قصة آلآمير بدر بن عبدالمحسن مع زوجته
اسلوب راقي في الطلاق
وقد طلقها بقصيده ( ابعتذر ) وغناها – محمد عبده
وقصة ذلك ان الامير بدر كان يريد ان ينفصل عن زوجته
التي هي [ الأمل المجروح ] فهده بنت عبدالله
لكنه لم يجرؤ على ان ينطق بذلك امامها
فأرسلها لبيت اهلها وبعد مرور أيام طويله
بعث لها هذي القصيده مع احد السائقين وعندما قرأت قصيدته اغمى عليها
و فهمت منها انه طلقها
مع العلم بأن " البدر " كان يعشقها بجنون ولكن الفراق كان بسبب ظروف خاصه .
وردت عليه زوجته d]الأمل المجروح ] بقصيده ( تقوى الهجر ) وغناها – خالد عبد الرحمن
وهنا سنرى القصيدتين " ابعتذر " و " تقوى الهجر " على شكل إلقاء و رد .
البدر:
أبعتذر
،
الأمل المجروح:
لا تعتذر
،
البدر:
أبعتذر عن كل شي إلا الهوى ما للهوى عندي عذر . . أبعتذر . . عن أي شي
إلا الجراح ، ما للجراح إلا الصبر
،
الأمل المجروح:
دام الهوى ماله على قولك عذر، والجرح ياجرحي يداويه الصبر ليه العذر ؟
،
البدر:
ولو ضايقك إني على بابك أمر في ليلة ألم ، واني على دربك مشيت عمري وأنا قلبي القدم . . أبعتذر . . أبعتذر كلي ندم
أبعتذر عن كل شيء إلا الهوى مال الهوى عندي عذر ، أبعتذر عن أي شي إلا الجراح ما للجراح إلا الصبر
،
الأمل المجروح:
لالا تعنى لي وتمر وتبغى الصبر ، وين الصبر؟ " جــرحــي عـــمـــيــــق " والقلب في دمه غريق ! وتبغى الصبر؟!
ويلاه من وين الصبر ، مهما تقول لا تعتذر ، مهما تقول من الأغاني والجمل
ما يحتمل قلبي فديا جبر الألم يمشي معك درب الندم ما يحتمل ، يكفي عليه منك احتمل كذب وغدر
حبك سراب ضيعت وقتي اتبعه يكفي عليه
،
البدر:
تصدقي ما اخترت أنا أحبك محد يحب اللي يبي يا حبي المر العذب سكنت جروحي غصب ، ليت الهوى وأنتي كذب
،
الأمل المجروح:
يكفي عليه منك احتمل كذب وغدر ، حبك سراب ضيعت وقتي اتبعه ، وسط الضباب صوتك ينادي أسمعه صرت أتبعه
،
البدر:
أبوعدك كان الطريق بيبعدك ، أبمشي في طريق
،
الأمل المجروح:
تمشي في طريق ، وين الطريق اللي يوديني لبعيد عنك يا أول رفيق البعد يعفيني المزيد
،
البدر:
أبوعدك كان الجحود بيسعدك ، مالي رفيق
،
الأمل المجروح:
وين الوفا والتضحية ، وينك رفيق ؟!
،
البدر:
أبجمع أوراق السنين وأودعك
،
الأمل المجروح:
بتجمع أوراق السنين ، لا تنسى تجمع جروحي ودمعي وآهاتي معك وقلبي بعد ما قتلته يا رفيقي ما عاد يقدر يمنعك
،
البدر:
أبعتذر أبعتذر كلي ندم أبعتذر عن كل شيء إلا الهوى مال الهوى عندي عذر
،
الأمل المجروح:
وين الندم بين السطور ، عمر العدم ماله ظهور ، ترى هذا غرور ، هذا غرور !!
.
.
، أُمَراء حتى في الطلاق
قصة قديمة وقد يعرفها الكثير
لكن .. الكثير ايضاً لا يعرفها
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 700×467.
