مع تقدم النساء في العمر، يواجهن عدداً من العوامل التي قد تجعل الحمل أكثر صعوبة. فضلاً عن أنّ صحتنا تتراجع بشكل عام، مع مرور السنين. فقد تتفاقم بعض المشكلات الموجودة أصلاً أو تظهر أمراض جديدة، من شأنها التأثير أيضاً على الخصوبة.
تتضمن عوامل ط§ظ„ط®طµظˆط¨ط© التي تتغير مع تقدمنا في العمر، ما يلي:
• احتياطي المبيض – وهو عدد الجريبات التي تحتوي على البويضات العاملة المتبقية في المبيض. فكلما تقدمت في العمر كلما قل عدد البويضات القابلة للحياة؛ أمّا في حالات انقطاع الطمث المبكر، فتنتهي البويضات في وقت مبكر عن المعتاد.
• الدورة الشهرية- مع اقتراب النساء من سن الإياس (أو اليأس) تصبح دورتهن الشهرية أقصر وأقل انتظاماً.
• بطانة الرحم- قد تصبح بطانة الرحم أرق وأقل تقبلاً للبويضة الملقحة.
• الإفرازات المخاطية- قد تصبح الإفرازات المهبلية أقل سيولة وأقل تقبلاً للحيوان المنوي.
• أمراض تصيب الجهاز التناسلي- قد تؤذي بعض الأمراض الأعضاء التناسلية مع مرور الزمن، أو تسوء وتتفاقم إذا لم تعالج بالشكل المناسب كالتهاب بطانة الرحم ، ومتلازمة تكيّس المبايض والكلاميديا.
• الأمراض المزمنة – يمكن لبعض الأمراض أن تؤثر سلباً على الخصوبة.
• مشاكل الوزن – يمكن لمشكلة الوزن الزائد أو السمنة المفرطة تقليل فرص الحمل وجعله أكثر صعوبة.
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
تمّ اعتماده من قبل مجلسنا الاستشاري الطبي
مواضيعك دائما مفيدة
يعطيكي العافية
مشكورة غلاتي