خطبة و بحث عن حياض الجنة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
حياض الجنة
الحمد لله، قضى ألا تعبدوا إلاَّ إيَّاه، لا مانع لِمَا أعطاه، ولا رادَّ لِمَا قضاه، ولا مظهر لما أخفاه، ولا ساتر لما أبداه، ولا مضلَّ لمن هداه، ولا هاديَ لمن أعماه، سبحانه خلق آدم بيده وسوَّاه، وأمره ونهاه، ثم تاب عليه ورحمه واجتباه، حاله ينذر من سعى فيما اشتهاه، طرد إبليس فأصمَّه وأعماه، وأبعده وأشقاه، وفي قصَّته نذير لمن خالف الله وعصاه. أشهد ألا إله إلا الله، وحده لا شريك له، أخذ موسى من أمِّه طفلا ورعاه، وساقه إلى حِجْر عدوِّه فربَّاه، وجاد عليه بالنِّعم وأعطاه، فمشى في البحر وما ابتلَّتْ قدماه، وأهلك عدوَّه بالغرق وَوَارَاه، خرج يطلب نارًا فشرَّفه الله وناداه. (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي)
حمدًا لمن نبيه قد بعث *** فدوَّخت بعوثه مَن قد عفى
ثم الصلاة والسلام ما حكت *** حمائم حمائمًا إذا بكت
وهزَّت الغصون أنفاس الصبا *** فهيَّج صبابة لمن صبا
وَلَمَعَ البرق إذا الغيث وكب *** وطاف بالبيت منيب واعتكب
على أجلِّ مُرْسَلٍ وآله *** وصحبه وتابعي من واله.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مسْلِمُونَ) عباد الله؛ إنَّ النَّاظر بعين البصر والبصيرة إلى الخلق يجد عجبًا، يجدهم غادِين جادِّين في بيع أنفسهم؛ ففائز رابح، ومَغْبُون خاسر، فرابح قد رجحت ميزانه، وخاسر أَوْبَقَهُ عدوانه، رابح دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت فزكى، صعد بها وارتقى، وخاض المتاعب وركب الأهوال وانتقى، وإلى العلياء ارتقى، فكان الكيِّس العاقل الفاطن ذا الذكا. خاف مقام ربه، ونهى النفس عن الهوى. فآفة المرء الهوى، فمن علا على هواه عَقْلُه فقد نجا. أعتق نفسه وشرَّفها، وزكَّاها، وقد أفلح من زكَّاها.
فأَرْبِحْ بها من صَفْقَةٍ لمبايع *** وأَعْظِمْ بها أعظم بها ثمَّ أعْظِمِ
وخاسر نَسِيَ مصيره فانغمس في المحرَّمات على غير بصيرة، أقبلَ على الدنيا لاهِثًا في شَرَهِ بهيمة، يجيد السباحة من أجلها في كل بحر، ويلبس لها أكثر من ثوب، ويمثِّل بها أكثر من دور، ويتكلم لها بأكثر من لسان، ويركب لها كل مطيَّة. باع دينه بعَرَضٍ منها، وهبط والهبوط هيِّن، والهابط لم تكن نفسه يومًا أَبِيَّةٌ، أتبع نفسه هواها، وتمنَّى على الله الأماني حتى داهمته المنيَّة.
فَهَمُّه في اليوم أكلٌ وكِسَا *** وهَمُّه بالليل خَمْرٌ ونِسَا
خاب عاجز خائر بَائِر، خسر نفسه فأوبَقَهَا وأهلكها، وبثمن بخسٍ باعها، فيا لها من رزيَّة! دسَّاها وقد خاب من دسَّاها.
فكان كفائق عينيه عمدًا *** فأصبح لا يضيء له نهار
بل كان كالحمار لا يُزكَّى *** فيدفع الجوع ولا يُزكَّى
شاد للأولى فهلا *** كان للأخرى يشيد
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ للْعَبِيدِ) لا نعجب من خطئه، واتباع هواه معشر المؤمنين؛ إذ لا عجب ولا غرابة أن يخطئ الإنسان، وتصدر منه الإساءة والسَّفه، والجهل والظلم، فكل ابن آدم خطَّاء، والمعصوم من عصمه الله، لكن العجب منه يوم، يدرك خطأه وإساءته وسفهه وجهله وظلمه، ثم يظل متلبسًا بذلك، مصرًّا عليه، آمنا مكر الله به، ووعيده له. (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) يقول [ابن القيم] -رحمه الله-: الذنب بمنزلة شرب السمِّ، والتوبة تِرْيَاقُه ودواؤه، والطَّاعة هي الصحة والعافية، وصحة وعافية مستمرة خير من صحة يتخللها مرض وشرب سمٍّ، وصحة يتخللها مرض وشربُ سمٍّ خير من بلاء دائم.
من حاد حب الكمال تعنُّتًا *** يتبدل الأدنى ويبقى الأحقرَ
فاغتنم حياتك عمرك فلكل *** غادٍ روحة ولكل وضَّاءٍ سِرَار
يا من بدرت منه الخطيئة وكلنا ذاك، عودة عودة إلى أفْيَاء الطاعة، الباب مفتوح، والظل والرخاء من وراء الباب فالزم سُدة الباب، وقم في الدُّجى، واصرخ بلسان الذُّل، مع وجيف القلب، وواكف الدَّمع، يا أيها العزيز مسَّنا وأهلنا الضُّرُّ. هيا فالنَّفَس يخرج ولا يعود، والعين تطرف ولا تطرف الأخرى إلا بين يديْ العزيز الحميد، فلابد من ساعة طاهرة، تكون الرؤوس بها فاغرة، إذا استوفت النفس مكيالها، وزُلْزِلت الأرض زلزالها، فما لك من فرصة للإياب، ولن يرجع العمر بعد الذهاب، تقدم فما زال للصلح باب، وبالموت يغلق باب المتاب (وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا)
رِيدِي ط­ظٹط§ط¶ النجا يا نفس واطَّرحي *** حياض حبِّ الهوى للشاء والنَّعِمِ
بادر قبل أن تُبَادَر، بادر بالإقلاع عن الذنب بشعور بالألم، يقضُّ المضاجع، ويؤرِّق المنام، ويقرِّح الجفون، ويزرع في القلب الحسرة والندامة، مع عزم أَكيد على استئناف حياة صالحة نقية تقية طاهرة. بادر فإن تأخير التوبة من الذنب ذنب يحتاج إلى توبة (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآن) بادر فإن الذنب يجر إلى الذنب، فكم من ذنب صغير كانت النهاية معه بالتسويف أن يُحال بين صاحبه وبين قلبه، وقد يُسلَب إيمانه فبادر. أرأيت لو أن رجلا أُمِرَ باقتلاع شجرة باسقة، كبيرة أصولها وهو شاب، فرآها كبيرة فهابها، وقال: فلندعها إلى الغد، فلمَّا جاء الغدُ قال: لندعها إلى العام القادم، إلى الذي يليه، إلى الذي يليه، فإنه بمرور الوقت تضعف قوته ويخور، ثم لا يستطيع بعدها قلعها، فما لا تقدر عليه في الشباب لا تقدر عليه غالبًا وقت المشيب.
فمن العناء رياضة الهَرِم *** ومن التعذيب تهذيب الدِّيب
والقضيب الرطب يقبل الحَنَا فإن جفَّ وطال عليه الزَّمن صعب واستعصى، والغصن أقرب تقويمًا من الخشب وما عجزت عنه اليوم قد تكون غدًا أشد عجزًا.
فلا تُبقِ فعل الصالحات إلى غدٍ *** لعل غدًا يأتي وأنت فقيد
فبادر. يُفعل الذنب فَيَخْلَقُ الإيمان في القلب، كما يَخْلَق الثوب، ثم يُغلَّف بالرَّان فيذبل، ثم يقسو (فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم من ذِكْرِ اللهِ) ثم يموت، وعندها يُحْرم الإنسان لذَّة مناجاة الله، فعباداته بعد ذلك آليَّة لا روح فيها، لا تزكِّي نفسه، ولا تطهِّر رجْسَه، تلك عقوبة وبلية أي بلية، ثم ينسى القرآن إن كان معه شيء من القرآن، ثم يَهْمِل الاستغفار، ثم يحرص على الذنب مع عدم التلذذ به، كلما حاول أن يعود أُرْكِسَ في ذنبه مع همٍّ وغمٍّ وحزن وخوف وذلٍّ لا يفارقه، أبى الله إلا أن يذلَّ مَنْ عصاه.
ذكر الحافظ [ابن كثير] -رحمه الله- في البداية، في حوادث سنة ثماني وسبعين ومائتين ما يلي بتصرف، قال: وفيها توفي [ابن عبد الرحيم] -قبَّحه الله- هذا الشقي، كان من المجاهدين كثيرًا في بلاد الروم، فلمَّا كان في بعض الغزوات، والمسلمون يحاصرون بلدة من بلاد الروم؛ إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن، ما غضَّ بصره، والله يقول: (قُل للْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِن اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) أتْبَع النَّظْرة النظرة، والنظرة سهم مسموم من سهام إبليس، كم نظرة ألقت في قلب صاحبها البلابل والآلام والحسرات.
كان كمن أدخل في جحر يدا *** فأخطأ الأفعى ولاقى الأسْوَدَ
نظر فهَوِيَهَا، ثم راسلها، هل إليك من سبيل؟ فقالت: لا سبيل إلا أن تتنصر وتتبرأ من الإسلام، ومن محمد –صلى الله وسلم على نبينا محمد- فأجابها، وقال –ونعوذ بالله مما قال-: هو بريء من الإسلام، ومن محمد، وتنصَّرَ وصعد إليها. لا إله إلا الله، نعوذ بالله من الحَوَر بعد الكَوَر، نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى، نعوذ بالله أن نردَّ على أعقابنا بعد إذ هدانا الله. المعاصي بريد الكفر، المعاصي بريد الكفر. كم من معصية جرَّت أختها وأختها وأختها، حتى كانت النهاية أن سُلب إيمان العبد، وهذا مَثَلٌ من الأمثلة. ما راع المسلمين إلا وهو عندها، فاغتمَّ المسلمون لذلك غمًّا شديدًا، وشق عليهم ذلك مشقة عظيمة، صَدْرٌ وَعَى القرآن يعود ليعبد الصُّلبان، لما كان بعد فترة مرُّوا عليه، وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن، عليه ذلّ الكفر وغبرته وقترته، فقالوا: يا [ابن عبد الرحيم] ما فعل علمك؟ ما فعلت صلاتك؟ ما فعل صيامك؟ ما فعل جهادك؟ ما فعل القرآن؟ فقال في حمأة ذل الكفر: أُنْسِيتُه، ما معي منه سوى آيتين، لكأنه المَعْنِيُ بهما (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ * ذَرْهُمْ يَأكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) ولقد صار لي فيهم مال وولد؛ يعني صار منهم (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، يا مصرِّف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك، يا رب ثبتنا على الإيمان، ونجِّنَا من سُبُل الشَّيطان. نسألك اللهم حُسْن الخاتمة؛ فهي –وربي- لحظات حاسمة. ونسأل الله لنا السعادة والفوز عند الموت بالشهادة. بادر قبل أن تُبَادَر. هل تنتظر إلا غنى مطغيًا، أو فقرًا منسيًا، أو هِرَمًا مفنِّدًا، أو موتًا مُجْهِزًا، أو الدَّجال فشَرُّ غائب ينتظر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمَرُّ. إن أول قدم في الطريق بَذْل الروح، فإن كنت تستطيع على بذل الروح فتعال وبادر، وإلا فاذهب والْعب مع اللاعبين حتى يأتيك اليقين. بادر قبل أن تبادر، واصدق الله في توبتك، واجعلها نصوحًا خالصة؛ فإن الله يدعوك في عداد المؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ) ويَعِد بالفلاح على ذلك فيقول: (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
فلو داواك كل طبيب داءٍ *** بغير كلام ربي ما شفاك
الصادق في توبته لا يزال ذنبه نصب عينيه، خائفًا منه، مُشْفِقًا، وَجِلا، باكيًا، نادِمًا مستحيًا من ربه، نَاكِسًا الرأس بين يديه، دائم التَّضَرُّع إليه، واللجوء إليه، حتى يقول عدو الله إبليس: ليتني تركتُه فلم أوقعه في ذلك الذنب.
روى [مسلم] في صحيحه: أن امرأة وقعت في كبيرة الزنى في لحظة من لحظات ضعفها، فتذكرت عظمة الله وعقابه ووعيده، فأنابت بشعور عظيم، بمرارة المعصية، وعِظَم الكبيرة، وأرادت البراءة بطريق مُتَيَقَّن لا يتطرق له أدنى احتمال، فجاءت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالت: يا رسول الله، طهرني، فقال ويحك: ارجعي واستغفري الله، وتوبي إليه، كان يكفيها ذلك، لكنها قالت: يا رسول الله، أراك تريد أن تردني كما رددتَّ [ماعز بن مالك]، والله إني لحُبْلَى من الزنا، فطهرني يا رسول الله، قال: أأنت؟ قالت: نعم، فقال لها: ارجعي حتى تضعي ما في بطنك، وبضعة أشهر تمرُّ وهي على خوفها ووَجَلِها وإشفاقها، ثم تضع، وتأتي بالصبي في خِرْقة، وتقول: هو ذا قد وَضَعْتُه فطهرني يا رسول الله، قال: اذهبي فأرضِعِيه حتى تفطميه –وحولان كاملان على خوفها وإشفاقها وعزمها على تطهير نفسها بالحدِّ، والحد كفَّارة كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم- فطمتْه، وأتت النبي –صلى الله عليه وسلم- بالصبي وفي يده كسرة الخبز، فقالت: هو ذا يا نبي الله، قد فطمته، وأكل الطعام، فطهرني يا رسول الله.
قلبها كأنه مهجة نِضْوٌ ببلقعةٍ *** يعتادها الضاريان؛ الذئب والأسد
دفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أُمِر بها فَحُفِر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فكان فيمن رجمها [خالد] –رضي الله عنه وأرضاه- فتنضَّخ الدم على وجه خالد، فسبَّها وشتمها، فسمعه النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: مهلا يا خالد، فو الذي نفس محمد بيده، لقد تابت توبة لو قُسِّمت على أمة لوسعتهم، لقد تابت توبة لو تابها صاحب مَكسٍ لغُفِرَ له. ما ضرها؟ وكأن الذنب لم يكن، وقد بقيَ لها صدقها، وثناء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليها وعلى توبتها، وعملها الصالح، وبقي لها شرف الصحبة، والذي لا إله إلا هو لو سجد أحدنا حتى ينكسر صلبه ما بلغ منزلتها؛ إذ هي منزلة الصحبة وكفى بها من منزلة. بقي لها فوق ذلك صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليها، ودفنه لها، فرضي الله عنها وأرضاها.
بالصدق زكى الأصل فطاب الفرع *** وطاب المولد فزكى المَحْتِد
فنبِّه فؤاداك من رقدة *** فإن الموفَّق مَن ينتبه
وإن كنتُ لم أنتبه بالذي *** وُعِظْتُ به فانتبه أنت به
بادر قبل أن تُبَادَر، ولا تيأس ولا تقنط وإن عَظُم الذَّنْب (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رحْمَةِ اللهِ إِن اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) في صحيح [مسلم] قال -صلى الله عليه وسلم-:" إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن الإنس، والبهائم والهَوَام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، حتى ترفع الدَّابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة، حتى إن الشيطان ليتطاول، يظن أن رحمة الله ستسعه في ذلك اليوم"
فيا رب ارأف بعين حرمت طِيب الكَرَى تشكو ودمع المقلتين قد جرى
في صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب أنه قال:" قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَبيٌ، فإذا امرأة من السبي تبتغي وليدًا لها، وتسعى، حتى إذا وجدت صبيًا أخذته، ألصقته ببطنها، أرضعته، فقال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أترون هذه طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله، وهي تقدر على ألاَّ تطرحه يا رسول الله، فقال –صلى الله عليه وسلم-: لله أرحم بعباده من هذه بولدها" لا إله إلا هو. هو الغني بذاته، سبحانه جلَّ ثناؤه، تعالى شأنه، العفو أحب إليه من الانتقام، والرَّحمة أحب إليه من العقوبة، سبقت رحمته غضبه، وحلمه عقوبته، الفضل أحب إليه من العدل، والعطاء أحب إليه من المنع، لا إله إلا هو. يورد [ابن القيم] –رحمه الله- عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك بابًا قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمه خلفه تطرده، حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت، فذهب الصبي غير بعيد، ثم وقف مفكِّرًا، فلم يجد مأوى غير البيت الذي أُخْرِج منه، ولا مَنْ يئويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينًا، فوجد الباب مُرْتَجًا مُغْلَقًا، فتوسَّدَه ووضع خدَّه على عتبة الباب، ونام، فخرجت أمه، فلمَّا رأته على تلك الحال لم تملك أن رَمَت بنفسها عليه، والْتزمته، تُقبِّله وتبكي، وتقول: يا ولدي؛ أين تذهب عني؟ من يئويك سواي؟ أين تذهب عني؟ من يئويك سواي؟ ألم أقل لك لا تخالفني؟ ولا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جُبلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك، وإرادة الخير لك؟ ثم ضمَّتْه إلى صدرها، ودخلت به بيتها، فتأمل قولها: لا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جُبِلتُ عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك، وتأملْ قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لَلَّهُ أرحم بعباده من الوالدة بولدها ". فأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء. رحمة الله هل تُنال بالتواني والكسل، أم بالجدِّ والعمل؟ لمن كتبها الله؟ اسمعوا معشر المؤمنين إلى قول الله: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيل) إنها للعاملين، كتبها الله للعاملين، لا للخاملين البطَّالين.
أتخطب الحور لم تهد الصَدَاق لها *** ولم تقدم لها عقدًا ولا قِرْطًا
أم تشترى الخلد بالمغشوش من عملٍ *** وسلعة الله لا تُشرى بما خُلِطَا
فيا عبد الله؛ اعرف عزة الله في قضائه، وبرِّه في ستره وحلمه في إمهالك، وفضله في مغفرته، فلله عليك أفضال وأفضال؛ أولها: ستره عليك حال ارتكابك للذنب، أما -والله- لو شاء الله لفضحك على رءوس الخلائق، فما جلست مجلسًا، ولا حضرت مَجْمَعًا إلا وعُيِّرت بذلك الذنب. فكم من عاصٍ نفس معصيتك فُضِحَ وسترك الله الذي لا إله إلا هو. ويا عجبًا لأقوام باتوا يسترهم الله، فأصبحوا يتحدثون بذنوبهم، قد هتكوا ستر الله عليهم!، أولئك غير معافين، إنهم المجاهرون، وكل أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- معافى إلا المجاهرين، فاشكر ربك أنْ سترك، وتب إليه قبل أن يفعل بك ما فعل بغيرك، وقل: اللهم استر واجعل تحت الستر ما تحب، اللهم استر واجعل تحت الستر ما تحب.
ثانيها: حلم الله عليك، حلم الله عليك في إمهالك، ولو شاء الله لعاجلك بالعقوبة، فما كنت ممن يسمع الآن سعة رحمته.
ثالثها -وهو من أعظمها-: فرح الله -عز وجل- بتوبته، فرح إحسان وبرّ ولطف، لا فرحة محتاج إلى توبة عبده، فلن يَتَكثَّر بك من قِلَّة، ولن يتعزز بك من ذلَّة، ولن ينتصر بك من غَلَبَة، تبارك الله – وجل الله-. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في صحيح مسلم-: "لَلهُ أشد فرحًا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دَوِّيَّة مهلكة قَفْر خالية، معه راحلة عليها طعامه وشرابه، فنام، ثم استيقظ وقد ذهبت، فطلبها حتى أدركه العطش، ثم قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت، توسَّد ساعده ينتظر موته؛ فإذا براحلته عنده عليها طعامه وشرابه وزاده، فأخطأ من شدة الفرح، فقال: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك" لا إله إلا الله كيف بلغ به الفرح حتى أخطأ فقال: أنت عبدي وأنا ربك. فرح لا تنقله الألفاظ، وحب الله للعبد أشد من حب العبد لله. فيفرح بتوبته، ويجازيه بأن يجعل في قلبه من اللذة والفرح والسعادة والسرور ما يُرى باديًا على قسمات وجهه إن صدق ونصح وأخلص، والله ما هو إلا كرجل برز للقتل، ثم عفي عنه، والجزاء من جنس العمل.
رابعها: تبديل السيئات إلى حسنات قال الله: (وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النفْسَ التِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا) فما النتيجة؟ (فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)
فإن هوى بك إبليسُ لمعصية *** فأَهْلِكَنْه بالاستغفار يَنْتَحِبِ
بسجدة لك في الأسحار خاشعة *** سجود مُعْترف لله مُغْتَرب
روى [المنذري] بسند جيد عن [عبد الرحمن بن جبير] قال:" أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- شيخ كبير هَرِم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدَّعمُ على عصا –أي: متكئًا على عصا- حتى قام بين يديْ النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها، لم يترك داجَّة ولا حاجَّة إلا أتاها، لو قُسِّمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقتهم –لأهلكتهم-، أله من توبة؟ فقال –صلى الله عليه وسلم-: هل أسلمت؟ قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات، قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: نعم، وغدراتك وفجراتك، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادَّعم على عصاه، فلم يزل يردد الله أكبر حتى توارى عن الأنظار". فضل الله واسع، لا تقتحمه العبارة، ولا تجسر إليه الإشارة، لا يهلك إلا هالك، ولا يشقى إلا شقي، فلا تيأس من رحمة ولا تجترئ على معصية الله، وتب كلما أذنبت. قال بعضهم لشيخه: إني أذنب، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تحزن الشيطان، ودَّ لو ظفر منك باليأس والقنوط .
دعاك رب بالندى يعرف *** يا من على أنفسهم أسرفوا
لا تقنطوا من رحمتي واعرفوا *** إني لغفار الذنوب العظام
يا من وسِعْتَ برحمةٍ كل الورى *** من قد أطاع ومن غدا يتأثَّمُ
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ *** فبمن يلوذ ويستجير المُجْرمُ
بادر قبل أن تُبَادر، بادر ولا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، إنه الله الجليل الأكبر، الخالق البارئ والمصوِّر، بارئ البرايا، منشئ الخلائق، مبدعهم بلا مثالٍ سابق، الأول المبدئ بلا ابتداءٍ، والآخر الباقي بلا انتهاءٍ. الأحد، الفرد، القدير، الأزلي، الصَّمد، البرُّ، المهيمن، العلي علو قَهْر، وعلو الشان، جلَّ عن الأضداد والأعوان، من نظر إلى عظمة الله وجلاله عظَّم حُرُماته، وَقَدَره قَدْرَه، وأجَلَّ أمره ونهيه، وعَظُم عليه ذنبه ولو كان صغيرًا. لكأنه الجبل هو في أصله يخشى أن يقع عليه فيهلكه، فقلبه كأنه بين جناحيْ طائر، تجده منكسر القلب، غزير الدمع، قلق الأحشاء، له في كل واقعة عبْرَة، إذا هدل الحمام بكى، وإذا صاح الطير ناح، وإذا شدا البلبل تذكَّر، وإذا لمع البرق اهتزَّ قلبه خوفًا ممن يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، الذلُّ قد علاه، والحزن قد وَهَّاه، يضم نفسه على هواه، ويصدع بأوَّاه، أواه من غفلاتي، ومن عسى ولعل، يا من عليه اعتمادي؛ بك اهتديت، ومن لم يَرْجُ الهدى منك ضل. بادر وإياك ومحقِّرات الذّنوب؛ فإن لها من الله طالبًا. بادر وردَّ المظالم إلى أهلها، أو تحلَّلْ منهم، واطلب المسامحة؛ لا تتم التوبة إلا بذلك.
صحَّ أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "لتُؤدُّنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يُقاد للشاة الجَلْحَاء من الشاة القَرْنَاء". وقال –صلى الله عليه وسلم- "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها اليوم، قبل ألا يكون درهمٌ ولا دينار، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مَظْلَمَتِه، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه، فطرحت عليه" وفي حديث [ابن أنيس]:" يقول الله يوم القيامة: أنا الملك، أنا الدَّيَّان لا ينبغي لأحد من أهل ط§ظ„ط¬ظ†ط© أن يدخل الجنة، ولأحد عنده مظلمة حتى اللطمة" قال الله: (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) لما حضرت [عبادة بن الصامت] -رضي الله عنه- الوفاة قال: أخرجوا فراشي إلى صحن الدار، فأخرجوه، قال: اجمعوا لي مواليَّ وخدمي وجيراني ومن كان يدخل عليَّ، فجمعوهم له، فقال: إني لأرى يومي هذا آخر يوم يأتي عليَّ من الدنيا، وليلتي هذه أول ليلة من الآخرة، وإني لا أدري لعلّه فَرَطَ مني إليكم شيء بيدي أو بلساني هو -والذي نفس عبادة بيده- القصاص يوم القيامة، أحرِّج على أحد منكم في نفسه عليَّ شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج روحي، فبكوا جميعًا وضجُّوا وقالوا: بل كنت والدًا، وكنت مربيًا، وكنت مؤدبًا، ولم يكن قال لخادم قط سوءًا، قال: تجودون لي بالدمع، وما يغني الدمع. أغفرتم لي؟ فضجُّوا وقالوا: أن نعم، قال: اللهم اشهد .. اللهم اشهد .. اللهم اشهد .. أشهد أن لا إله إلا الله، ثم لقيَ الله.
الخلد تدعوه فهل من مجيب *** والحور تهفو للقاء الحبيب
وافرحتاه لكل عبد منيب *** لبَّى ندا الداعي لدار السلام
فبادر بردِّ المظالم أو التحلل منها؛ فلن يجاوز جسر جهنم إلى الجنة ظالم حتى يؤدي مظلمته. خفف عن ظهرك؛ ظهرك لا يطيق كل ما تجني؛ ظلم هذا، وأكل مال هذا، والوقوع في عرض ذاك، وشتم ذا، خفِّفْ، قد خاب من حمل ظلمًا، قال الله: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ منْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) بادرْ قبل أن تُبادَر، ولا تصحب الفاجر؛ فإنه يزين لك فعله، ويود لو أنك مثله، وطبعك يسرق منه، والمرء على دين خليله، لا تسكن أرضًا موبوءة؛ فإن جرثومة المرض تسري فتفري. اهجر المعصية ومكانها، وعليك بقوم يعبدون الله بأي أرض، فاحبس نفسك معهم؛ فإن بيئة المعصية بيئة سوء، والله -الذي لا إله إلا هو- لأن تنقل الحجارة، وتأكل الحجارة، وتنام على الحجارة مع الأبرار، خير لك من أكل الحلوى، والجلوس على الحرير، والنوم على الحرير مع الفجار؛ أولئك يدعون إلى الجنة، وأولاء يدعون إلى النار.
فما ينفع الجرباء قُرْبُ صحيحة *** إليها ولكن الصحيحة تجربُ
قال الله: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِي يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) اهجر مكان المعصية، وأطِلْ الصمت، وأَدْمِن السُّكوت، ولا تخُض مع الخائضين، وقف على أحوال التائبين، وإذا رأيت العصاة فلا تشمخ بأنفك، واحمد ربك، ودُلَّهم على ما أنت فيه، وقل: (كَذَلِكَ كُنْتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا) ففي ذلك ذكرى للمؤمنين. هاهو [أبو لبابة] -رضي الله عنه وأرضاه- لما أرسله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بني قريظة، وقد أجهدهم الحصار، وقد غدروا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونقضوا العهد، فقام إليه الرجال والنساء والأطفال يبكون، فرقَّ لهم، فقالوا: أننزل على حكم محمد؟ –صلى الله وسلم على نبينا محمد- قال: نعم، وأشار بيده إلى حلقه إنه الذبح، يقول فوالذي لا إله إلا هو ما زالت قدماي من مكانها حتى علمت أني خنت الله ورسوله، ورجع نادمًا أسيفًا، عظَّم الله –عز وجل- لم يرجع إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وإنما رجع فارتبط بجذع في المسجد، لا يُطلق منه إلا ليصلي، ثم يعود إلى ذلك الجذع، يتلمس عفو الله، ولطف الله، ورحمة الله، وتوبة الله، حتى إذا ما نزلت توبته، أَبْشِرْ بخير يوم مرَّ عليك يا أبا لبابة؛ لقد تِيبَ عليك. خرَّ ساجدًا لله –عز وجل- ثم قام إليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأطلقه، فقال -وهو يرسم منهج لهجر المعصية، ومكان المعصية، وبيئة المعصية- قال: يا رسول الله –والذي لا إله إلا هو- ما وطئت قدمايَ أرض بني قريظة ما حييت، والله لا أُرَى في بلد خنت الله ورسوله فيه أبدًا.
بادر قبل أن تُبَادر، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، قال الله: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) لما راجع عمر -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الحديبية، فقال: ألست نبي الله حقًّا؟ أو لسنا المؤمنين؟ أو لسنا على الحق وهم على الباطل؛ فعلام نعطي الدَّنيَّة في ديننا، ولمَّا يحكم الله بيننا؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: إني رسول الله، ولست أعصيه، وهو ناصري. وقال أبو بكر: الزم غرزك يا ابن الخطاب، فوالذي نفسي بيده إنه لعلى الحق. يقول عمر: فعملت لذلك أعمالا يقول: ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق؛ مخافة مراجعتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الحديبية. بادر ولا تعجز إذا فرطت منك سيئة أن تتبعها حسنة، واذكر مسير العمر ما أسرعه!، وارقب هجوم الموت ما أفظعه!. وبادر قبل أن تبادر. دع المحدثات والبدع فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " صحَّحه [الألباني] -رحمه الله- في صحيح الترغيب والترهيب. تدري أخي أين طريق الجنة؟ طريقها القرآن، ثم السُّنة.
وخير أمور الدين ما كان سُنَّة *** وشر الأمور المحدثاتُ البدائع.
بادر وقف معي على أحوال التائبين؛ فإنها ذكريات متألِّمين، وذكر المتألم تنفع المؤمنين بإذن رب العالمين، يقول صاحب رسالة أخي الشاب إلى أين تسير: قال صاحب القصة: كنَّا ثلاثة من الأصدقاء يجمعنا الطَّيش والعبث، لا بل أربعة؛ فقد كان الشيطان رابعنا، نذهب لاصطياد أعراض المسلمين بالكلام المعسول، نستدرجهن إلى الاستراحة في المزارع البعيدة بعد موت قلوبنا وأحاسيسنا ومشاعرنا، هكذا كانت حياتنا. يقول: أيامنا ليالينا في المزارع والمخيَّمات في السيارات على الشواطئ، إلى أن جاء يوم، وذاك اليوم لا يُنسى، ذهبت إلى المزرعة مع أصحابي، كل شيء جاهز، الشراب جاهز ونعوذ بالله، الفريسة جاهزة ونعوذ بالله، نسينا الطعام، ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته في حوالي السادسة تقريبًا، مرت الساعات تلو الساعات دون أن يعود، وفي العاشرة شعرت بالقلق، شعرت بالضيق، انطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت ألسنة النيران تندلع على جانبي الطريق، يا للهول! فوجئت بأنها سيارة صديقي، النار تلتهمها، مقلوبة على أحد جانبيها، كالمجنون أسرعت أحاول إخراجه من السيارة، وجدت نصف جسده قد تفحَّم، لم يزل على قيد الحياة، سحبته إلى الأرض، فتح عينيه وأخذ يهذي، النار، النار،النار، قررت حمله بسيارتي إلى المستشفى، فقال بصوت باكٍ حزين: لا فائدة، لن أصل، ما عسى يُغني غريق عن غريق، خنقتني الدموع، أراه يموت أمامي، ثم فوجئت به يصرخ بأعلى صوته، ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ دُهشت وقلت له: من هو؟ قال: الله، الله، ماذا أقول له؟ ثم صرخ صرخة مدوِّية، ولفظ آخر أنفاسه، اجتاح الرعب جسدي ومشاعري، صورته لم تفارقني، يصرخ النار، النار، والنار تلتهمه، وهو يقول: ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ تساءلت، وقلت: وأنا، ماذا أقول له؟ لا إله إلا الله. فاضت عيناي، اقشعرَّ جسدي، وإذا بالمنادي ينادي: الله أكبر، الله أكبر، نداء صلاة الفجر، أحيا فيَّ كل جارحة، أحسست لأول مرة أنه نداء خاص بي، يهز أعماقي، يدعوني بإسدال الستار على فترة مظلمة من حياتي، يدعوني إلى الهداية، إلى السعادة. اغتسلت، تطهرت، أسقطت عن جسدي وروحي ثقل رذائل غرقت فيها سنوات وسنوات، أدَّيت صلاة الفجر، ومن يومها لم تَفُتْنِي فريضة، والحمد لله رب العالمين. واأسفاه من حياة على غرور، وموت على غفلة، ومنقلب إلى حسرة، ووقوف يوم الحساب بلا حجَّة.
ازرع لكي تحصد يوم الزحام *** يا ويل من يلهيه عنه الحطام
يا عبد الله؛ أيها الشاب؛ مثِّل نفسك -أجارك الله- صاحب الحادث، ثم لا تسوِّف، عجِّل عجِّل، هيا هيا، إلى الله لا طاقة لقذارة الوسخ مع بياض الصابون، كن قلبًا وقالبًا.
أيا ملك الملوك أطلْ عِفَاري *** فإني عنك أنأتني الذنوب
وأمرضني الهوى لهوانِ نفسي *** ولكن ليس غيرك لي طبيب
أيا ديان يوم الدين فرِّجْ *** همومًا في الفؤاد لها دبيبُ
وبادر قبل أن تُبَادَر. بادر قبل أن تُبادَر، ولا تغترَّ بكثير عملك؛ فأعمالك الصالحة من توفيق الله وفضله ومَنِّه عليك، ومع هذا فليست ثمنًا لجزائه وثوابه، بل غايتها أنها بعد النصح والوقوع على أكمل وجه شُكْرٌ له على بعض نِعَمِه سبحانه وبحمده، فلذلك لو عذَّب الله أهل سماواته وأرضه لعذَّبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم. في الحديث المتفق عليه أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "لن يُدخل أحد منكم الجنة عملُه قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمةٍ منه وفضل"، ألا إن المنفي هنا استحقاق الجنة بمجرد العمل، وكون العمل ثمنًا وعوضًا لها. فما العمل ولو عظم يساوي نعمة البصر، فبادرِ وانتبه، وليكن حالك ومقالك:
إن الملوك إذا شابت عبيدهم *** في رِقِّهم عَتَقُوهُم عتقَ أبرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرمًا *** قد شبت في الرِّقِّ فاعتقني من النَّار
أخرج [الإمام أحمد] في مسنده من حديث [عبد الله بن أبِي مُليكة]، عن [ذكوان مولى عائشة] -رضي الله عنها- أنه استأذن [لابن عباس] -رضي الله عنهما- على عائشة وهي تموت، وهي في سكرات الموت، وعندها ابن أخيها [عبد الله بن عبد الرحمن]، فقال لها: هذا [ابن عباس] يستأذن عليك، وهو من خير بنيك، فقالت: دعني من ابن عباس، ومن تزكيته، فقال لها عبد الله: يا أماه؛ إنه قارئ لكتاب الله، فقيه في دين الله، حبيب إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأذني له فليسلم عليك وليودعكِ، قالت: فَأْذَن له إن شئت، فأذن له، فدخل وسلَّم وجلس، ثم قال: أبشري يا أمَّ المؤمنين، والله ما بينك وبين أن يذهب عنكِ كل أذى ونَصَب وَوَصَب، وتلقي الأحبة؛ محمدًا –صلى الله عليه وسلم- وحزبه، إلا أن تفارق الروح الجسد، قالت: وأيضًا، فقال: إن كنتِ لأحب أزواج رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إليه، ولم يكن يحب إلا طيبًا. قالت: وأيضًا، قال: وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات، فليس مسجدٌ في الأرض إلا وهو يتلى فيه آناء الليل، وآناء النهار (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ منْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) قالت: وأيضًا، قال: وسقطت قلادتك بالأبواء، فَاحْتبِس النبي- صلى الله عليه وسلم- والناس معه في ابتغائها وطلبها، حتى أصبح القوم على غير ماء، فأنزل الله (فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) فكانت رخصة عامة للناس بسببك إلى يوم القيامة. فوالذي لا إله إلا هو إنك لمباركة، فأجهشت وقالت: دعني مِن هذا يا ابن عباس، والذي لا إله إلا هو لوددتُ أني كنت نسيًا منسيًا، لوددت أني كنت نسيًا منسيا، تناست كل فضائلها أمام قوة استحضار الحياة الآخرة في قلبها، وخشيتها لله تعالى، وكذلك يكون رسوخ اليقين، وقوة الإيمان برب العالمين. وهذا [ابن مسعود] الذي قال فيه النبي –صلى الله عليه وسلم-: الغُليِّم المعلَّم: يقول والذي لا إله إلا هو لوددت أني انقلب روثًا، ثم أُدعى عبد الله روثا، وأن الله غفر لي ذنبًا واحدًا. فبادر ولا تغتر، واحمد الله؛ فله المنَّة (لَمَغْفِرَةٌ منَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ ممَّا يَجْمَعُونَ) يا رب أنت المرجَّى، أنت العزيز القدير.
يا رب أنت المجير قد مسَّنا ما يضير *** فلا تكلنا لنفسٍ فيها تمادى الغرور
بادر أخيرًا قبل أن تُبَادَر، واستعن بمولاك يُعنك مولاك. قال أحد السلف لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إن سوَّل لك الخطايا؟ قال: أجاهده، قال: فإن عاد، قال: أجاهده، قال: فإن عاد، قال: أجاهده، قال: الأمر بك يطول، أرأيت إن مررت بغنم، فنبحك كلبها، ومنعك العبور، ما تصنع؟ قال: أجاهده على العبور، قال: فإن لم تستطع العبور؟ قال: أجاهده، قال: فإن لم تستطع؟ قال: أجاهده، قال الأمر بك يطول، استعن بصاحب الغنم يكفَّ عنك كلبه. (وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هو السَمِيعٌ العَلِيمٌ). أقسم الشيطان قال: سوف لا أترككم إلا شقيًا أو شقيًا. يقول أحد السلف: رأيت كل أحد له عدو، من اغتابني فليس بعدوي، ومن أخذ مني شيئًا فليس بعدوي. عدوي مَن إذا كنت في طاعة الله أمرني بمعصية الله، حتى إذا ما زلَلْت في معصية الله آيسني من رحمة الله؛ إنه إبليس وأعوانه من شياطين الجن والإنس، قد قطع العهد (لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآَتِيَنَّهُم من بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) فالْبس لأمَةَ الحرب، وجرِّد السيف من الغِمْد، وأخرج سهامك من كنانتها، واتَّخذ موقفًا في صف جند الرحمن، وابدأ المعركة مع إبليس وأعوانه، واستعن بمولاك يعنك مولاك.
ذهب الزمان وأنت تقول عسى وأرجُو ربما
الماء عندك قد طَما ولم تزل تشكو الظَمَا
بادر قبل أن تُبَادَر، وقِفْ بالباب وأنت الذليل الحقير،و اضرع إلى العلي الكبير تضرُّع الأسير، بقلب كسير. وقل: يا إله العالمين، يا أكرم الأكرمين، عبدك أسير الخطايا، صاحب الهفوات والرزايا، واقفٌ ببابك ينتظر رحمتك، الخير دأبك، والحكم حكمك، وأنت أرحم الراحمين. هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأسألك سؤال الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه.
اللهم اغفر لنا قبل أن تشهد الأعضاء والجوارح، اللهم اغفر لنا قبل أن تشهد الأعضاء والجوارح، وتبدو السوءات والفضائح، يا رب من للبائس الفقير غير الكريم المالك القدير.
فحسبنا الله ونعم الملتجى *** وحسبنا الله ونعم المرتجى
ثم الصلاة ما تغنى الشادي *** على محمد النبي الهادي
ما هتفت وَرْقَاء بالنِّياح *** وغرَّد القُمْرِيُ بالصباح .
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني

ممكن ياتاجرات وعضوات اذا سمحتو تردو علي وجزاءكم الجنة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يااعضاء المنتدى الغالي ظ…ظ…ظƒظ† استفسار
هل سمعتم بابر تيتوماكس اليابانية لتبيض من تاجرة ………………..في منتدى ……………….. قوتها 1120
تاخذ بالعضل اذا احد يعرف اي شيء يجاوبني ظˆط¬ط²ط§ط،ظƒظ… الله خير

موفقة في طلبك

والرجاء التقيد ىبالقوانين

و

~ يُنقل للقسم المناسب ~

والله اسفة بس حبيت اوضح انها مش بذا المنتدى

up لعيونك ..

حلوييييين ..ربي يوفقك غلاتي

الرجاء التقيد بالقوانين

* لايُسمح بالإعلان عن التعامل التجاري
لغير التاجرات المعتمدات في المنتدى *

والمنتدى يخلي مسئوليته من اي تعامل مع عضوة لاتحمل الختم

موفقه

بالتوفيق

اسماء تدخلك الجنة بأذن الله 2024.

أسماء طھط¯ط®ظ„ظƒ ط§ظ„ط¬ظ†ط© بإذن الله

قال الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ علية وسلم:(إن لله تسعة و تسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة )
أسماء الله الحسنى ومعانيها باختصار من الكتاب :
1-الرحمن: ذو الرحمة التي لا غاية بعدها في الرحمة .
2- الرحيم : خاص في رحمة لعبادة المؤمنين بأن هداهم إلى الأيمان وهو يثبهم في الآخرة .
3- الملك: هو المتصرف با لامر والنهي في كل شئ .
4-القدوس: الطاهر من العيوب المنزة عن صفات النقص المنزة عن الأولاد والأنداد.
5- السلام: هو الذي سلم من كل عيب وسلم المؤمنون من عقوبته .
6-المؤمن:هو الذي يؤمن عبادة من المخاوف فيدفع عنهم كل ماهو خطر عليهم وهو الذي يؤمن أولياءه من عذابه ومن عقوبته .
7- المهيمن :هو الرقيب على الشي والحافظ له وهو الشهيد على خلقه من قول أو عمل .

8- العزيز: المتفرد بالعزة فهو لا يذل ولا يضام ولا يغلب ولا ينال.
9-الجبار:هو العالي الذي لا شي فوقه وهو الذي جبر مفاقر الخلق.
10-المتكبر :المتكبر عن السوء والنقص والعيوب وصفات الخلق لعظمته وكبريائه.
11-الخالق :هو الذي اوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة .
12-البارئ:من البرء وهو خلوص الشيء من غيرة .
13-المصور:هو مبدع صور المخلوقات ومزينها.
14-الأول:هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء وهو الذي لا يحتاج إلى غيره مستغني بنفسه .
15- الآخر:هو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه.
16-الظاهر:الظاهر وجودة لكثرة دلائله فلا يمكن أن يجحد وجوده
17-الباطن:هو المحتجب عن عيون خلقة والباطن ذاته عن إدراك العقول والإفهام
18-السميع: هو الذي وسع سمعة كل شي وهو الذي يسمع خطرات القلوب وهواجس النفوس لا يخفى علية شي في الأرض ولا السماء.
19-البصير: هو الذي يشاهد الأشياء كلها ظاهرها وخفيها ولا يغيب عنة مافي السماوات والأرض.
20-المولى: أي الله يتولى عبادة المؤمنين بالرعاية وهو ولي الذين أمنوا فيخرجهم من الظلمات إلى النور.
21-النصير: الله هو الذي ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم.
22- العفو: الذي يمحو السيئات ويبدلها أذا شاء حسنات .
23-القدير: هو التام القدرة لا يلابس قدرته عجز.
24-القادر: عدم عجزة سبحانه عن أي شي وهو دليل على انه حي عالم.
25- المقتدر: هو المقدر والمظهر بقدرته من خلال فعل مايقدر عليه.
26- الله : هو الاسم الأعظم للذات الإلهية الجامعة لجميع صفات الكمال وهو الاسم الذي تفرد به سبحانه و خص به نفسه .
27- الأحد : هو الذي لا شبية له ولا نظير .
28- الأعلى: البالغ النهاية في العلو عن كل مالا يليق به .
29- الأكرم : صفة مبالغة من الكريم وهو الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه .
30- الإله : المتفرد بالإلوهية .
31- البر : هو المحسن بالبر المطلق وهو الذي منة كل مبرة وإحسان .
32- التواب : هو الذي يتوب على عبده ويقبل التوبة ويعفو عنه .
33- الحافظ : بالعلم والإحاطة والصائن عبده عن أسباب الهلكه في أمور دينه وديناه .
34- الحسيب : هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي يحاسب عباده على أعمالهم .
35- الحفيظ: معناها الحفظ فهو تعالى يحفظ السموات والأرض وما بينهما ويحفظ عبده من المهالك ويحفظ القران من التبديل والتحريف .
36-الحفي:المبالغة في الكرم والطف.
37-الحق:أن الله هو الإله الحق الثابت بذاته الظاهر الإلوهية .
38-المبين:الذي لا يخفى لظهور دلائل وجوده وآثار صنعه والمبين لعباده سبيل الرشاد الموضح لهم طرق القواية .
39-الحكيم:الذي يقضي بالحكمة في جميع أموره.
40-الحليم:حليم لايعاجل بالعقوبة صفوح عن الاخطاء.
41-الحميد:المحمود على كل حال المستحق للحمد على كثرة نعمة.
42-الحي:دائم الحياة له البقاء المطلق.
43-القيوم:القائم بتدبير الخلق وحفظهم ورعايتهم.
44-الخبير:هو الذي يعلم كل شئ ولا يغيب عن علمة شئ ويعلم الداء والدواء.
45-الخلاق:هوخالق كل شي.
46-الرءوف:الرأفةهي شدة الرحمة بعباده والرافة من الله دفع السوء عن عباده.
47-الرزاق:هو معطي الرزق والمسبب لها الاسباب.
48-الرقيب:هو الذي يري احوال العباد ويعلم اقوالهم ولايغيب عنه شي.
49-الشاكر:شاكرا طاعة عباده يقبل القليل ويعطي الكثير من الأجر.
50-الشكور:شكورلطاعتهم يتقبلها بقبول حسن ويحسن جزاءهم.
51- الشهيد : هو الذي المطلع على جميع الأشياء وهو الذي شهد لعبادة و على عبادة بما عملوه .
52- الصمد : هو المقصود في جميع الحوائج على الدوام .
53- العالم : العالم بكل شي لا تخفى علية خافية .
54- العظيم: ذو العزة والكبرياء والجلال الذي لا شي أعظم منة .
55- العليم : هو الذي أحاط علما بكل شي ظاهره و باطنه أوله وأخره .
56- العلي : هو رفيع الشأن والمقام القاهر الغالب .
57- الغفار : كثير المغفرة وستر الذنوب لمن تاب .
58- الغفور: الكثير المغفرة للتائبين .
59- الغني : أن الله هو الغني عن غيره .
60- الفتاح : هو سبحانه الحاكم العدل .
61- القاهر : هو الغالب المستعلي فوق عبادة استعلاء قهر وغلبة .
62- القريب: قريب من الإنسان قرب علم وقرب قدرة .
63- القوي : هو الباهر القدرة .
64-القهار: هو الله الإله الواحد القاهر كل شي من خلقه.
65-الكبير: عظيم الشأن.
66-الكريم: كثير العطاء دائم الإحسان واسع الكرم يعطي مايشاء لمن يشاء.
67-اللطيف: هوا لرفيق بعبادة.
68-المتعالي: هو المستعلي على كل شي بقدرته وقهره.
69-المتين: البالغ الشدة فالله شديد القوة والقدرة.
70-المجيب:هو القريب من إجابة الدعاء.
71-المجيد:هو ذو المجد والرفعة.
72- المحيط: إن الله محيطا علمه بكل شي.
73- المقيت: هو المهيمن والرقيب والحافظ للإعمال فيجازي عليها.
74-المليك: صيغه مبالغة أي ملك عظيم ملكه.
75- الواحد: هو الله الإله الواحد.
76-الوارث: الله يرث الأرض ومن عليها فالبقاء له بعد فناء الخلق ويرث جميع الخلق والكون.
77- الواسع: الله واسع الفضل.
78- الودود: هو المحب لعباده.
79- الوكيل: هو المعين والناصر.
80-الولي: هوا لذي يتولى الصالحين من عباده بالإحسان.
81-الوهاب: كثير العطاء لمن يشاء يعطي التوفيق والسداد.

ومن سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
82-الجميل: مأخوذ من الجمال وهو الحسن والله جميل جمال الذات وجمال الصفات وجمال الأفعال وجمال الأسماء.
83-الجواد: انه تعالى الجواد المطلق الذي عم بجوده جميع الكائنات من فضله وكرمه.
84-الحكم: هو الحاكم العادل الذي يحكم بين عباده في الدنيا والاخره بعدله.
85-الحيي: إن الله متصف بالحياء.
86-الرب: أي المربي والمسؤول.
87-الرفيق: لين الجانب ولطافة الفعل والله رفيق في أفعاله خلق المخلوقات بحسب حكمته ورفقه.
88-السبوح: هو الذي تنزه عن كل شي من عيب ونقص.
89-السيد: يطلق على الرب والمالك والشريف والله هو السيد الذي يملك نواصي الخلق ويتولهم.
90-الشافي: هو المبري من الأمراض كلها.
91- الطيب : خلاف الخبيث و الطيب في حق الله تعالى بمعنى المنزه عن النقائص .
92- القابض: القبض هو الأخذ والله تعالى يقبض النفوس والأرزاق بحكمته .
93- الباسط : هو الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده وهو مبسط النفوس .
94- المقدم: هو مقدم أنبياءه و أولياءه بتقريبهم و هداتهم معطيهم عوالي الرتب .
95- المؤخر : الله يؤخر العقوبة لعباده و مؤخر أعداءه بأبعادهم وضرب الحجاب بينه وبينهم .
96- المحسن : هو الذي غمر خلقه بإحسانه وأنعامه وفضله وجوده ورحمته .
97- المعطي : الله هو المعطي يعطي من يشاء من فضله وإحسانه .
98- المنان : هو كثير العطاء عظيم الأنعام وافد الإحسان على خلقه .
99- الوتر: هو الواحد الأحد الذي لا شريك له ولا نضير ولا مثيل .

جزاك الله خير

جزآآآك الله كل خير

جـــــزاك الله خــــيــــر

البرونزية

جزاك الله الجنان

جزاكي الله خير

يعطيك العافية

جـــــزاك الله خــــيــــر

مقدمة اذاعة مدرسية عن الجنة و النار 2024.

مقدمة ط§ط°ط§ط¹ط© ظ…ط¯ط±ط³ظٹط© عن ط§ظ„ط¬ظ†ط© و النار

الجنه

بناؤها
لبنة من فضة ولبنة من ذهب وبلاطها المسك وحصاؤها اللؤلؤ والياقون وتربتها الزعفران ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة.

أبوابها
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاث أيام ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.

درجاتها
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة ومن فوقها عرش الرحمن.

أنهارها
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد عليه السلام أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ـ أي الجمال ـ.

أشجارها
إن فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.

خيامها
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.

أهل الجنة
أهل الجنة جرد مرد مكحلين لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومباخرهم من البخور.

نساء أهل الجنة
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

أول من يدخل الجنة
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد احسن عبادة الله ونصح مواليه.

نعيم آخر أهل الجنة
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.

سادة أهل الجنة
سيدا الكهول أبو بكر وعمر، وسيدا الشباب الحسن والحسين، وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.

خدم أهل الجنة
ولدان مخلدون لا تزيد أعمارهم عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.

النظر إلى وجه الله تعالى
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل
{وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة} (سورة القيامة/22،23)

النـار

يدخل الكافرون ط§ظ„ظ†ط§ط± وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط

أبوابها
لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم.

صفات أهل النار
ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع، وضرسه مثل جبل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث.

شرابهم وطعامهم
الماء الحار شرابهم، يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.

أهون المعذبين
أهون أهل النار عذاباً من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.

قعرها
لو أن حجراً ألقى في جهنم يهوى بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.

وقود النار
الناس وهم الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار وقال ابن مسعود هي حجارة من كبريت.

شدة حرها
فهواؤها السموم وهو الريح الحارة، وظلها اليحموم وهو قطع الدخان، وماؤها الحميم، وأنها تأكل كل شيء لا تبقى ولا تذر، تحرق الجلود وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.

كلامها
إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظاً وزفيراً وتنادي ثلاثة أصناف: الجبار العنيد، وكل من دعا مع الله إلهاً آخر، والمصورين.

كثرة أهلها
من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة
{وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} (سورة يوسف/103)

لباسها
تفصل لهم ملابس من النار.

أنواع العذاب
إنضاج الجلود، والصهر وهو صب الحميم على رؤوسهم، واللفح فيكبون على وجوههم، والسحب سحب الكفار على وجوههم وتسويد الوجوه، وإحاطة النار بهم، واطلاعهم على الأفئدة، واندلاق الأمعاء فيها، ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم

الصـــــراط

الصراط هو الجسر الممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة "وإن منكم إلا واردها" مريم/71.
صفته
ـ سئل النبي عليه السلام عنه فقال: "مدحضة مزلة عليها خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقباء تكون بنجد يقال لها السعدان" رواه البخاري
ـ وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد قال بلغني أنه أدق من الشعرة وأحد من السيف.
ـ ويمر عليه المؤمنون والمنافقون فقط بعد ما يلقى الكفار بالنار.

والورود نوعان
1) ورود الكفار على النار وهذا ورود دخول قال تعالى:
{يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود} (سورة هود/98)
2) ورود المؤمنين الموحدين وهذا ورود أي مرور على الصراط على قدر أعمالهم "فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم" متفق عليه.
ـ أول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام، ومن الأمم أمته،
لقوله: "فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعاء الرسل يومئذ اللهم سلم سلم" رواه البخاري
ـ ينجي الله المتقين من الصراط لقوله تعالى
{ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً} (سورة مريم/72)
يقول شارح الطحاوية: "وفي هذا الموضع يفترق المنافقون عن المؤمنين، ويتخلفون عنهم، ويسبقهم المؤمنون، ويحال بينهم بسور يمنعهم من الوصول إليهم. روى البيهقي بسنده عن مسروق، عن عبد الله، قال: "يجمع الله الناس يوم القيامة" إلى أن قال: "فمنهم من يعطي نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يعطي نوره فوق ذلك، ومنهم من يعطي نوره مثل النخلة بيمينه، ومنهم من يعطي دون ذلك بيمينه، حتى يكون آخر من يعطي نوره في إبهام قدمه، يضيء مرة ويطفأ أخرى، إذ أضاء قدم قدمه، وإذا أطفأ قام، قال: فيمر ويمرون على الصراط، والصراط كحد السيد دحض مزلة، ويقال لهم: امضوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كشد الرجل، يرمل رملاً على قدر أعمالهم، حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه، تخر يد، وتعلق يد، وتخر رجل وتعلق رجل، وتصيب جوانبه النار، فيخلصون فإذا خلصوا، قالوا: الحمد لله الذي نجانا منك، بعد أن أراناك، لقد أعطانا ما لم يعط أحد".
وقد حدثنا الحق تبارك وتعالى عن مشهد مرور المؤمنين على الصراط، فقال:
{يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم "12" يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهرة من قبله العذاب "13" ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور "14" فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير} (سورة الحديد من الآية 12ـ14

والله اعلم

جزاج الله خير

جزيتم كل خير

الجنة يَ الله تُشغلنيِ ♥ 2024.

[IMG]http://img02.******.com/uploads/image/2016/01/27/0d33424e6cfa.jpg[/IMG]

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* هناك بين الغمام
أحاكي القطْرات و أنثر الشوق لل الأعلى
وأضع بين كفوف النجمْ عشقاالبرونزية
ف أُغمر بْ غيث تخيلات

[IMG]http://img02.******.com/uploads/image/2016/01/27/0d33424e6df3.jpg[/IMG]
مع الشروق ، أرسل الأمنيات البرونزية لِ السماء
بعدما نسجتها حبا ، وأترفتُ بِ أحشائها صوره البرونزية
فْ تحلق لِ أعلى * وهي مشتاقه بِ شوُق أكبْر
فْ هي تطمح لِ جنه البرونزية * وفرح حقيقي
فرح لايذبل ولايموت البرونزية
[IMG]http://img02.******.com/uploads/image/2016/01/27/0d33424e6df2.jpg[/IMG]
ترا الأُمنيات * أوطان بياض البرونزية
وخيوط خضراء ممتده
وأنهار عسل ولبن وخمر ف تترف أملا ب أرتشافها ،
تْرا الأمنيات ثمْار شهيه ونفوس تقيه البرونزية
وترا وترا وترا ……
# آهٌ ي جنه ف فيك الأمنيات ب كل صباح
تزداد عشقا وجنونا البرونزية

[IMG]http://img02.******.com/uploads/image/2016/01/27/0d33424e6df1.jpg[/IMG]
لِ أخبرك ب هدايآ الجنه * ي أمنيه
ف تلك الهدايا جعلتني أهذي بها البرونزية
وأعانق حنين
يَ أمنيه هناك * رؤية الرب
تلك الرؤيه التي تنامت بْ الخلآيا منذ التكوين
يَ أمنيه هناك * رؤية الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم )
وهناك هدايا عآنقت سقف غُرفتي ، وألتحف ب أكنتي
حتى غدت أحد أبنائي وبْ الجنه سّ تبر بي البرونزية

[IMG]http://img02.******.com/uploads/image/2016/01/27/0d33424e6df0.jpg[/IMG]
* أدس الأحلام بْين طيات السماء
ف هُناك ب الجنه سّ تتحقق بأذنه
ف هُناك سّ تغدو أجمل / وأبهج البرونزية
و سّ أتناولهآ مع الأحباب

* أجعلوآ أحلآمكم بخير # عندما تسقونها جنه

البرونزية
الطريق للجنه يسير
فقط لمن سعى بنيه صادقه لنيل رضى الله وتحقيق شريعته
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا
رسول الله ؟! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ))

* إذن نحنْ نتفق على أن دخول الجنه
ينحصر في إتباع مآ أمر به الله وإجتناب ما نهى عنه
مآ يحولْ بيننا وبين الجنهَ ذنوب كثيره غالباً مآ نتهاون بهآ أو نجهلها
أذكر منها :

– الشرك بالله , فَ المشرك بلا ريب لا يشم رآئحة الجنه

– التكذيب بالرسل

– الحسد الذي أصبح كـ دآءَ عُضال تفشى في مجتمعنا وأصبحنا نألفه

– الكذب , الخيانه , الظلم , الفواحش

– الغدر , قطيعة الرحم , التخلف عن الجهاد , البُخل

– اليأس من روح الله والأمن من مكر الله ; وهذا مآ يُفسر تهاون البعض في إرتكاب المعاصي
بحجة " إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " هوَ أيضاً " شَدِيدُ الْعِقَابِ " !

– الجزع عند المصائب ; الفخر والبطر عند النعم

– ترك فرآئض الله والإعتداء على حدوده وإنتهاك حرمآته

– خوف المخلوق دون الخالق وطاعة المخلوق في معصية الخالق

– الإستهزاء بأيات الله

– جحد الحق والكتمان لما يجب إظهاره من علم وشهاده

– السحر , عقوق الوالدين , قتل النفس التي حرم الله بغير الحق , آكل مآل اليتيم

– أكل الربا , الفرار من الزحف َ , قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

أحبتي . . الدنيا دار إختبار , وعمرنا محدود قصير
حريٌ بنا أن نشد الهمه ونعقد العزم
نتنآفس أيُنا سيفوز بالدرجات العُلى من الجنه البرونزية

.ي رب ارزقناااا الجنه ..
مميزه ي الغلآ يعافيكِ ربي

اجمعــــــــــــــــين يارررب

فديييت طلتك يالغلا

منورة

جزيتي كل خير دمع وأدخلتي الجنة

جزاك الله الف خير وبارك الله فيك وكثر من امثالك

ويآآآآآآآكككم يالغالييين

منورين

جزآك الله خيرآ

البرونزية

الطريق للجنه يسير
فقط لمن سعى بنيه صادقه لنيل رضى الله وتحقيق شريعته
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا
رسول الله ؟! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ))

* إذن نحنْ نتفق على أن دخول الجنه
ينحصر في إتباع مآ أمر به الله وإجتناب ما نهى عنه

اللهم ااجعلنا من سكانها

جزاك الله الفردوس الاعلى يالغلا
ونسأله سبحانه ان نكون من أصحاب الجنان
مشكوورة دموو على طرحك الذوووق
وسوري رفض يقيم ..,..

تحميل كتاب لا إله إلا الله مفتاح الجنة 2024.

  • التحميل

البرونزية

الله يجزك الف خير

ارجوكم ردوا والله يجزيكم الجنة 2024.

انا استعمل كريم الجلسريين الاحمر اكيد تعرفونة استعملة بشكل يومي في ترطيب وجهي
مرتين في اليوم ابغى اعرف هل هذا الكريم جيد للترطيب ولا مضر ياليت اللي عندها خلفية تقولي
وجعل ربي يجزاها خير عن كل سطر تكتبة لاني محتارة ماني عارفة اللجاء لمين

الله يسعدكم اميــــــــــــــــــــــــــن يارب

حبيبتي الكريم مررررره ممتاااااااز

والافضل اذا بشرتك مو حساسه اعصري عليه ليموونه صدقيني هذي طريقتي مررررره راح يفتح لونك والكل راح يسئلك ايش تستخدمي …

انشاءالله يفيدونك الاخوات…….

مرره ممتاز الجلسرين بس حاولي ماتتعرضين للشمس فيه

ممكن تسألى اقرب صيدلى يساعدك افضل

ترى مرررررره روعه وما منه اي خوف

مطوية و بحث عن أحوال النساء في الجنة 2024.

البرونزية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإني لما رأيت كثرة أسئلة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، عن أحوالهن في ط§ظ„ط¬ظ†ط© وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله:
فائدة (1):
لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم، لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ورسول الله البرونزية لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه البرونزية: ( الجنة وما بنائها؟ ) فقال البرونزية: { لبنة من ذهب ولبنة من فضة…} إلى آخر الحديث. ومرة قالوا له: ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ ) فأخبرهم بحصول ذلك.
فائدة (2):
أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين: البرونزية وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ البرونزية [الزخرف:72]. فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل.
فائدة (3):
أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد البرونزية أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ البرونزية [آل عمران:133]، من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه: البرونزية وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ البرونزية [النساء:124].
فائدة (4):
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة: ماذا سيعمل بها؟ أين ستذهب؟ إلى آخر أسئلتها.. وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة! ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها.. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي ويكفيها قوله تعالى عن الجنة: البرونزية لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ البرونزية [الحجر:48]، وقوله: البرونزية وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البرونزية [الزخرف:71]. ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة: البرونزية رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ البرونزية [المائدة:119].
فائدة (5):
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
والجواب:
1- أن الله: البرونزية لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ البرونزية [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله البرونزية: { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى البرونزية أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ البرونزية [الزخرف:18].
4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
فائدة (6):
المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:
1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله البرونزية: { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله البرونزية: { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة – البرونزية – لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: "إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: البرونزية يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ البرونزية [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت".
فائدة (7):
ورد في الحديث الصحيح قوله البرونزية للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار…} وفي حديث آخر قال البرونزية: { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله البرونزية: { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار.
فائدة (8):
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله البرونزية: { إن الجنة لايدخلها عجوز…. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
فائدة (9):
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
فائدة (10):
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال البرونزية فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ البرونزية [القمر:55] فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله البرونزية: { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
واحذرن – كل الحذر – دعاة الفتنة ( وتدمير ) المرأة من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة. ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى: البرونزية وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء البرونزية [النساء:89].
أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات ( تدمير ) المرأة وإفسادها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

البرونزية

تحميل كتاب عظم المنة في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة 2024.

  • التحميل

البرونزية

أنهار الجنة في الارض 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[read](((سيحان وجيحان والفرات والنيل من ط£ظ†ظ‡ط§ط± الجنة‏))).‏ [/read]

///////////////////////
**************************

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار ط§ظ„ط¬ظ†ط© "هذه أربعة أنهار في الدنيا وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها من أنهار الجنة, فقال بعض أهل العلم: إنها من أنهار الجنة حقيقة, لكنها لما نزلت الى الدنيا غلب عليها طابع أنهار الدنيا, وصارت من أنهار الدنيا, لأن " أنهار الآخرة أربعة – أنهار الجنة أربعة – فيها أنهار من ماء غير آسن , وأنهار من لبن لم يتغير طعمه , وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى", وهذه الأنهار الأربعة في الجنة لا نعلم كيفيتها ولا طعمها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الجنة عن ربه -عز و جل- في الحديث القدسي:
(( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))..
لكن! سيحان وجيحان والنيل والفرات معلومة وهي تأســـن – تتغير – مع طول المدة, فللعلماء فيها تأويلات:

1- أنها من أنهار الجنة حقيقة لكن لما نزلت إلى الأرض صار لها حكم أنهار الدنيا.
2- انها ليست من أنهار الجنة حقيقة لكنها أطيب الأنهار وأفضلها فذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوصف لها من باب رفع شانها والثناء عليها – والله أعلم بما أرادرسوله صلى الله عليه
وسلم.. (2)

………………………..

‏( 1)كتاب " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس " -إسماعيل الشافعي العجلوني – موقع مكتبة الاسلام

(2) شرح رياض الصالحين للعثيمين ج4 ص521,522

جـزآك اللهـ خـيير ,,

جزاك الله خير

جزاكِ الله كل خير

يــســلــمــوووووووووووووووووووو

جــزاك الله خــيــراً

يــســلــمــوووووووووووووووووووو

جــزاك الله خــيــراً

يــســلــمــوووووووووووووووووووو

جــزاك الله خــيــراً