تخطى إلى المحتوى

ايهما افضل لبشرة الرجل الزوج الحلاقة الجافة أم الرطبة 2024.

  • بواسطة

ايهما ط§ظپط¶ظ„ ظ„ط¨ط´ط±ط© ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ط§ظ„ط²ظˆط¬ ط§ظ„ط­ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط¬ط§ظپط© أم الرطبة

كانت هناك ثورة في الولايات المتحدة الأميركية قبل ما يزيد على قرن من الزمان. وفي واقع الأمر كانت هناك ثورتان، لأنه في عام 1901 اخترع التاجر كثير الترحال كنغ غيليت شفرة الحلاقة البسيطة، التي استخدم معها موس الحلاقة الذي عفا عليه الزمن. وبعد عدة سنوات طور المهاجر غون برويكر أول ماكينة حلاقة ميكانيكية. ومن ذلك الحين يسود عالم الرجال انقسام عميق، حيث يدور التساؤل حول «الحلاقة ط§ظ„ط±ط·ط¨ط© أم الجافة؟»، ومَن يختار طريقة منهما يكون من الصعب عليه الرجوع عنها، لأن كلتا الطريقتين تشتملان على مزايا وعيوب.

وفي الوقت الذي عاش فيه كنغ غيليت لم يكن لهذا السؤال وجود، فالكل كان مع الحلاقة الرطبة؛ حيث إنها كانت على ما يبدو تعمل على أكمل وجه. وعلى مدار قرون لم يبتعد موس الحلاقة الحاد عن وجه الرجال، ونادراً ما كان الحلاقة تخلو من بعض قطرات الدماء. وقبل 110 عام تم استخدام شفرة الحلاقة بنفس الطريقة التي ظلت معياراً لفترة طويلة؛ شريحة بحواف حادة يتم وضعها في حامل صغير، وبعد ذلك يتم تمريرها على الوجه بعد وضع رغوة الحلاقة عليه. ومن المعتاد أن تظهر بعض بقع الدماء على وجه الرجال بعد الحلاقة كل يوم، ولكن لا يمكن مقارنتها بأي حال من الأحوال مع الوضع سابقاً.

ولم تكن ماكينة الحلاقة الجافة
التي اخترعها برويكر منافساً للحلاقة الرطبة؛ فرغم أن الآلة المُزودة بمحرك رفع يُصدر صوت قعقعة، قد حصلت على براءة اختراع، إلا أنها لم تلقى رواجاً في الأسواق. وتهدف ماكينة الحلاقة الكهربائية في المقام الأول إلى عدم اضطرار الرجال إلى وضع شفرة حادة على رقابهم. وفي شهر آذار/مارس من عام 1931 تم طرح أول ماكينة حلاقة كهربائية في الأسواق.

وأوضح بيتر فان غروس، رئيس قسم التطوير بشركة فيليبس التي تتخذ من العاصمة الهولندية أمستردام مقراً لها، قائلاً :"لقد حان الوقت لابتكار جديد". وبالنسبة له فإن لماكينة الحلاقة الكهربائية فوائد واضحة، ويفسر ذلك بقوله :"يتم استعمال ماكينة الحلاقة بشكل أسهل، ويمكنني استخدامها في كل مكان، لدرجة أنه يمكن حلاقة الذقن قبل حضور موعد هام في السيارة أثناء صفها للانتظار في مواقف السيارات، وليس هناك حاجة لاستعمال رغوة الحلاقة، فضلاً عن أنها لا تتسبب في ظهور قطرات دماء".

ولا يزال هناك عدد كبير من الرجال يستخدمون رغوة الحلاقة بدلاً من التيار الكهربائي. ويبرهن روبن فاوث، رئيس الشركة المنتجة لشفرات الحلاقة ويلكنسون في مدينة هاي ويكومب البريطانية، على ذلك بقوله :"الحلاقة الرطبة صحية أكثر"، كما أن «التقشير اليومي» – إن جاز التعبير – أفضل للبشرة. غير إن «ماكينة الحلاقة الكهربائية» لديها من الحجج والبراهين الصحية ما يدعم موقفها، حيث أوضح يورغ هوزير، المطور لدى شركة براون، قائلاً :"مع طريقة الحلاقة الجافة تكون البشرة أقل تهيجاً".

وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية ريجينا فولستر هولست وجهة النظر الطبية بقولها :"طريقة الحلاقة الخاطئة لا تعد سبباً على الإطلاق للأمراض التي تصيب البشرة، وبالتالي فإن كلا النوعين يتناسب بشكل جيد مع البشرة السليمة، ويمكن لكل شخص أن يختار الطريقة التي يرغبها". ولكن في حالة وجود مشكلات بالبشرة فإن الخبيرة بالمستشفى الجامعي بمدينة كييل شمال ألمانيا، تقول :"في هذه الحالة أنصح باستعمال ماكينة الحلاقة الكهربائية، لأن شفرات الحلاقة لا تلامس الجلد وبالتالي تكون أكثر محافظة على البشرة".

وبالنسبة لجميع ماكينات الحلاقة الرطبة فإنه ينبغي غسل البشرة وترطيبها جيداً. وبعد أن تترك رغوة الحلاقة على البشرة لبضع دقائق، يتم تمرير الشفرة على البشرة، ولابد أن تكون في اتجاه نمو الشعر فقط. وبحسب الخبراء فإن حلاقة الذقن عكس اتجاه نمو الشعر تتسبب في إجهاد البشرة بشكل مفرط. وينبغي أن يتم شطف شفرة الحلاقة في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى عدم تمريرها على نفس المواضع كثيراً. ومن الأفضل أن يتم حلاقة الأجزاء الحرجة مثل الشفة العليا في النهاية، حتى يمتد تأثير رغوة الحلاقة لأطول فترة ممكنة.

أما في طريقة الحلاقة الجافة فينبغي أن يكون الوجه جافاً، وهذا يعني أنه من الأفضل أن تتم حلاقة الذقن قبل الاستحمام، وإلا ستكون البشرة ناعمة ومنتفخة. ويتم البدء بأكثر المواضع صعوبة، لأن رؤوس ماكينة الحلاقة تصبح ساخنة مع مرور الوقت.

ومع الحلاقة الجافة والرطبة ينبغي شد الجلد باستخدام الأصابع أثناء الحلاقة، وتغيير الشفرات بصورة منتظمة أو تنظيف ماكينة الحلاقة. وماذا عن كولونيا ما بعد الحلاقة؟ تجيب عن هذا السؤال طبيبة الأمراض الجلدية ريجينا فولستر هولست، بقولها :"أنها مسألة ذوق، من يرغب في استعمال كولونيا ما بعد الحلاقة فإنها لا تضر البشرة، كما أنها ليست ضرورية لصحة البشرة".
من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية

مشكورة ياقمر

مشكورة غلاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.