يدخل الشيطاااااااااااااااااااااااااااااان بست مداخل ارجو الحذر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:-
لإبليس اللعين ستة طرق للدخول إلى قلبك الذي يجب أن يكون معلق بالله فقط ، فيجب عليك معرفتها لكي تأخذ ط§ظ„ط­ط°ط± و تحكم على نفسك أين وصل إبليس من تمكنه منك و إذا وجدت نفسك في مراتب عالية فإنك بذلك عدو إبليس اللدود .. أعانك الله

الطريقةالاولى

يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم.

الطريقة الثانية:

فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.

الطريقة الثالثة:

فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب و لكن مع التوبة والإستغفار يغفر لك الله كما قال اهل العلم لا صغيرة من الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار.

الطريقة الرابعة:

فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت و معظمه حتى تنقص من حسناتك و علو درجاتك في الجنة مع الصديقين و الشهداء. و إن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر.

الطريقة الخامسة:

فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية عند إبليس. فيأتي لك بطريقة خامسة و هي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى. فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى و بالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً و هكذا.

الطريقة السادسة و الأخيرة:

فإذا سلمت من كل ذلك ، استخدم أصعب و أقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء عليهم الصلاة السلام. و هي تسليط الأهل والاقربون و من حولك من الناس لشتمك و إهانتك و إيذائك.

فهل عرفـت مرتبتـك عند ابليـس اللعيـن ؟

جزٍآكيٍ الله كل آلخيرٍرٍ خيتوٍوٍ

ويااااااااااااااااااك يالغالية اشكرك للمرورك

الله يجزاك خير

[frame="4 80"]
جزاك الله خير اختي
[/frame]

مشكورين على الرد ومروركم صفحتي

البرونزية

البرونزية

البرونزية

جـــزاكـ الله خــيــر

الله يعطيك العافيه

جزاك الله خير

الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة ، الحذر من الغيبة لبن باز رحمه الله 2024.

الغيبة من ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط´ط­ظ†ط§ط، والعداوة

بعض الناس- هداهم الله- لا يرون ط§ظ„ط؛ظٹط¨ط© أمرا منكرا أو حراما، والبعض يقول: إذا كان في الإنسان ما تقول فغيبته ليست حراماً، متجاهلين أحاديث المصطفى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك؟ جزاه الله خيراً.
ض. ش- حائل

الغيبة محرمة بإجماع المسلمين، وهي من الكبائر، سواء كان العيب موجودا في الشخص أم غير موجود، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: ((ذكرك أخاك بما يكره))، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى ليلة أسرى به قوما لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فسأل عنهم، فقيل له: ((هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)).
وقد قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[1]، فالواجب على كل مسلم ومسلمة ط§ظ„ط­ط°ط± من الغيبة والتواصي بتركها طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وحرصا من المسلم على ستر إخوانه، وعدم إظهار عوراتهم، ولأن الغيبة من أسباب الشحناء ظˆط§ظ„ط¹ط¯ط§ظˆط© وتفريق المجتمع، وفق الله المسلمين لكل خير.
[1] سورة الحجرات الآية 12.


هجر المغتاب
القارئ: م. أ. من حائل أرسل إلينا يقول: لي صديق كثيرا ما يتحدث في أعراض الناس، وقد نصحته ولكن دون جدوى، ويبدو أنها أصبحت عادة عنده، وأحيانا يكون كلامه في الناس عن حسن نية. فهل يجوز هجره؟

الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب؛ لقول الله سبحانه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[1] ولما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتدرون ما الغيبة))؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: ((ذكرك أخاك بما يكره))، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته))، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: ((يا جبريل من هؤلاء))؟ فقال: ((هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس رضي الله عنه، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح، قال: وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعا: ((أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)).
والواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم في صحيحه. فإن لم يمتثل فاترك مجالسته. لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
أصلح الله حال المسلمين ووفقهم لما فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة.
[1] سورة الحجرات من الآية 12.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس
العلامة عبدالعزيز بن باز ط±ط­ظ…ظ‡ الله تعالى

جزيتم كل خير

جعله الله في ميزان حسناتك