثلها مجاهرة
6- أن يكون رأساً يُقتدى به:
كم دعوتى من النساء لفعل هذا الامر
وكم من فتاء شاهدتكى فاعجبت بجمالك وقامت باقتدائك وما جعلكى جميلة فى عينيها الا الشيطان
وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يُقتدى بكى.. فينطبق عليك الحديث القائل: « من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » [مسلم].
افيقى قبل ان ياتى يوم لا ينفع الندم وتوبى اليه من كل مرة فعلتى فيها هذا الذنب
واستغفريه ولا تعودى لهذا الذنب ابدا
واعلمى ان الله غفورا رحيم وكلما كبر الذنب فى عين العبد كلما صغر امام الله
لاتدعى للشيطان فرصة ولا لتلك النفس الامارة وكونى الاقوى حبيبتى الغالية
اختى والله ما كتبت تلك الكلمات الا من خوفى عليكى وحبى فى ان يجمعنا الله معا فى الفردوس الاعلى
لا تنسينى من صالح دعائك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الف خير
<img src="http://www.brooonzyah.net/vb/[IMG]http://www.2kraz.com/up/get-9-2017-yixd2zbd.gif” border=”0″ alt=”البرونزية” onload=”” onerror=”this.src=’/wp-content/tasbih.jpg’;” />[/IMG]جزاكم الله خير وبارك الله فيكم كل من أشراقة أمل والغريبة على مروركم وردودكم الطيبة
<img src="http://www.brooonzyah.net/vb/[IMG]http://www.2kraz.com/up/get-9-2017-sdsdi5v7.gif” border=”0″ alt=”البرونزية” onload=”” onerror=”this.src=’/wp-content/tasbih.jpg’;” />[/IMG]