افضل و ط§ط³ط±ط¹ ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„طھط®ظ„طµ من ط§ظ„طط´ط±ط§طھ في فصل ط§ظ„طµظٹظپ في البيت و في الغرف الغرفة
في بادىء الأمر، تكون وخزة خفيفة، ثمّ تتحوّل إلى بثرة مصحوبة بحكة، أو ربما أخطر. مع اقتراب فصل الصيف، يصير احتمال التعرض للدغة حشرة وارداً، وقد يسبب لك ولأطفالك مشاكل يومية. فكيف تتعاملين مع الأمر؟
تشرح غيرتراود كريمر، عضو رابطة أطباء الأمراض الجلدية الألمان، أنه غالباً ما يصعب على الأشخاص غير المتخصصين معرفة نوع الحشرة التي لدغتهم، حتى أنّ بعضهم يعانون من طفح جلدي ما.
وعند ظهور الطفح والإحمرار، يكون من تحديد نوع الحشرة التي أدّت لدغتها إلى ذلك. في الغالب، لا تكون لدغات الحشرات خطيرة. رغم أنّها تكون مصحوبة بحكة مزعجة، لا يكون الاحمرار ناجماً عن الجرح الذي سببته اللدغة، بل كاستجابة للمواد التي حقنتها الحشرة في الجرح. وتنصح كريمر بتعقيم الجرح باليود أو تطهيره بواسطة السبيرتو، وحمايته من الاتساخ.
وإذا تعرضت البثور للفتح بسبب حكّها، ودخلت فيها الأوساخ، فإنّها قد تُصاب بعدوى، فيتقيح الجرح ويسبب ألماً شديداً. وفي هذه الحالة، تنصح كريمر بالذهاب إلى الطبيب. ويتوقف مدى خطورة الجرح على موضع الإصابة. ففي اليدين والقدمين يكون خطر العدوى أكبر، وتمثل اللدغة التي قد تصيب الرأس مشكلة كبيرة، نظراً لقربه من الدماغ.
وفي بعض الأحيان، لا تمثل لدغة الحشرة مشكلة في حد ذاتها، بل الأمراض التي يمكن أن تنقلها، مثل الملاريا، وحمى الصفراء وحمى الضنك. لذا ينبغي على من يخطط للسفر إلى مكان بعيد، أن يستعلم مسبقاً لدى أحد الأطباء عن التطعيمات اللازمة للحماية.
ويمكن أن تختبىء حشرات نهمة، مثل البراغيث وبق الفراش، في الغرف الفندقية. وقد يختبىء بق الفراش خلف اللوحات أو ورق الحائط البارز أو تجاويف الأثاث. وإذا ساور المرء شك في أن غرفة نومه تشكل مرتعاً لبق الفراش، فينبغي إخضاع الغرفة لتفتيش دقيق.
وأوضحت الطبيبة البيطرية الألمانية المتخصصة في علم الطفيليات، يوتا كلازن: "تعيش حشرات بق الفراش في مجموعات دائماً"، مشيرةً إلى أنه يمكن التعرف عليها كنقطة سوداء صغيرة يبلغ طولها واحداً إلى 2 ميلليمتراً.
وقلما يمكن التفرقة بين لدغات بق الفراش ولدغات الحشرات الأخرى؛ فهي عبارة عن نقطة حمراء محتقنة بالدم تكون أكبر بعض الشيء من البثرة التي تنشأ في الجلد بعد لدغة البعوض. وأوضحت كلازن: "ينبغي أن تحوم الشكوك حول وجود البق، حين لا تكون اللدغة مكشوفة، أي عندما عندما تكون اللدغة في الظهر أو الفخذ".
ولا تُشكل لدغات بق الفراش خطورة؛ إذ أن هذه الحشرات متناهية الصغر لا تنقل أي أمراض. ومن يقع فريسة لبق الفراش أثناء العطلة، ينبغي أن يغسل ملابسه جيداً ويُخضع أمتعته لرقابة صارمة. أما إذا كان بق الفراش يرتع في المنزل، فتؤكد كلازن أن أفضل طريقة للتخلص منه تتمثل في الاستعانة بأحد مكافحي الحشرات المتخصصين.
من انا زهرة
