في حالة دخول أجسام غريبة في الأذن:
قد يدخل إلى أذن الشخص وخاصة الأطفال أجساما غريبة، وهي بشكل عام إما صلبه (معدنية أو بلاستيكية)، أو لينة (نباتيه) أو حشرات.. وغيرها.
غير أن دخول الحشرات إلى الأذن يكون بالصدفة وهو نادر الحدوث، أما الأكثر حدوثاً فهو دخول بيض الحشرات التي سرعان ما تتحول إلى يرقات في الأذن ً وقد تصل إلى الدماغ وهى من الحالات الخطيرة.
أما الأجسام الغريبة الأخرى كحبات العدس أو الحمص أو الحلبة أو البصل فقد تدخل صدفة وهذا نادرا ً ما يحدث ، أو عن قصد وهذا هو الشائع، مثل وضع بصلة ساخنة على الأذن للقضاء على الألم، أو أن يضع الطفل هذه الأجسام الغريبة في أذنه أو إذن زميله بقصد اللعب، ومن الأجسام التي يمكن إن تدخل الأذن أيضاً الخرز والقطع الصغيرة من الألعاب البلاستيكية.
ومن الأعراض المصاحبة لتلك الحالات ما يلي :
ضعف السمع أو الصمم التام بسبب انسداد مجرى السمع.
نزول إفرازات متقيحة بسبب حدوث التهاب في الأذن الخارجية.
آلام شديدة وطنين مزعج جداً خاصة في حالة دخول حشرة.
ولإسعاف تلك الحالات، نضع الطفل في حجر أمه ونطلب منها مسكه وذلك لإخراج الجسم الغريب بالطريقة التالية:
(1)نأخذ دبوس ورق أو أي نوع آخر من السلك الرفيع الصلب.
(2)نفرد الدبوس،ثم نقوم بثني طرفه إلى الأسفل لعمل خطاف صغير طوله 3 مم تقريبا.
(3)ندخل الخطاف في الأذن ملاصقاً لجدار القناة السمعية برفق.
(4)ندفع الخطاف برفق فيما وراء الجسم الغريب ولا نحاول إدخاله أكثر من اللازم حتى لا نضر الطبلة.
(5)نشد الدبوس إلى الخارج.
(6)نجذب الجسم الغريب بالخطاف إلى خارج الأذن.
(7)وأحياناً كثيرة يفيد ملء الأذن بالماء الدافئ في إخراج الجسم الغريب .
في حالة نزيف الأذن:
قد يحدث النزيف من داخل الأذن إما نتيجة تمزق الطبلة بسبب دخول شئ حاد داخل الأذن أو السقوط أثناء التزلج على الماء أو الغطس أو نتيجة لحدوث انفجار قوي فيسبب صوتاً مرتفعاً جداً. أو يحدث نتيجة لكسر في الجمجمة وهو أكثر خطورة ويجب الاشتباه في وجود كسر بالجمجمة إذ خرج دم أو سائل مائي أو الاثنان معاً من الأذن، وإذا كان هناك شك في وجود كسر في الجمجمة فيجب نقل المصاب فوراً إلى المستشفى أما إذا كان النزف نتيجة للحالة الأولى فينبغي اتخاذ الإسعافات التالية:
(1)وضع المصاب الواعي في وضعية نصف جلوس ورأسه مائل إلى الجنب الذي أصيب فيه حتى يخرج الدم أو السائل المائي.
(2)نضع قطعة قطن مبللة بالماء داخل الأذن دون أي دواء لكن مع ضرورة الاحتياط إلى عدم سد الأذن أو محاولة إيقاف جريان الدم أو السوائل وذلك حتى لا تتجمع في الأذن الوسطى وتزيد من الضغط عليها.
(3)إذا فقد المصاب الوعي ولكنه ظل يتنفس طبيعياً نجلسه بطريقة طبيعية مع إبقاء الرأس مائلاً إلى الجهة المصابة ليستمر الدم والسائل في الخروج .
(4)إذا فقد المصاب الوعي يتم وضعه في حالة استرداد مظاهر الحياة ونقله إلى المستشفى فوراً.
الله يعطيك العافيه
الله يعافيكِ
