صور ط§ط²ظٹط§ط، و ظپط³ط§طھظٹظ† من ريش ط§ظ„ط¯ط¬ط§ط¬ ولا ط§ط±ظˆط¹ للمراهقات
إن الملابس المصنوعة من نفايات المزارع مثل ريش الدجاج وقش الأرز، ستكون في الأسواق بعد عدة سنوات.. أما الملابس التي يدخل في إنتاجها الخيرزان ونشا الذرة وجوز الهند، فإنها متوافرة في الوقت الحاضر، في أسواق تجارية عدة.هذا ما أكدته مجلة العربي في تقرير لها عن الأقمشة المصنوعة من قش الأرز وريش الدجاج ونشا الذرة وجوز الهند.
ولكن لا داعي للقلق، فإن الملابس المصنوعة من الريش والقش والنشا والخيزران وجوز الهند، لن تكون ذات مظهر خشن ومملوء بالشعيرات البارزة، بل ستكون ناعمة وملساء بالإضافة إلى أناقتها
ومن أهم مكونات ريش الدجاج مادة " القرتين " وهي مادة بروتينية موجودة في بنية الأظافر والقرون والمخالب والشعر، وهذا البروتين موجود أيضا في الصوف.
كذلك يحتوي قش الأرز على مادة "السليلوز"، وهي مادة نشوية تؤلف المكون الأساسي لجدار الخلية في معظم النباتات، وتستخدم في تصنيع العديد من المنتجات كالورق والأقمشة. والسليلوز موجود أيضًا في القطن والكتان، وهما مادتان معروفتان لتصنيع الأقمشة.
وريش الدجاج وقش الأرز، من المواد المتوافرة في المزارع بكميات هائلة وبأسعار رخيصة للغاية، ومن ثم تصبح مواد خامًا منخفضة التكلفة لتصنيع أقمشة الملابس. ويحتوي ريش الدجاج ضمن مكوناته على "فجوات هوائية" مرتبة على شكل قرص عسل النحل، بالإضافة إلى ميزات أخرى، وهذا يجعل شعيراته خفيفة للغاية وبالغة المرونة، مما يؤدي إلى إنتاج أقمشة ومن ثم ملابس أخف وزناً وأفضل من حيث استيعاب الصدمات وكمادة عازلة أي غير ناقلة للحرارة أو الصوت أو التيار الكهربائي. وتصنع من أقمشة ريش الدجاج السترات والكنزات التي تقي من البرودة، وربما تتفوق الأقمشة المصنوعة من ريش الدجاج على الصوف. وعند التصنيع يتم تحويل قش الأرز إلى ألياف يمكن استخدامها في آلات النسيج العادية بعد إضافة بعض المواد الكيميائية إليها، وسوف تنتج أقمشة ذات ملمس ناعم مثل الأقمشة المصنوعة من القطن أو الكتان.
أقمشة تصنع في المختبرات
تنتج الأقمشة الاصطناعية أي التي لا تعتمد على المواد الخام النباتية أو الحيوانية في المختبرات، حيث تصنع هذه الأقمشة من "البوليمرات" وهي عبارة عن جزيئات كيميائية مركبة من عدد من الجزيئات البسيطة من النوع نفسه، ولأن البوليمرات تشبه السلاسل الطويلة، فيمكن تشكيلها على هيئة خيوط رفيعة، ومن ثم تنسج كأقمشة تتميز بالنعومة والقوة وسرعة الجفاف مثل أقمشة "البوليستر".
وتكمن المشكلة في أن معظم الأقمشة الاصطناعية، تنتج من المنتجات النفطية المرتفعة الثمن، وكذلك فان هناك صعوبات في الحصول على النفط، وللتغلب على صعوبة الاعتماد على النفط وتلوث البيئة، فقد لجأت بعض الشركات إلى إجراء تجارب على إنتاج البوليمرات من مواد أخرى غير نفطية مثل نشا الذرة، التي يمكن تحويلها إلى خيوط رفيعة ومن ثم نسجها في شكل أقمشة ناعمة. وحاولت شركات أخرى إنتاج الأقمشة من إعادة تدوير المواد، أي استخلاص مواد نافعة من النفايات، ويمكن بعد ذلك تعديلها لاستعمال بشكل جديد. ولكن اتضح أن استخدام إعادة التدوير في إنتاج الأقمشة لم يكن ناجحاً تماما، إذ إن الأقمشة المنتجة كانت بالغة الخشونة وسريعة التمزق، وتشير الأبحاث العلمية الحديثة، إلى إمكان إنتاج أقمشة ذات مواصفات جيدة، بإعادة تدوير زجاجات البلاستيك القديمة والأقمشة المستهلكة. كما أمكن إنتاج أقمشة قطنية ناعمة وصديقة للبيئة، من دون أن تضاف إليها المواد الكيميائية الضارة بالصحة، التي تسبب تلوثًا.
أقمشة من الخيزران
كذلك تمكن العلماء من إنتاج أقمشة ناعمة، من لب نبات الخيزران، إذ يتم تحويله إلى خيوط رفيعة ومن ثم إلى نسيج. ويتميز نبات الخيزران بأنه ينمو بسرعة ولا يحتاج عادة إلى استخدام أي مبيدات للتخلص من الحشرات التي تتطفل على سيقانه، ومن ثم لا يحدث إنتاجه أي تلوث للبيئة، والشيء نفسه بالنسبة إلى جوز الهند
من البرونزية المصدر ايف أرابيا للمرأة العربية
الله يعطيك الــعافية
موضـــــــوع رائع
دوم التــــميز و الابداع